غربة الروح
كاتب جديد
لم يكن يعرفني ولم اره انا من قبل..
كل ما في الامر انني رأيته مرة في هذا العالم المليء بالوجوه...
لكنه لم يكن وجها عاديا فحسب....بل كان اشبه بالحلم السعيد...
انت وانا نرى في مشوار حياتنا العديد من الوجوه...ونقابل الكثيرين..لكن قلة قليلة من نتذكرهم للأبد...
هناك من يمرون بحياتك ويرحلون بعد ان يتركوا اثرا بسيطا ناعما كرشة عطر...
وهناك من يمرون بحياتك ويرحلون بعد ان يتركوا اثرا واضحا وتوقيعا مميزا كزهرة نبتت وسط اشواك الشتاء...
واخرون يمرون بحياتك ويرحلون...إلا انهم يغيرون حياتك كلها...يغيرون دنياك بأسرها...
وكان ذلك الوجه الذي رأيته تلك الساعة كالسحر بل اروع هو ما اقصده...
رأيته مشهدا خياليا لطفل لم يتجاوز الخامسة من عمره...علمني اطهر انواع الحب ...قد تلونت عيناه بزرقة المحيط وبراءة الطفولة فكانت لوحة رائعة...
وارتسمت على وجهه الحلو ابتسامة عذبة...
قد امسك بيمينه يد اخته التي تصغره بعام او ربما اكثر...وتشبهه في الملامح والقسمات البريئة...
وكانت هي الاخرى يعتلي محياها خجل عذري رغم صغر سنها...فزادها الحياء جمالا...
ليتك رأيتهما معا لتدرك روعة الطفولة...!!
قطف الصبي زهرة الياسمين الوحيدة في البستان واعطاها لأخته وهو يقول بأجمل لحن سبق ومر على مسمعي:" انا احبك"...!
قالها هكذا بصدق تام واخلاص..
لم يكن احد ليجرؤ على الاعتراف بها بهذه الطريقة المذهلة...؟!
مر ذلك اليوم وترك بصمة في صفحات ايامي الوردية...
علمني ذلك الطفل المبتسم ان اصدق اشكال الحب في الدنيا هو حب ينبع من قلب طفل....
وعرفت حينها السر في عشقي للأطفال...
انه ذلك البريق الذي يرقص في عيونهم...ويرسم بسمة شفافة على وجوههم...
ان لم تصدق كلامي هذا...انظر الى عيني اقرب طفل.....
رغما عنك...ستبتسم....!
بقلم: غربة الروح
كل ما في الامر انني رأيته مرة في هذا العالم المليء بالوجوه...
لكنه لم يكن وجها عاديا فحسب....بل كان اشبه بالحلم السعيد...
انت وانا نرى في مشوار حياتنا العديد من الوجوه...ونقابل الكثيرين..لكن قلة قليلة من نتذكرهم للأبد...
هناك من يمرون بحياتك ويرحلون بعد ان يتركوا اثرا بسيطا ناعما كرشة عطر...
وهناك من يمرون بحياتك ويرحلون بعد ان يتركوا اثرا واضحا وتوقيعا مميزا كزهرة نبتت وسط اشواك الشتاء...
واخرون يمرون بحياتك ويرحلون...إلا انهم يغيرون حياتك كلها...يغيرون دنياك بأسرها...
وكان ذلك الوجه الذي رأيته تلك الساعة كالسحر بل اروع هو ما اقصده...
رأيته مشهدا خياليا لطفل لم يتجاوز الخامسة من عمره...علمني اطهر انواع الحب ...قد تلونت عيناه بزرقة المحيط وبراءة الطفولة فكانت لوحة رائعة...
وارتسمت على وجهه الحلو ابتسامة عذبة...
قد امسك بيمينه يد اخته التي تصغره بعام او ربما اكثر...وتشبهه في الملامح والقسمات البريئة...
وكانت هي الاخرى يعتلي محياها خجل عذري رغم صغر سنها...فزادها الحياء جمالا...
ليتك رأيتهما معا لتدرك روعة الطفولة...!!
قطف الصبي زهرة الياسمين الوحيدة في البستان واعطاها لأخته وهو يقول بأجمل لحن سبق ومر على مسمعي:" انا احبك"...!
قالها هكذا بصدق تام واخلاص..
لم يكن احد ليجرؤ على الاعتراف بها بهذه الطريقة المذهلة...؟!
مر ذلك اليوم وترك بصمة في صفحات ايامي الوردية...
علمني ذلك الطفل المبتسم ان اصدق اشكال الحب في الدنيا هو حب ينبع من قلب طفل....
وعرفت حينها السر في عشقي للأطفال...
انه ذلك البريق الذي يرقص في عيونهم...ويرسم بسمة شفافة على وجوههم...
ان لم تصدق كلامي هذا...انظر الى عيني اقرب طفل.....
رغما عنك...ستبتسم....!
بقلم: غربة الروح