غاردينياااااااا , الحلقة الثالنية عشر(12)

روووح الحب

كاتب جيد جدا

عندما شاهدت أمه الصورة أنصدمت بعد أن علمت من تكون تلك الفتاة وقالت عندما سئلها لو كانت عرفتها
أم فارس: ها لا يا ولدي أني لا اعرفها غريب من اين أتت هذه الصورة ربما وصلت اليك بالخطأ على كل حال عد لفراشك ونم هيا وقام فارس وأستلقى على فراشه محاولا النوم وخرجت الأم مسرعة من الغرفة وخرجت ورائها سوسن وقالت أمي لمن تلك الصورة التي رئيتها بان من وجهكي انك عرفتيها
أم فارس: نعم يا أبنتي انها غاردينيا التي رئيناها بالمشفى
سوسن: يا الله ماهذه الأمر ماالذي سيحصل بكَ يا أخي عندما تعرف الحقيقة
أم فارس: لا لن يعرف لن نخبره بشيئ لأنه لو علم أخاف أن يحصل له شيئ تعرفين أخوكي وقلبه الحساس
ولكن الغريب لما لم يتذكرها أبقي أنتي هنا وسأذهب انا للمشفى لأرى الطبيب وأخبره بالأمر ولكن لا تقولي له شيئاً , وذهبت أم فارس الى المشفى لترى الطبيب وعندما وصلت توجهاً فورا الى غرفة الطبيب الذي تولى علاج فارس وأخبرته بالقصة كاملة فهز رأسه الطبيب وقال إن وجود مثل هذه الحالات نادرة جداً على الأغلب إنه لم يتذكرها لأنها الجزء الرئيسي بالحادث
أم فارس: وماالذي سنفعله يا دكتور الأن
الطبيب: يجب ان نخبره بالأمر يا ام فارس
ام فارس: لا أرجوك يجب ان لا يعرف أنا أعرف ولدي ممكن ان يموت لو علم بذالك
الطبيب: لا بل يجب ان يعرف لأنه لو لم يتعرف عليها وبأقصى سرعة ممكن أن تتضاعف حالته وتودي الى مضاعفات خطيرة في دماغه لأنه سوف يتذكرها بالتأكيد وممكن لو لا سمح الله تذكرها بعد وفاتها والأعمار بيد الله وأنا أقول هذا لأني أطلعت على سجل الفتاة وأعلم بمرضها وكما قلت لكي الأعمار بيد الله ممكن أن يفد عقله يا ام فارس فما الأفضل
أم فارس: ماذا ترى يا دكتور
الطبيب: أرى أن تحضريه الى هنا وانا اقوم بالأمر
أم فارس: حسناً سأهيئ الموضوع أولاً مع أمها واحضره الى اللقاء, ذهبت ام فارس الى غرفة غاردينيا كي تراها وتطمئن عليها
دخلت الغرفة لتجدها لوحدها مستلقية على السرير لإن أمها كانت في غرفة الطبيب تستفسر عن حال أبنتها ولا حظت أم فارس على غاردينيا علامات الحزن والأسى واضحةٌ على عينيها أشفقت أم فارس على حال هذه المسكينة التي تنتظر ساعة موتها دنت منها وقالت لها صباح الخير يا أبنتي
غاردينيا : صباح النور يا خالة هل أعرفكي
أم فارس: لا لكن أنا أعرفكي أنا ام فارس يا حبيبتي , فشهقت غاردينيا وقالت أنتي ام فارس
أم فارس : نعم يا أبنتي أنا أمه , فأرتعشت غاردينيا وأخلتجت شفتاها وقالت وكيف هوا حال فارس يا خالة
أم فارس:حالهُ ليست بخير يا أبنتي إنه بحال يرثى لها تركته يتعذب إنه للأن لم يتذكرك صورتكي بين يديه ويبكي دون أن يعرفكي ودون ان يعرف أي شيئ عنك فراحت غاردينيا تبكي وقالت وقصت لها كل ما جرى بينها وبين أبنها فارس كلمتها عن كل شيئ من بداية قصة حبهما الى نهايتها المريرة ثم أردفت قائلةً صدقيني يا خالة أنا لم أكن اعلم انه بكلامي سأوده الى ذالك فانا كان خوفي عليه ان يعرف بمرضي كذبت عليه وقلت له أني أريد أن انهي قصتنا كي لا يعرف بمرضي ويتعذب معي ولكن والله لم أكن أعلم أن هذا سيحصل أنا الملامة يا خالة انا . فقامت ام فارس ورتبت على كتف غاردي بيدها وقالت هدئي من روعك يا أبنتي أنتي فتاة قل وجودكي أنتي مخلصة يا أبنتي لم تفعلي سوى ما أملته عليكي مشاعركي الطيبة والنبيلة واخذت أم فارس غاردينيا بحضنها وضمتها وراحت هي الاخرة تبكي وكانت أم غاردينيا واقفة على الباب تسمع مايدور بين أبنتها وأم فارس دون أن يشعرن بوجودها فراحت هي الأخرى تبكي , ولنعد ألان الى منزل فارس حيث كان قد قرع الباب قامت سوسن فتحت الباب لتجده محمد قد عاد من سفره ومعه هناء فسلم عليها محمد وقالت له سوسن حمداً لله على سلامتك يا محمد ورد عليها وقال لها بحرقة والدمعة تكاد تنزل من عينيه أين فارس يا سوسن وكيف حاله قلت له سوسن إنه في غرفته فمشى الى غرفته محمد ومشت هناء وسوسن ورائه فأوقفهن وقال لا ارجوكن دعني أدخل اليه لوحدي في الحقيقة محمد كان خائف من أمرين هما أولهما أن يبكي أمامهن والثاني خاف أن لا يعرفه فارس , وصل محمد باب غرفة فارس وبقيت هناء وسوسن في الصالة بناءً على رغبته ,دق محمد باب غرفة فارس وفتح الباب ودخل ليجد فارس مستلقياً على سريره وما أن لمح فارس محمد حتى وقف متبسمراً على قدميه وقال بلهفةٍ وحزن قد تأخرت علي يا صديقي فو الله قد أشتقت اليك
محمد:أأه يا صديقي كم كنت خائف بأن لا تتذكرني أأه كم كنت سأتعذب يا صديقي
فارس:وهل تظنني أنسى أخي ورفيق دربي هل تشك بهذا يا محمد
محمد :لا والذي خلقك يا صديقي لا أشك, ففتح فارس ذراعيه أستقبالاً لمحمد في أحضانه وهرع اليه صديقه وضمه الى صدره وراح فارس يبكي على كتف محمد وراح الأخر يبكي هوا أيضاً ثم جلسا وراحا يتكلمان ثم طرقت هناء الباب ودخلت وقالت محمد أريدك قليلاً فقام محمد معها وقادته الى المطبخ وجلست سوسن مع أخيها المعذب أخته التي كان عمرها حوالي الستةَ عشر عاماً راح يضحك بوجهها مكابرة كي لا تخف عليه ثم قام وأحضر الصورة وراح يتئملها من جديد وفي المطبخ كانت هناء تقول لمحمد: تصور إنه للأن لم يذكر أسم غاردينيا اليس هذا غريب رغم كل الحب الذي بينهوم وحتى هيا لم تسئل عنه طيلة فترة مرضه
محمد: فعلاً غريب ربما لا يريد أحد من اهله أن يعرف الأن
هناء: أنا سئلته بالمشفى وقلت له ألم تنسى بالسؤال عن أحد وأستغرب لسؤالي ولم يجب
محمد: سأعرف أنا هذا الموضوع الأن تعالي وعاد محمد وهناء الى الغرفة وجلسا ثم قال ما رئيكن يا بنات أن تعدو لنا طعام الغداء لأني أشعر بالجوع فقامت سوسن وهناء وكان محمد تعمد هذا لكي يكلم فارس نظر محمد الى الصورة بيد فارس وقال له من هذه التي بالصورة يا فارس
فارس: لا أدري انا محتار كيف وصلت الى صندوقي ولا اعرفها ولكن أحس أنها قريبة مني حتى أمي لا تعرفها
محمد: رباه قالها بنفسه إذا هوا لا يذكر غاردينيا فقال محمد له فارس اليست هذه الفتاة هي غاردينيا؟؟
فارس: ونظر اليه بأستغراب غاردينيا من غاردينيا يا محمد؟؟
محمد: رباه إنك لا تعرفها يا فارس غاردينيا حبيبتك ألا تذكرها كيف لم تتذكرها يا صديقي
فارس: عن ماذا تتكلم انت يا محمد أني لا أفهم عليك
محمد: فارس غاردينيا التي تعرفت عليها بعرس أبن عمك تلك الفتاة التي حلمت بها ورئيتها بالحقيقة ألا تذكر وراح محمد يحكي له تفاصيل قصته مع غاردينيا ويقول له كيف كان يخاطر ويذهب ليضع لها الورد على نافذتها والناس نيام فبدء رأس فارس يتألم ورح يصيح بمحمد كفى توقف يا محمد وهوا ماسكً رأسه بيده
محمد: لا لن اتوقف يجب ان تذكرها وبقي محمد يكمل كلامه لفارس يذكره بحبيبته وعندها بدئ شريط الذكريات يمر أمام عيون فارس بسرعة وأردف محمد قائلاً ألم تكن تذهب لرؤيتها كل يوم خميس الا تذكر أنك الغيت سفرك الى دبي بسبب خوفك على حالها في تلك الفترة يومها قلت أنك تشك ان غاردينيا فيه شيئ لا يعجبك حتى أنك خفت عليها بسبب الكابوس الذي رأيته وراح فارس يصيح بقوة من شدة الألم ويضرب رأسه بيده ويترنح كالطير المذبوح حتى انتفض مكانه وقال نعم نعم أنها هي حبيبة قلبي غاردينيا الأن تذكرتها أنها صورتها يا محمد أنها روحي وعمري وحياتي وأمل حبي , ولنعد ألأن الى المشفى حيث أم فارس مع غاردينيا لنجد أن المأساة قد أقتربت والتي من الممكن أن تقضي على حياة فارس وحياة غاردينيا كانت أم فارس عند الطبيب المختص بعلاج غاردي تكلمه
أم فارس: دكتور هل هناك أمل من شفائها أنا مستعدة لنقلها الى أحسن مشفى بالعالم لعلاجها
الطبيب: لا تتعبي نفسكِ يا سيدتي هذا كان ممكن أن يجدي نفعاً لو حصل قبل ستة أشهر على أقل تقدير ولكن يؤسفني أن أقول لكي أن المرض قد أستفحل في جسدها ولم يعد هناك أن أمل وبالنهاية الأعمار بيد الله عز وجل وفي تلك اللحظة أتت احدى الممرضات تعدو بسرعة تقول : دكتور دكتور الحق بسرعة المريضة في الغرفة رقم 22 في حال صعبة جداً كانت تلك غرفة غاردينيا فركضت أم فارس من شدة اللهفة قبل الدكتور وركض هوا الأخر خلفها فقد أصاب غاردي فجأة نوبة من الألم كانت قوية هذه المرة كانت تئن بألم شديد دخل الطبيب مسرعا وعاين حالتها ثم خرج وعلائم الحزن واضحة عليه لحقت ب هام فارس سئلته فقال لها : أخشى يا سيدتي إنها لن تعيش ليوم الغد كما قلت لكي المرض أستفحل بجسدها وكما قلت لكي بالنهاية الأعمار بيد الله عز وجل أنهارت أم فارس من كلامه وجعمت قوتها ودخلت الغرفة كي لا يظهر عليها الحزن ولكن غاردنيا أحست بالأمر وقالت أرجوكي يا خالة لا تخبري فارس بحالي قولو له أي شيئ الا وضعي هذا قولو أني خنته قولو أني تزوجت وسافرت مع زوجي الى خارج البلد أرجوووكم وهي تبكي وراحت أم فارس تبكي أيضاً فسارعت اليها وضمتها ولنعد مرة أخرى لمنزل فارس الذي كان فارس جالساً يتأمل صورة حبيبته وعيونه تكاد تبكي والكل ينظر اليه بحيرة لما الحزن بعد أن تذكر حبيبته فقط سوسن كانت تعلم ولكنها خافت أن تخبره الحقيقة بعد أن تذكرها فقال محمد مابك يا صديقي ظننت أنك سوف تعجل الى السيارة وتذهب للقرية لترى غاردينيا بعد ما تذكرتها
فارس: لا يا محمد غاردينيا لم تعد تحبني
محمد: ماذا قالها وقد أندهش هوا وهناء
هناء: كيف هذا يا فارس نحن نعلم إنك تحبها وهيا تحبك كثيرا
فارس: هذا الذي حصل هيا طلبت مني أن أنسى قصة حبنا قالت هذا لمصلحتي لا أدري ربما وجدت شخصاً لها خيراً مني
سوسن: لم تعد قادرة على الصمت فقالت : لا يا أخي لا تظلمها أنها مسكينة
فارس: وماأدراكي أنتي أنها مظلمومة ؟؟ ثم كيف عرفتي أنتي بقصة غاردينيا قولي
فقالت له سوسن كل ما تعرفه وقالت أن الفتاة التي كانت بالمشفى يوم خروجه هو منها كانت غاردينيا قالت له قد ضحت بقلبها وحبها لأجله وكتمت عنه الحقيقة وهي الان على فراش الموت يا أخي
فارس: ماذا تقولين أنتي أكيد إنها ليست الحقيقة قولي لي غير هذا الكلام ارجوكم
سوسن : إنها الحقيقة للأسف يا أخي وأن امي هناك الأن عندها تتطئن عنها
فارس: أمي هناك ماذا أفعل أنا هنا وقام مسرعا وقال وأنا اتي اليكي يا حبيبتي وصاح محمد وامسك به قاله له أنتظر نحن قادمون معك وفي تلك الأثناء رن الهاتف رد محمد وكانت المتصلة ام فارس قالت : محمد جيد أنك هنا أحضر فارس وتعال بسرعة الى المشفى
محمد: حاضر حاضر يا عمتي أغلق محمد السماعة بسرعة وقال هيا بنا ولم يخبر فارس أن غاردييا قد تعبت كثيراً كي لا يشغل باله أكثر وصلو عند الباب ليخرجو من المنزل ثم عاد فارس مسرعا الى صندوقه فتحه وأحضر منه الخاتم الذي كان قد تعاهد به مع حبيبته وعاد اليهم وخرجو فتح فارس باب السيارة فأمسكه محمد وقال لا يا فارس لن تقود أنا من سيقود السيارة أرجوك وتولى محمد قيادة السيارة وكان فارس يحثه على القيادة بسرعة ووكان محمد وهناء وسوسن يهدئوه لم يعد بينهم وبين المشفى إلا دقائق والشارع مزدحم بالسيارات وكانت غاردينيا قد عاودتها الأزمة وراح قلب فارس ينبض بشدة وخوف وقال أني أحس بها إنها تتألم والله أحس بها لما لا تصدقوني ثم نظر امامه وقال ماهذه السيارات اللعينة الكثيرة ألان ثم فتح باب السيارة وراح يعدو مثل المجنون مسرعاً الى حبيبته ليلقاها صاح به محمد ووسوسن ولكنه لم يرد راح يعدو فارس ويعدو ويعدو مسرعاً حتى وصل للمشفى دخل مسرعاً سئل عاملة الأستعلامات عن غرفة غاردينيا قالت له رقمها 22 تابع عدوه مسرعا حتى وصل أخيراً الى نهاية الممر المؤدي الى غرفة غاردينيا لم يعد بينه وبين غرفة حبيبته التي تصارع الموت سوى خطوات قليلة ولكنه تفاجئ بأربع شباب يقطعون عليه الطريق ويوقفوه .
أنهي الحلقة الثانية عشرة هنا ترى من هؤلاء الشباب الأربعة وماذا يريدون من فارس لما أقفوه من هم؟؟ تابعو معي الحلقة الأخيرة لتكشف ألأمور كلها لنا ولنعرف ما الذي سيحصل مع هذان العاشقان
وشكراً روووح الحـــــــب
 

SONDA

كاتب جيد جدا
رد: غاردينياااااااا , الحلقة الثالنية عشر(12)

03.gif





هيني وصلت أول وحدة
:brigade.baka-wolf.c


يلا
لي عودة بعد القراءة

تحياتي
 

فادي الحزين

كاتب جديد
جزاك الله خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ويعطيك العافيه على طرحك
ماننحرم من جديدك المميز
خالص ودى وورودى
 

مواضيع مماثلة

أعلى