غاردينيا الحلقة السادسة

رووح الحب

كاتب جديد
لما فتح قارس الباب ليجد عشيقته غاردينيا واقفةً أمامهُ وجهً لوجه وبأحسن صورةٍ لها ظل فارس واقفاً مذهولاً فقالت غاردينيا صباح الخير نظر فارس اليها وقال: ها أه أهلا أهلاً صباح النور تفضلي
غاردينيا: هل زينب موجودةٌ هنا
فارس: نعم نعم إنها هنا تفضلي بالدخول وقد كان الأحمرار واضح على وجهه لشدة الأرتباك والخجل, دخلت غاردينيا وما كان من فارس إلا أن دخل ورائها ناسياً أنه كان مستعجلاً للذهاب دخلت غاردينيا وأدت التحية على الموجوديين بالمنزل وبقي فارس واقفاً جامداً مكانه فنظرت اليه جدته وقالت فارس بني الم تقل إنك مستعجل لماذا عدت فقال فارس بلى انا ذاهب لكني كنت قد نسيت محفظتي سأخذها واذهب ونظر الى غاردي فوجد بعيهيها شيئاً من لوعة الحب ولتجد هي ايضا نفس الوحة بعينيه ثم حرك شفتيه وهوا ينظر الى غاردي وكانه يوجه الكلام لها أنا ذاهب زلكن سأعود لن أتأخر الى اللقاءمشى فارس نحو الباب وما لبث أن خرج وصار يعدو كالمجانين ركب سيارتهوتجه الى بيته في العاصمة وصل فارس الى بيته في العاصمة أخذ بعض الكتب وقال لأمه أنه سيبقى في البلدة لمدة أسبوع كي يغير جو المدينة ويستعد للأمتحانات ثم خرج من منزله توجه الى بائع الورود واشترى زهرة الغاردينيا وتوجه الى قريته الجميلة ووصل اليها مع أول خيط من غروب الشمس دخل بيت جده ليجد الكل بأنتظاره ووجد أن جدته قد جهزت له قالب الحلوى التي وعدته بهِ سهر الجميع وأستمتعو بالسهرة حتى حان وقت النوم توجه الجميع للنوم وبقي فارس ساهراٌ لوحده في غرفته متصنعاٌ النوم حتى حانت الساعه الثانية عشرة من منتصف الليل ثم قام وأخذ الباقة وتوجه نحو الباب خرج وبدئت قدميه تحثه بالقدم نحو نافذت غاردينيا ومشى حتى وصل لكن هذه المرة لم يحس [أي أحساس من الخوف ولا الرهبة وصل فارس ووضع الباقة وعاود أدراجه وهوا مسرور حتى وصل الى بيت جده وخلد للنوم
حل صبح اليوم التالي وأستيقظت غاردينيا وقامت مسرعة الى نافذتها لترى ما الجديد هذا اليوم لتجد نفس المفاجئة باقة الزهور مع كرت التوقيع بأسم عاشق الغاردينيا بقيا على هذه الحال لمدة ثلاثة أيام في كل يوم يكرر نفس المحاولة وفي اليوم الرابع كتب فارس على الكرت بضعة ابيات من الشعر الفها لغاردينيا
لا أدري ما حالي ولا مصابي وما دائي
أمغرمٌ بكي أنا أم مسحور بعيناكي
فنظرةٌ من عيناكي تحييني ولمسةٌ من يداكي تغريني
ماذا أكتب عن حبكِ سيدتي
وما الذي أصفهُ عن هواكي عزيزتي
فكلما تذكرهُ ذاكرتي اني أفقت على حبكِ
وكلما تذكرتهُ ذاكرتي اني نذرتُ قلبي لحبكيِ
أستفاقت غاردينيا في الصباح وتوجهت كالعادة الى النافذة اخذت الباقة ووجدت ابيات الشعر المكتوبة قرئتها وأعجبت بها كثيراً وفي ذاك الصباح قررت ان تذهب الى بيت خالتها لكنها قررت ان تذهب وفارس ليس موجود ظلت واقفة على النافذة تراقب المنزل من بعيد حتى رئت فارس يركب سيارتهُ ويذهب ثم نزلت على الفور وتوجهت الى منزل جده وصلت البيت طرقت الباب ودخلت جلست مع زينب في الصالة وراحو يتكلمن في بعض الأمور وقامت زينب كي تحضر القهوة وفي تلك الأثناء وجدت كتاب ملقى الى جانبها كان من كتب فارس مسكتهُ بيدها وراحت تتصفحهُ وبالصدفة فتحت على الورقة الاخيرة من ذاك الكتاب للتفاجئ وتجد نفس الكلام المكتوب على الكرت وجدت نفس ابيات الشعر المكتوبة اليها ونفس التوقيع عاشق الغاردينيا ثم فجأة دخلت زينب فأرتبكت غاردي وقالت زينب لمن هذا الكتاب
زينب إنه لأبن عم زوجي فارس تعرفينه انتي
غاردينيا : أه نعم عرفته قالتها وشردت بفكرها مع ابتسامةٍ بسيطة وقالت بسرها إذاً هوا إنه فارس ثم نفطت رأسها وقالت زينب ما رئيكي بفارس
زينب : فارس انه شاب وسيم وانيق وفوق كل هذا طيب وشهم لماذا تسئللي يا ابنة خالتي هل يعجبكي قالتها وضحكت
غاردينيا : وقد بان عليها الأرتباك أنا ؟ لالالا انا اسئل فقط لأني أستغرب لشدة كلام فتياة البلدة عنهُ
زينب : أه نعم لكنه لا يعيرهون أي اهتمام وهوا قال مرةً أنه يحب فتاة ولكنه لم يقل ما اسمها ومن تكون
فعلمت غاردي \انها المقصودة ثم قامت غاردي وأستئذنت بالرحيل وخرجت والابتسامة عارمة على وجهها فقد أصبح عندها يقين أنه فارس من يحبها فهذا الذي كانت تتمناه في سرها أن يكون فارس هوا فارس أحلامها

أنهي الحلقة السادسة هنا لأكمل غداً توقعو معي ترى ما الذي سيحصل هل ستكون هناك مصارحة أم سيبقى الحب قيد الكتمان من الطرفين لفترة ماذا تتوقعون؟؟؟
 

ابتسامة طفلة

كاتب محترف
رد: غاردينيا الحلقة السادسة

شكرا الك بإنتظار البقية

سلمت يمنااااااااااااااك

تقبل مروري

39.gif
 

الصقور الجارحة

كاتب جديد
يعجز القلم على الاطراء
ويعجز النبض على التعبير بما كتبت وبما طرحت
.. بارك الله فيك وجعله فى موزين حسناااااااتك
وجزيت الجنه ونعيمهااااا** }
تحياتى
 

مواضيع مماثلة

أعلى