النسرالشامخ
عاشق فلسطين
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('https://www.manartsouria.com/up//uploads/images/manartsouria.com-38dbcfd5ae.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
تغزونا الآلام في عقر أنفسنا .....
تحتقرنا قلوبهم وهي حقيرة
تبكيهم عيوننا .....
عندما يحتاجوننا ...
نفتح لهم أبوابنا
على مصاريعها عندما يشتاقوننا نكون من يسابقون الريح إليهم
عندما يتألمون نتألم أكثر منهم....
نندم لأننا لا نستطيع مساعدتهم ...
ونكره أنفسنا للحظات
فقط لأننا غير قادرين على انتشالهم من عمق عذاباتهم.....
تنزف قلوبنا دما ً وعيوننا سيولا ً من دمع .....
وتخاصم أرواحنا أجسادنا....
كلما لمحتهم أنظارنا يائسين
كلما كشفت ملامحهم عن حزنهم
تذبح آمالنا بسيوف يأسهم
نتطلع إليهم بعيون دامعة ......
ونترجاهم ألا يحزنوا ....
ونقول لهم بكل فخر: نحن معكم...
نطفئ لهيب المعاناة بدواخلهم رويدا رويدا
نخرجهم من عتمات ذواتهم ....
نطهر أرواحهم , نرفع معنوياتهم .....
نمسك بأيديهم ونمر سويا ً أنفاق الألم والحزن....
نلوح بأيدينا مودعين الدموع ....
فنكون بذلك نحن من زرع صحرائه موردا ً
ونحن من أعاد الحياة إلى أفئدتهم
نعم
نحن من جعلهم أناسا
نحن من شيدنا وإياهم جدار القوة كي يعيشوا
ماذا عنهم ؟
دفنونا أحياء
رمو بنا إلى بئر الموت
ألقو بحزنهم على قلوبنا
نعانقهم بكل ود ويطعنونا بكل حقد
نندم ولكن ليس عليهم ...
ولكن على سذاجتهم في لحظات احتضارنا
ونردد بصوت مهزوم: اااااه كم نحن أغبياء
كم نحن حمقى ...
كانوا أول من بنو بإتقان أبراج حزننا
جعلونا ننظر إلى الحياة بسواد قاتم
تسللوا إلى كوامن الروح واستلوا منها بصيص الأمل
خنقوا أنفاسنا
داسو بأقدامهم على رقابنا
قطعوا كل حبال ربطت قلوبنا
آآآآآآآآآآآآآه
كم هم قساة .......
بعد أن أمنا لهم طعنونا وشردوا أحلامنا...
تلذذوا بعذابنا....
راقت لهم آلامنا
ظنناهم ملائكة لا بشر
احتضناهم وبأيدينا مسحنا دماء جروحهم الغريقة
تركنا زجاج نوافذهم بصماتنا
علها تذكرهم كم كنا لهم أوفياء
حلموا بالانتقام
فكنا أوائل الضحايا
كنا أول الشموع التي أطفئوا سناءها
تحتقرنا قلوبهم وهي حقيرة
تبكيهم عيوننا .....
عندما يحتاجوننا ...
نفتح لهم أبوابنا
على مصاريعها عندما يشتاقوننا نكون من يسابقون الريح إليهم
عندما يتألمون نتألم أكثر منهم....
نندم لأننا لا نستطيع مساعدتهم ...
ونكره أنفسنا للحظات
فقط لأننا غير قادرين على انتشالهم من عمق عذاباتهم.....
تنزف قلوبنا دما ً وعيوننا سيولا ً من دمع .....
وتخاصم أرواحنا أجسادنا....
كلما لمحتهم أنظارنا يائسين
كلما كشفت ملامحهم عن حزنهم
تذبح آمالنا بسيوف يأسهم
نتطلع إليهم بعيون دامعة ......
ونترجاهم ألا يحزنوا ....
ونقول لهم بكل فخر: نحن معكم...
نطفئ لهيب المعاناة بدواخلهم رويدا رويدا
نخرجهم من عتمات ذواتهم ....
نطهر أرواحهم , نرفع معنوياتهم .....
نمسك بأيديهم ونمر سويا ً أنفاق الألم والحزن....
نلوح بأيدينا مودعين الدموع ....
فنكون بذلك نحن من زرع صحرائه موردا ً
ونحن من أعاد الحياة إلى أفئدتهم
نعم
نحن من جعلهم أناسا
نحن من شيدنا وإياهم جدار القوة كي يعيشوا
ماذا عنهم ؟
دفنونا أحياء
رمو بنا إلى بئر الموت
ألقو بحزنهم على قلوبنا
نعانقهم بكل ود ويطعنونا بكل حقد
نندم ولكن ليس عليهم ...
ولكن على سذاجتهم في لحظات احتضارنا
ونردد بصوت مهزوم: اااااه كم نحن أغبياء
كم نحن حمقى ...
كانوا أول من بنو بإتقان أبراج حزننا
جعلونا ننظر إلى الحياة بسواد قاتم
تسللوا إلى كوامن الروح واستلوا منها بصيص الأمل
خنقوا أنفاسنا
داسو بأقدامهم على رقابنا
قطعوا كل حبال ربطت قلوبنا
آآآآآآآآآآآآآه
كم هم قساة .......
بعد أن أمنا لهم طعنونا وشردوا أحلامنا...
تلذذوا بعذابنا....
راقت لهم آلامنا
ظنناهم ملائكة لا بشر
احتضناهم وبأيدينا مسحنا دماء جروحهم الغريقة
تركنا زجاج نوافذهم بصماتنا
علها تذكرهم كم كنا لهم أوفياء
حلموا بالانتقام
فكنا أوائل الضحايا
كنا أول الشموع التي أطفئوا سناءها
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
