عازف المشاعر
( شاعر
[frame="9 70"]
/
\
/
لوتس النهر
_________
لوتسُ النهرِ احتفى بخُطاكِ
راقصةً على عشبٍ
وفيه الضوْءُ يَسري
مُثقَلاً بالعطرِ
في خَطَراتِ فَجْرِ
والمدَى قصَبٌ تراودُه الرشاقةُ
عن معازفِهِ على انغام سِحْرِ !
...
عِقدُ فُلٍّ فاز بعدَ الجَهدِ
بالدفء المُعَشش في رُخام الجِيدِ
في احضانِ نَحْرِ
...
لا تمُرّي دونَ أن احظى ببارقة ابتسام الثغرِ
تُغري عاشقاً أضناهُ سُهْدٌ
وانزواءٌ في بُحور الشِّعْرِ
آهٍ ... يا صلاة الصدْرِ ... معتكِفٌ
وصبري ان تكوني ( ليلةَ القَدْرِ )
احتسبتُ ( قِيامَ ) اوجاعي صلاةَ الطُّهْرِ
رَوَّضتُ الْتِياعي لهفةً تَدْري
بأنَّ مَواكِبَ العشّاقِ سائرةٌ بعُمْري
...
يا رَفيفَ الوَردِ مُكتَحِلاً بِسرّي
والحمائمُ زَيَّنَتْ ابراجَها بهديلها
موْعودةً بزيارة البحْرِ
استحِمّي يا عيونَ الأمنياتِ
هُنا العذارَى والجِرارُ
سَكِرْنَ مِن طول الطريق / بغير خَمْرِ !
إيهِ يا بلَحاً تَساقَطُ والأوانُ لغير تَمْرِ
كَمْ ستسعَدُ بالشفاه تخوضُها رُطَباً
وأعناباً على عتَباتِ فَخْرِ !
...
يوشكُ المزمارُ أنْ يغتالَ سلسلةَ الاصابعِ
شاقَهُ عَزفٌ ...
وسوسنةُ الرُّبَى تصحو
وفيها مِن رحيق الليل أشلاءٌ
مِنَ الوَسَنِ الأغَرِّ
صَهْباءُ شمسكَ – يا حبيبي –
كادَ بَلْسَمُها يَسومُ مَرابِعي خَدَراً
وكادَ العشقُ يُبْري !
.
.
.
[/frame]
/
\
/
لوتس النهر
_________
لوتسُ النهرِ احتفى بخُطاكِ
راقصةً على عشبٍ
وفيه الضوْءُ يَسري
مُثقَلاً بالعطرِ
في خَطَراتِ فَجْرِ
والمدَى قصَبٌ تراودُه الرشاقةُ
عن معازفِهِ على انغام سِحْرِ !
...
عِقدُ فُلٍّ فاز بعدَ الجَهدِ
بالدفء المُعَشش في رُخام الجِيدِ
في احضانِ نَحْرِ
...
لا تمُرّي دونَ أن احظى ببارقة ابتسام الثغرِ
تُغري عاشقاً أضناهُ سُهْدٌ
وانزواءٌ في بُحور الشِّعْرِ
آهٍ ... يا صلاة الصدْرِ ... معتكِفٌ
وصبري ان تكوني ( ليلةَ القَدْرِ )
احتسبتُ ( قِيامَ ) اوجاعي صلاةَ الطُّهْرِ
رَوَّضتُ الْتِياعي لهفةً تَدْري
بأنَّ مَواكِبَ العشّاقِ سائرةٌ بعُمْري
...
يا رَفيفَ الوَردِ مُكتَحِلاً بِسرّي
والحمائمُ زَيَّنَتْ ابراجَها بهديلها
موْعودةً بزيارة البحْرِ
استحِمّي يا عيونَ الأمنياتِ
هُنا العذارَى والجِرارُ
سَكِرْنَ مِن طول الطريق / بغير خَمْرِ !
إيهِ يا بلَحاً تَساقَطُ والأوانُ لغير تَمْرِ
كَمْ ستسعَدُ بالشفاه تخوضُها رُطَباً
وأعناباً على عتَباتِ فَخْرِ !
...
يوشكُ المزمارُ أنْ يغتالَ سلسلةَ الاصابعِ
شاقَهُ عَزفٌ ...
وسوسنةُ الرُّبَى تصحو
وفيها مِن رحيق الليل أشلاءٌ
مِنَ الوَسَنِ الأغَرِّ
صَهْباءُ شمسكَ – يا حبيبي –
كادَ بَلْسَمُها يَسومُ مَرابِعي خَدَراً
وكادَ العشقُ يُبْري !
.
.
.
[/frame]