صور للشهيد القائد محمود المبحوح الذي إغتيل في دبي

ابو العبد

كاتب جديد
1oisfczj10f7jqg5fs9h.jpg

++​

Images2009_News_2010_january_29_mahmooud201000_300_0.jpg

++​





mbhoh--1.jpg


mbhoh--2.jpg

mbhoh--3.jpg

mbhoh--4.jpg

mbhoh--5.jpg

mbhoh--6.jpg

mbhoh--7.jpg

mbhoh--8.jpg

mbhoh--9.jpg

mbhoh--10.jpg

mbhoh--11.jpg





ملاحظة ( منقول من موقع كتائب الشهيد عز الدين القسام )


 

ابو العبد

كاتب جديد
رد: صور للشهيد القائد محمود المبحوح الذي إغتيل في دبي

تفاصيل اغتيال المبحوح في دبي تحمل بصمات "الموساد"

2_130_311_44.jpg

عواصم: بعد عشرة أيام على اغتياله، أعلنت شرطة دبي أنها تمكنت من كشف الغموض حول مقتل القائد العسكري في حركة حماس محمود المبحوح وأنه لقي مصرعه "اغتيالا" على أيدي "عصابة إجرامية متمرسة"، وأنها تلاحق مشتبه بهم يحملون "جوازات أوروبية" بالتعاون مع "الإنتربول" الدولي.

ولم يستبعد القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تورط الإستخبارات الإسرائيلية "الموساد" باغتيال المبحوح ، مؤكدا بذلك اتهامات حركة حماس التي توعدت إسرائيل بالرد "على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين".

من ناحيتها، عمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى التلميح بأن دور المبحوح في أسر وتصفية جنود إسرائيليين في منتصف الثمانينات، كان وراء ملاحقته، معتبرة أن اغتياله كان تصفية لحساب مفتوح منذ عشرين عاما.


المعلق الإسرائيلي روني بن يشاي:
"..نتائج فحص جثة المبحوح أظهرت أنه توفي جراء تسمم أو بسبب مادة تعرض لها.
وأشار إلى أن "التسميم أو التعريض لمواد معينة أو لأجهزة كهربائية يمس مراكز الأعصاب الرئيسية ويقود إلى مصاعب في التنفس أو اختناق أو حتى لجلطة"

وجاء في بيان المكتب الإعلامي لحكومة إمارة دبي أن شرطة دبي كشفت ان معظم المشتبه بهم يحملون جوازات سفر أوروبية وغادروا الإمارات قبيل الإبلاغ عن وفاة المجني عليه والعثور على جثمانه في أحد فنادق دبي، حيث أكد المكتب الإعلامي لحكومة أن التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة ارتكبت على يد "عصابة إجرامية" متمرسة كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات.


وأشار البيان إلى أنه "بالرغم من سرعة تنفيذ الجريمة ومهارة مرتكبيها، إلا أن الجناة خلفوا وراءهم أثراً يدل عليهم وسيساعد على تعقبهم، ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة".مؤكداً أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة "جريمة غامضة أو مجهولة".

واضاف البيان أن المبحوح ، 50 سنة، دخل إلى الإمارات في حوالي الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير/كانون الثاني 2010 قادما من إحدى الدول العربية، حيث عثر على جثمانه ظهر اليوم التالي الموافق 20 يناير/كانون الثاني 2010 في الفندق الذي كان يقيم فيه في دبي.

صعق بالكهرباء وسموم ..

وعن طبيعة عملية الاغتيال أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب لحماس من دمشق أن نتائج التحقيقات أظهرت أن المبحوح ضرب بصاعق كهربائي شل حركته ثم خنق، وذلك في أحد فنادق دبي في العشرين من الشهر الجاري حيث كان في مهمة تحفظ أبو مرزوق في لقاء مع قناة "الجزيرة" من دمشق على ذكر "أي شيء يتعلق بها قبل استكمال كل التحقيقات".

واعتبر المعلق الأمني لموقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني روني بن يشاي أن نتائج فحص جثة المبحوح أظهرت أنه توفي جراء تسمم أو بسبب مادة تعرض لها. وأشار إلى أن التسميم أو التعريض لمواد معينة أو لأجهزة كهربائية يمس مراكز الأعصاب الرئيسية ويقود إلى مصاعب في التنفس أو اختناق أو حتى لجلطة. وأوضح أن الأطباء في دبي ربما اكتشفوا آثار صعق كهربائي. وخلص إلى أنه إذا صحت اتهامات حماس للموساد، فإن اغتيال المبحوح في دبي يكشف عن القدرات الفائقة للاستخبارات الإسرائيلية في ملاحقة رجال حركة حماس والوصول إليهم.

وأشارت صحف إماراتية إلى أنه عثر على جسد الشهيد المبحوح على آثار كي وتعذيب بكوابل كهربائية. ونقلت عن مصادر أمنية إن أربعة أشخاص شاركوا في عملية الاغتيال. ومنذ اغتياله قبل حوالي عشرة أيام، بقي الغموض يلف ظروف تصفيته، حيث أوحت جهات فلسطينية عديدة بأن إسرائيل تقف خلف ذلك.

683723.jpg

محمود المبحوح وذكرت مصادر حركة حماس أن المبحوح كان قد وضع مقاعد وراء باب غرفته كإجراء احترازي من رجل يشعر أن الاستخبارات الإسرائيلية تسعى الى قتله منذ 20 عاما، مضيفا أنه صدر أمر لاحقاً بتشريح جثته وعثر على آثار للسم في جسده.


وأشار شقيق الشهيد، فائق المبحوح في حديث لصحيفة "السفير" اللبنانية إلى أن النتائج الأولية للتحقيقات أثبتت أنه اغتيل بواسطة جهاز يحدث صعقة كهربائية، ثم جرى خنقه بواسطة قطعة قماش، وأن شخصين على الأغلب قاما بالاغتيال، وفقا للمعلومات التي ابلغ بها.



وأضاف أن شقيقه كان قد نجا خلال السنوات الاخيرة من ثلاث محاولات لاغتياله في غزة وفي بيروت، مشيراً إلى انه تم تسميمه قبل ستة أشهر، حيث ظل فاقدا للوعي لمدة 36 ساعة.

حماس تتوعد إسرائيل بـ"الرد القاسي"

واستقبل قادة حماس جثمان المبحوح في مطار دمشق الجمعة ، كما تم تشيع جثمانه في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على مشارف دمشق وألقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خطبة حماسية أمام آلاف المشيعين قال فيها إن المبحوح "رجل عظيم" حارب الإسرائيليين على مدى 30 سنة، حيث حذر الإسرائيليين الذين اتهمهم بقتل المبحوح من أن أبناءه سيقاتلونهم، وأن المقاومة ستستمر.

واضاف مشعل أمام ضريح الشهيد: "هنيئا لك يا أبا العبد بالشهادة؛ فأنت الآن مُسجى تحت التراب، وروحك تحلق في السماء في حواصل طير خضر.. عشتَ مجاهدًا ولقيت الله شهيدًا إن شاء الله، سعيت وراء الشهادة بقدر ما لاحقت عدوك الصهيوني، واليوم ظفرتَ بالشهادة، أما أنت أيها العدو الصهيوني فلقد قتلت الشهيد القائد محمود المبحوح رحمه الله، آلمتنا بقتله، ولكنها الحرب سجال بيننا وبينك، وتلك الأيام نداولها بين الناس.. لم يكن "سعدون"، و"سبارتوس" آخر من ستقتلهم الأيدي المتوضئة من أحبة الشهيد المبحوح وتلاميذه".



683727.jpg

تشييع جثمان المبحوحوتابع مشعل: "تؤلموننا ولكننا نؤلمكم.. هذه حرب مفتوحة، لن تتوقف حتى ترحلوا عن أرضنا، نحن واثقون وجازمون أننا سنهزمكم، الحرب طويلة، ولكننا مطمئنون لنتيجتها، والله الذي لا إله إلا هو، والله الذي قبض روح أخينا أبي العبد.. سنهزمكم شر هزيمة".

واختتم مشعل بالقول: "أقسم بالله وباسم الله وعلى بركة الله.. سننتقم لدماء محمود المبحوح، والأيام بيننا سجال، واليوم الأخير لنا بإذن الله".

وقال عضو المكتب السياسي لـ "حماس" عزت الرشق انه ليس بوسعه كشف ملابسات مقتله، وان الحركة تعمل مع السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وذكر أن المبحوح كان عضواً مهماً في "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري للحركة.


وتابع أن المبحوح هو الذي دبر أسر اثنين من الجنود الإسرائيليين خلال الانتفاضة في الثمانينات، مع العلم ان الجنديين قتلا لاحقاً. وأضاف ان القوات الإسرائيلية سجنته مرات عدة وهدمت منزله في غزة بالجرافات.



وحمّلت كتائب القسام الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيال المبحوح. وأكد المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة لشبكة "فلسطين الآن" أن الاحتلال لن يفلت من العقاب، مشددا أن "القسام" سترد على الاحتلال في الوقت المناسب ولن تسكت على مثل هذا الأمر.



ورداً على سؤال حول ما إذا كانت "القسام" ستحول جبهة القتال مع الاحتلال إلى الخارج كرد على اغتيال المبحوح، قال أبو عبيدة إنّ "معركتنا مع الاحتلال داخل فلسطين، وسنرد عليه في الوقت المناسب، وسننشر تفاصيل الاغتيال أيضا في الوقت المناسب".



وكان المبحوح مطلوبا لإسرائيل أثناء وجوده في غزة، إلى أن ترك القطاع، حيث تنقل بين دول عربية عديدة. وتتهم إسرائيل المبحوح بأنه كان وراء اختطاف وتصفية الجنديين إيلان سعدون وآفي سسبورتاس في منتصف الثمانينات، وأنه واصلعمله لتهريب الأسلحة للقطاع، فيما أشارت بعض الصحف الإسرائيلية إلى أنه كان للمبحوح دور في الأسلحة التي ضبطتها البحرية الإسرائيلية على سفينة "فرانكوب" قبل أشهر.

وعاش الشهيد بعد خروجه من السجون الإسرائيلية مطاردا حتى تاريخ إبعاده وتوجهه للعيش في سوريا عام 1989.



وبمقتل المبحوح ، تزيد قائمة شهداء الحركة الإسلامية ، ويشكل تحدي أخر للحركة التي تتحدى اسرائيل وترفض إلقاء السلاح والاعتراف بالدولة اليهودية. وكانت اسرائيل اغتالت عشرات من الزعماء والشخصيات العسكرية في حركة حماس التي تأسست قبل 20 سنة كحركة إسلامية مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.



الإسرائيليون يرحبون


683720.jpg

المبحوح أحد مؤسسي الجناح العسكري لحماسورحبت عائلتا الجنديين الإسرائيليين سعدون وسسبورتاس باغتيال المبحوح، حيث أثنت على أجهزة الأمن الإسرائيلية، فيما أعرب رئيس بلدية عسقلان بني فاكنين عن رضاه على "تصفية الحساب" مع المبحوح. وقال فاكنين: "من ناحيتنا هذا إغلاق لدائرة، فطوال سنوات عانت أسرة الجنديين، ونحن نثني على الجيش الإسرائيلي وعلى قوى الأمن على عمليتها هذه".


واعتبر المعلق الأمني لموقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني روني بن يشاي أن الاغتيال رسالة لحماس ولآسري الجندي جلعاد شاليت. وكتب أنه لا غرابة في اتهام الموساد باغتيال المبحوح الذي كان "أحد كبار المسؤولين عن منظومة مشتركة لحماس وإيران، تنظم وتشرف على تهريب الصواريخ والسلاح والمواد المتفجرة والمخربين الفلسطينيين المدربين من إيران إلى قطاع غزة".


وأضاف بن يشاي أن نتائج فحص جثة المبحوح أظهرت أنه توفي جراء تسمم أو بسبب مادة تعرض لها. وأشار إلى أن التسميم أو التعريض لمواد معينة أو لأجهزة كهربائية يمس مراكز الأعصاب الرئيسية ويقود إلى مصاعب في التنفس أو اختناق أو حتى لجلطة. وأوضح أن الأطباء في دبي ربما اكتشفوا آثار صعق كهربائي. وخلص إلى أنه إذا صحت اتهامات حماس للموساد، فإن اغتيال المبحوح في دبي يكشف عن القدرات الفائقة للاستخبارات الإسرائيلية في ملاحقة رجال حركة حماس والوصول إليهم.
 

أمل فلسطينى

كاتب جيد جدا
رد: صور للشهيد القائد محمود المبحوح الذي إغتيل في دبي

حسبى الله ونعم الوكيل فى الموساد

الله يرحمو ويجعل مثواه الجنه يارب

عاش بطل ومات بطل

خسرت فلسطين شخص قيادى كبير

انا لله وانا اليه راجعون

بوركت بنقلك الموضوع أخى أبو العبد
 

ابو العبد

كاتب جديد
رد: صور للشهيد القائد محمود المبحوح الذي إغتيل في دبي

الشهيد القائد محمود المبحوح





mbhoh.jpg



نبدأ أولا بسيرة الشهيد :



الشهيد القسامي القائد: محمود المبحوح
المخطط لعمليتي أسر الجنديين الصهيونيين (سعدون) و(سبورتس)
القسام ـ خاص:
عذرا يا أبا العبد، فمهما كتبنا عنك فلن نوفيك حقك، ومهما سطرت الأقلام فلن تروي حكاية جهادك كاملة فأنت أسطورة المقاومة والجهاد.
هكذا يمضي الرجال الأبطال، هكذا يرتحلون بعد مشوار جهادي ودعوي مشرف، فحق لفلسطين أن تفخر بك يا أبا العبد يا قائدنا ويا حبيبنا ويا شهيدنا البطل، فأنت من أوجعت الصهاينة وأسرت وقتلت من جنودهم وشفيت صدور قوم مؤمنين.
اليوم ترتحل يا شهيد بعدما شرفت فلسطين كل فلسطين، وشرفت الجهاد والمقاومة، فصنعت مجدا وعز لكل فلسطين الحبيبة، وخضت معارك الشرف والبطولة ضد الصهاينة وأغظت قلوبهم.


الميلاد والنشأة
في الرابع عشر من شهر فبراير لعام ألف وتسعمائة وستين ميلادية، أطل نور الفارس القسامي القائد محمود عبد الرؤوف محمد المبحوح " أبو العبد"، وكانت فلسطين بأسرها على موعد مع انطلاق صرخات طفل في المهد سيكبر يوما ويصبح شوكة في حلق الصهاينة ويقض مضاجعهم ويزلزل عروشهم، ويخطف جنودهم ويقتلهم.
ولد شهيدنا المجاهد محمود المبحوح في مخيم جباليا/ بلوك تسعة، بجوار بركة أبو راشد، وفي أسرة ملتزمة ومتدينة تعود جذورها إلى قرية بيت طيما المحتلة عام 1948م ترعرع ونما وعاش حياته في مخيم جباليا مخيم الثورة والصمود والشرارة الأولى للانتفاضة المباركة.

كان شهيدنا منذ صغره يكره الاحتلال ويحب الانتقام منهم بأي طريقة كانت، وكان يحلم بأن يكبر يوما ليقارع جنود الاحتلال الصهاينة وينتقم من مرتكبي المجازر بحق شعبنا.
كان شهيدنا رحمه الله يمارس الرياضة باستمرار، وكان كثيرا ما يتردد على نادي خدمات جباليا وكان يمارس رياضة كمال الأجسام.
وفي إحدى البطولات حاز على المرتبة الأولى في كمال الأجسام على مستوى قطاع غزة.
وفي عام 1982م انتقل شهيدنا رحمه الله إلى مخيم تل الزعتر.


حياته الاجتماعية

كان والد شهيدنا له من الذكور 14، ومن الإناث اثنتين، وكان ترتيب شهيدنا رحمه الله الخامس بين إخوانه.
وكان شهيدنا رحمه الله في العام 1983م على موعد مع حفل زفافه لزوج الدنيا، فتزوج من إمرأة صالحة.
و لشهيدنا رحمه الله أربعة أبناء، ذكر وثلاث إناث وهم على الترتيب عبد الرؤوف (21سنة وهو طالب جامعي يدرس في اليمن)، منى ( 20عام)، مجد (11عام)، رنيم (8 سنوات).


رحلة السجون
اعتقل شهيدنا رحمه الله عدة مرات في سجون الصهاينة، وفي السجون المصرية، فاعتقل في عام 1986م في سجن غزة المركزي ( السرايا)، ووجهت له تهمة حيازة الأسلحة وبعد خروجة من سجون الاحتلال الصهيوني استكمل حياته الجهادية فعاش مطاردا للاحتلال الصهيوني .


رحلته التعليمية
درس شهيدنا رحمه الله المرحلة الابتدائية فقط في مدرسة الأيوبية (ج) بمخيم جباليا ثم حصل على دبلوم الميكانيكا وتفوق في هذا المجال، وكان ناجح جدا في عمله حتى افتتح ورشة عمل في شارع صلاح الدين، وأحبه الجميع، حتى أن الكثير من أهلنا في أراضي ال48 المحتلة كانوا يأتون إليه وقت إجازتهم لإصلاح سياراتهم في يوم السبت، ولحسن أخلاقه ومعاملته الطيبة مع الناس أحبه الجميع وكل من حوله.
وعندما انتقل إلى سوريا حاز على العديد من الدورات الهامة في عدة مجالات أبرزها دورات الحاسوب وتعلم العديد من اللغات الأجنبية


شهيدنا في صفوف حماس والإخوان المسلمين والقسام
كانت بداية شهيدنا رحمه الله في العام 1978م، عندما التزم في مسجد أبو خوصة ( المسجد الشرقي حاليا).
ومنذ التزام شهيدنا رحمه الله كان يحارب الكثير من البدع مثل محلات القمار والمقاهي التي تفسد شباب المسلمين.
وفي العام 1983م، كان هناك حملات شرسة من جماعات يسارية ضد الجامعة الإسلامية وكانت تلك الجماعات تقوم بمحاربة الجامعة الإسلامية وتسعى للسيطرة عليها لمنع قيام جماعات إسلامية مناهضة لها، وفي ذلك الحين وقف شهيدنا وقفة جادة وقوية لمناصرة الجامعة في ذلك الوقت.
كان شهيدنا رحمه الله منذ صغره يعشق المقاومة والجهاد في سبيل الله، وكان يتدرب على السلاح، وفي العام 1986م اعتقل في سجن غزة المركزي بتهمة حيازة سلاح الكلاشينكوف لمدة عام، وبعد خروجه من السجن لم يتوقف عمله الجهادي بل ازداد قوة، وازدادت علاقته بالشيخ أحمد ياسين وبالشيخ المؤسس العام للكتائب صلاح شحادة.
عمل شهيدنا رحمه الله في المجموعة الأولى التي أسسها القائد محمد الشراتحة، وكان قائدنا محمد عضوا من أعضاء تلك المجموعة العسكرية.
و شهيدنا رحمه الله هو المسئول عن خطف جنديين صهيونيين وقتلهما.


مواقف مميزة ممن حياة الشهيد
كان شهيدنا رحمه الله لا يحب الكلام الكثير، وكان يتغير وجهه عندما يرى الصهاينة ويعشق الانتقام من الصهاينة، وكان صاحب شخصية قوية جدا، وكان شهيدنا رحمه الله صاحب سرية عالية وكتمان.
وهناك قصة مميزة حدثت مع شهيدنا البطل " إبان الانتفاضة الأولى وعند مرور أحد الدوريات العسكرية في منطقة تل الزعتر طاردوا بعض الصبية بحجة منع التجوال ولم يكن هناك منع تجوال فقام الصبية بالاحتماء داخل المنزل منزل الشهيد، فتصدى لهم أبو العبد ودار بينه وبين الصهاينة جدل طويل قائلا لهم: أن ليس هناك منع تجول ولا يحق لكم ملاحقة الصبية، وتفاقم الوضع ، حتى وصل أن يشهروا السلاح عليه فقام برفع قطعة حديديه على الجنود وهددهم بها إن لم ينسحبوا، فما كان إلا انسحبوا وقاموا باستدعاء قوات كبيرة ، وتدخل أخو أبو العبد حتى أشغلهم عن شهيدنا ومن ثم انسحب شهيدنا من المكان قبل مجيء قوات الدعم المساندة للجنود الصهاينة ، وبعد ذلك قام الصهاينة بتطويق المنطقة وفرض حظر التجوال بحثا عن الشهيد.


بعد أسر الجنديين الصهيونيين وقتلهما
بعدما انكشف أمر شهدينا في 11/5/1989م، قامت قوات خاصة فجرا ذلك اليوم مستقلة سيارات من نوع فورد، بتطويق بيت الشهيد وقاموا بعمليات إنزال على شرفة المنزل وسطح المنزل، وقاموا بإلقاء قنابل صوتية وتكسير أبواب المنزل بدون سابق إنذار واعتقلوا كل من في البيت بما فيهم أطفاله الصغار.

وكانت هناك قوات خاصة في كراج الشهيد تنتظر قدومه لقتله أو اعتقاله، وكان الجنود الصهاينة متخفين بزي عمال زراعة، وعندما توجه أخواه إلى الورشة ( الكراج) قام الصهاينة بإطلاق الناري عليهما لحظة دخولهما، وأصيب أخوه فايق وتم اعتقاله من قبل الصهاينة أما نافز فقد أصيب بجرح بالغة الخطورة وتم نقله إلى مستشفى الأهلي.
ورغم الحصار والمطاردة ذهب أبو العبد إلى المستشفى ليطمأن على أخويه ومن ثم غادر المكان وبعد ذلك تمكن من الخروج من قطاع غزة.
وفي عام 1990م ، قررت المحكمة الصهيونية هدم بيت الشهيد ومصادرة الأرض، وكانت التهمة الموجهة إليه خطف جنود صهاينة.


الخروج من غزة
بعد مطاردة في غزة دامت أكثر من شهرين ، تمكنوا من اجتياز الحدود هو ورفاقه ، إلى مصر، وعندما اكتشف أمرهم من قبل الصهاينة، طالبوا الحكومة المصرية بتسليمهم إلا أنهم تمكنوا من الاختفاء عن أعين قوات الأمن المصرية لمدة 3 شهور حتى تم الاتفاق على تسليمهم وترحليهم إلى ليبيا ، ومن هناك غادروا إلى سوريا حيث أكمل مشواره الجهادي هناك.




ليلة الاستشهاد
يا لها من دنيا، تفرق بين الأحباب وتباعد بين الأصحاب وترسم صورة الفراق و الغياب، وجاء اليوم الذي يعلن فيه عن موعد غياب القمر الأخير عن سماء الدنيا الفانية والارتحال إلى دنيا الآخرة والبقاء.
ففي ليلة 19/1/2010م، كان شهيدنا القائد الحبيب محمود يمكث في أحد فنادق دبي بالإمارات، لكنه لم يكن يعلم أن الموساد والصهيوني ووكلائه في المنقطة يترقبونه ويتربصون به ثأرا لجنودهم المقتولين منذ زمن، ولكن ليس مواجهة كالرجال بل غدرا وخيانة، واستخدموا في جريمتهم الجبانة الصعقات الكهربية ومن ثم الخنق ليرتقي شهيدنا الحبيب إلي جنان الله الباري بعد مشوار جهادي شرف كل فلسطين وكل الأمة.
وبذلك قد نال شهيدنا الشهادة التي تمناها على مدى سنوات طوال، فأراد الله البقاء سنوات طوال يخدم فيها الإسلام والمقاومة، ومن ثم الشهادة في سبيل الله فنال أجر البقاء بخدمة الإسلام وظفر بالشهادة ليختم بها حياته فرحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا.



رحم الله شهيدنا القائد واسكنه فسيح جناته
نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا
والملتقى الجنة بإذن الله تعالى
 

ابو العبد

كاتب جديد
رد: صور للشهيد القائد محمود المبحوح الذي إغتيل في دبي

حسبى الله ونعم الوكيل فى الموساد

الله يرحمو ويجعل مثواه الجنه يارب

عاش بطل ومات بطل

خسرت فلسطين شخص قيادى كبير

انا لله وانا اليه راجعون

بوركت بنقلك الموضوع أخى أبو العبد



شكرا لك اختي امل على الرد الطيب

:SnipeR (69):​
 
أعلى