سأكتفي بهذا القدر من الألم ... صرخات قلبٍ ينزف دماً على تعذيبه
إلى أحاسيسي ونشوتي... سَكَّنتُ في قلبهِ تسعةَ سنينٍ طوال على عذابي...
قصارٌ على لذتي ومتعتي...
صارعت الحياة من أجله.. توقف قلبي عن النبض لغير اسمه..
وتقاطرت دموعي لأجله.. وضحيتُ بما في قلمي في صفحاتي البيضاء باسمه..
فأتى بغدو أمام ناظري طوال هذه السنين وكان قلبي ينكسر مجرد أن يجرحه حبة غبار مرت
على وجنتيه..
لطالما تمنيت الارتماء إلى حضنه كالطفلة الهاربة من الذعر وأخبأ وجهي في صدره للشعور
بالأمان من مخاوف السنين التي انقضت وأنا بين فكين الزمن القاسي ألهث وراء الأمان ولا
أجده وعندما وصلت... أتوهم الوصول إلى الأمان ... بعد كل هذه السنين ... أمسك ذراعه لئلا
أفلتها وأضيع في عذابات الحياة..
في صدمة الواقع ينزل ذراعي من يديه ، فتهوي أرضاً وهو يمضي في طريقه دون النظر إلى
اكتراثه بدماء قلبي النازفة على الأرض التي تقاسمت معي همومي وأحزاني طوال هذه الفترة
منذ الثالثة من عمري..
تيتمت... فأنا يتيمة الوطن.. والآن يتيمة الحب...
رحلت إذن..
هكذا هي الحياة.. إن لم يمضي الحب في الاتجاه المعاكس لشعور، فلن ترى حقيقة الحب
بعذابه وألمه وتضحياته...
إلى أحاسيسي ونشوتي... سَكَّنتُ في قلبهِ تسعةَ سنينٍ طوال على عذابي...
قصارٌ على لذتي ومتعتي...
صارعت الحياة من أجله.. توقف قلبي عن النبض لغير اسمه..
وتقاطرت دموعي لأجله.. وضحيتُ بما في قلمي في صفحاتي البيضاء باسمه..
فأتى بغدو أمام ناظري طوال هذه السنين وكان قلبي ينكسر مجرد أن يجرحه حبة غبار مرت
على وجنتيه..
لطالما تمنيت الارتماء إلى حضنه كالطفلة الهاربة من الذعر وأخبأ وجهي في صدره للشعور
بالأمان من مخاوف السنين التي انقضت وأنا بين فكين الزمن القاسي ألهث وراء الأمان ولا
أجده وعندما وصلت... أتوهم الوصول إلى الأمان ... بعد كل هذه السنين ... أمسك ذراعه لئلا
أفلتها وأضيع في عذابات الحياة..
في صدمة الواقع ينزل ذراعي من يديه ، فتهوي أرضاً وهو يمضي في طريقه دون النظر إلى
اكتراثه بدماء قلبي النازفة على الأرض التي تقاسمت معي همومي وأحزاني طوال هذه الفترة
منذ الثالثة من عمري..
تيتمت... فأنا يتيمة الوطن.. والآن يتيمة الحب...
رحلت إذن..
هكذا هي الحياة.. إن لم يمضي الحب في الاتجاه المعاكس لشعور، فلن ترى حقيقة الحب
بعذابه وألمه وتضحياته...