رائعة أنا وليلى

روووح الحب

كاتب جيد جدا
أعذروني ولأول مرة اكتب شيئ في هذا القسم هوا ليس من تأليفي لولا إن هذه القصيدة هزت كل ما فييا من مشاعر فاحببت أن أخذ رئيكم بها للشاعر الكبير حسن المرواني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دع عنك لومي واعزف عن ملاماتي
اني هويت سريعاً من معناتي
دينُ الغرامِ ودارُ العشقِ مملكتي
قيسٌ انا وكتابُ الشعرِ توراتي
ماحرمَ الله حبً في شريعتهِ
بل باركَ الله احلامَ البريئاتِ
انا لمن طينةٍ والله أودعها
روحاً ترفُ بها عذبُ المناجاةِ
دع العقابَ ولا تعذل بفاتنةٍ
ما كان قلبي نحيةً في حجاراةِ
أني بغيرِ الحب اخشابٌ يابسة
اني بغير الهواى اشباهُ امواتي
اني لفي بلدةٍ أُمسي بسيرتها
ثوبُ الشريعةِ في مخرقِ عاداتي
يالا التعاسةِ من دعوى مدينتنا
فيها يعدُ الهوى كبر الخطيئاتِ
نبضُ القلوبِ مئرقٌ عن قداستها
تسمعُ احاديثً أقوالَ الخرافاتي
عبارةٌ علقت في كل منعطفٍ
أعوذ بالله من تلك الحماقاتِ
عشقُ البناتِ حرامٌ في مدينتنا \
عشقُ البناتِ طريقٌ للغواياتِ
اياكَ ان تلتقي يومً بأمرئةٍ
أياكَ اياكَ ان تغُري الحبيباتِ
أن الصبابةَ عارٌ في مدينتنا
فكيفَ لو كان حبي للأميراةِ
سمراءُ ماحزني عمراً أبددهُ
ولكني عاشقٌ والحبُ مأساةِ
والصبحُ أهدى للأزهارَ قبلتهُ
والعلقم المرُ قد امسى بكاساتي
يا قبلةَ الحبِ يا من جئتُ أنشدها
شعر لعل الهوى يشفي جراحاتي
ذوت ازهار روحي وهي يابسةٌ
ماتت اغاني الهوى ماتت حكاياتي
انا الذي ضاع لي عامان من عمري
وباركت همي وصدقت أفتراضاتي
واودع الورد اتعابي وازرعهُ
فيروق شوكا يدمو في حشاشاتي
ما ضر لو عانق النيروزُ غاباتي
او صافحَ الذلَ أوراقي الحزيناتي
ماضرَ لو أن كفً منكي جائتنا
بحقد نتقضُ ألامي المريراتي
سنين تسع مضت والاحزانُ تستحقني
ومت حتى تناستني الصبابتي
تسع على مراكب الاشواقَ
في سفرٍ والريح تعصرُ
عنف في شراعاتي
طال انتظاري متى الشامُ
تفتح لي دربً اليها
فأطفئ نار أهاتي
متى ستوصلني االشام قافلتي
متى ترفرف يا عشاق راياتي
غداً ساذبح احزاني وادفنها
غداً ساطلقُ انغام الضحوكاتي
فليمضغ اليأس أمالي التي يبست
لاموا أفتتاني بسود العيونِ
ولو رئو جمالَ عينيكي مالامو أفتتاناتي
لو لم يكن أجمل الالوان أسودها
ما اختارها الله لونا للمسائاتِ
يلز من حرقة الدمعِ فأسئلهُ
لمن أبث تباريحي المريراتِ
أتيتُ أحمل في كفي قصيدةً
أجترها كل ما طالت مسافاتي
حتى اذا انبلجت عيناكي
في أفقي وطرزَ الفجرُ أيامي الكئيباتي
وغربتاااااه
توغلي يا رماح الحقدِ في جسدي
ومزقي ما بقي من حشاشتي
كيف السبيل الى أهلي
ودونهم فقر المفازاتي
كتبتُ في قفر المريخ لافتتة
أشكو بها طائرَ المحزون أهاتي
 
أعلى