الماضي الجميل
كاتب جديد
السلام عليكم ورحمة الله
أخواني اخواتي ستكون هذه الزاوية مجالاً لما يجول بخاطري وبروحي من افكار ..
من خيالاات..
من جنون ..
من ما يمرر علياا ..
من أحزان وأوهام كانت تعمي بصيرتي ولا أدري أن ما زالت معي لوقتي وأخاف أن تمتد لمستقبلي
وإلى كل لقاء معكم أتي إلى هناا لأفضفض مابي
لأن غيابي طويل ..
وأتمنى أن تتذكروني بخير بدعوة من القلب لأخوكم بظهر الغيب ..
وسأبدى ببعض ما أفكر به وبعض ما يشغل تفكيري حالياً
وهوو عن الحزن والله يأبعدوو عن الجميع
لماذا يصيبنا هذا المرض القاتل نسأل أنفسنا هذا السؤال
هل خططنا أن نصل أليه أم كان فشلاً با التخطيط فأصبنا به
كل عاقل ينظر لأسباب فشله ليصحح الخلل الذي أدى للفشل
ولكن يا ترى ما هو الخلل الذي أدى بنا إلى الحزن والكئابة القاتلة
من أين تسرب هذا الداء لقلوبنا وأفكارناا هل هو محصلة سنين تراكمت بأفكارنا وأخذت ترسم لها شكلاً بقلوبنا
هل كانت تتربص بنا من كل جهة وبحنكتها أخفت نفسهاا عنا لكي لا نستيقظ لهاا ولكي تأخذنا على حين غرة
ما أصعب الشيئ ومهما كان أن يأتيك بغتتاً دون علمك
وحتى ولو كان ضيفاً ..
عندما لا تصدق بانك فقدت شخصاا غالياً على قلبك شخصاً تعده روحك لا بل توأمك
وأنت بحقيقة الأامر فقدته
تتخبط بحقيقة الواقع وعدم مصداقيتك لمجريات الامور رغم شفافيتهاا التامة بين عينيك
ولكن من شدة هذا الصراع بين حقيقة الواقع ... وعدم تصديقك له تصل لمرحلة من الكئابة التامة
كيف الحل هل سنبقا بهذه الحالة افكر أن بقيت هكذاا سأقتل وأنا أنظر إلى نفسي دون مقاومة وكان القاتل عدوي..
فكيف لا أقااوم عدوي ..
لم يعد هناك سوى أن أقف وقفة تأمل لماضي أيامي وأعيد مخطط احلامي
وأتعلم كيف لا أقع من أخطائي والامي
لعسى أن أعيد لقلبي بهائه ولعقلي توقده ولنفسي راحتهااا وهدوء بالهاا
فماا حال الدنيا إلا سراب زائلوو وما حاال الممات إلا أن تسألووو هل أيها الأانساان أغرك الذائلووو
هل أغفلت عينيك أنظرر إلى نفسك وما كان حالك أذن لوو كنت بدنيااك طوال الدهر خالدوو
فما من قبلك ولا من بعدك أنساان بهذه الدنياا مقيموو
فأنظر لأحوال من يواري التراب وأعلم أنك اليوم أو غداا معه تكونوو
هل تدبرت أمرك لهذا اللقااء أم أنك عنه محيدوو
لا أنا ولا غيري حاملي عنك خطايااك وكل أنسان أمام ربه سيسألووو
وأن لم تقدم لنفسك بشبابك هل تتأمل أن ينتصرر المشيبوو
لا تغرنك أيام الصباا لتقول بهاا سأحياا وأسعدوو ولشيخوختي سأعبدوو
هذه أوهام الكثيرين ولم يدروو أن السعادة با الصباا أن نكون لله ونعبدووو
وما أجمل من ليالي الفكر إلا لياليها وكل شيئ دونه لا يجملووو
وأن شاء الله بتنالوا اللي بتريدوه يا رب وما يحرم حدا من سعادته أبد يا رب
أنا بكتب هيك متل ما بحكي يعني لا تدققوا على الأملاء
والا بذكر الله تطمئن القلوب
والسلام عليكم
https://www.manartsouria.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=2
أخواني اخواتي ستكون هذه الزاوية مجالاً لما يجول بخاطري وبروحي من افكار ..
من خيالاات..
من جنون ..
من ما يمرر علياا ..
من أحزان وأوهام كانت تعمي بصيرتي ولا أدري أن ما زالت معي لوقتي وأخاف أن تمتد لمستقبلي
وإلى كل لقاء معكم أتي إلى هناا لأفضفض مابي
لأن غيابي طويل ..
وأتمنى أن تتذكروني بخير بدعوة من القلب لأخوكم بظهر الغيب ..
وسأبدى ببعض ما أفكر به وبعض ما يشغل تفكيري حالياً
وهوو عن الحزن والله يأبعدوو عن الجميع
لماذا يصيبنا هذا المرض القاتل نسأل أنفسنا هذا السؤال
هل خططنا أن نصل أليه أم كان فشلاً با التخطيط فأصبنا به
كل عاقل ينظر لأسباب فشله ليصحح الخلل الذي أدى للفشل
ولكن يا ترى ما هو الخلل الذي أدى بنا إلى الحزن والكئابة القاتلة
من أين تسرب هذا الداء لقلوبنا وأفكارناا هل هو محصلة سنين تراكمت بأفكارنا وأخذت ترسم لها شكلاً بقلوبنا
هل كانت تتربص بنا من كل جهة وبحنكتها أخفت نفسهاا عنا لكي لا نستيقظ لهاا ولكي تأخذنا على حين غرة
ما أصعب الشيئ ومهما كان أن يأتيك بغتتاً دون علمك
وحتى ولو كان ضيفاً ..
عندما لا تصدق بانك فقدت شخصاا غالياً على قلبك شخصاً تعده روحك لا بل توأمك
وأنت بحقيقة الأامر فقدته
تتخبط بحقيقة الواقع وعدم مصداقيتك لمجريات الامور رغم شفافيتهاا التامة بين عينيك
ولكن من شدة هذا الصراع بين حقيقة الواقع ... وعدم تصديقك له تصل لمرحلة من الكئابة التامة
كيف الحل هل سنبقا بهذه الحالة افكر أن بقيت هكذاا سأقتل وأنا أنظر إلى نفسي دون مقاومة وكان القاتل عدوي..
فكيف لا أقااوم عدوي ..
لم يعد هناك سوى أن أقف وقفة تأمل لماضي أيامي وأعيد مخطط احلامي
وأتعلم كيف لا أقع من أخطائي والامي
لعسى أن أعيد لقلبي بهائه ولعقلي توقده ولنفسي راحتهااا وهدوء بالهاا
فماا حال الدنيا إلا سراب زائلوو وما حاال الممات إلا أن تسألووو هل أيها الأانساان أغرك الذائلووو
هل أغفلت عينيك أنظرر إلى نفسك وما كان حالك أذن لوو كنت بدنيااك طوال الدهر خالدوو
فما من قبلك ولا من بعدك أنساان بهذه الدنياا مقيموو
فأنظر لأحوال من يواري التراب وأعلم أنك اليوم أو غداا معه تكونوو
هل تدبرت أمرك لهذا اللقااء أم أنك عنه محيدوو
لا أنا ولا غيري حاملي عنك خطايااك وكل أنسان أمام ربه سيسألووو
وأن لم تقدم لنفسك بشبابك هل تتأمل أن ينتصرر المشيبوو
لا تغرنك أيام الصباا لتقول بهاا سأحياا وأسعدوو ولشيخوختي سأعبدوو
هذه أوهام الكثيرين ولم يدروو أن السعادة با الصباا أن نكون لله ونعبدووو
وما أجمل من ليالي الفكر إلا لياليها وكل شيئ دونه لا يجملووو
وأن شاء الله بتنالوا اللي بتريدوه يا رب وما يحرم حدا من سعادته أبد يا رب
أنا بكتب هيك متل ما بحكي يعني لا تدققوا على الأملاء
والا بذكر الله تطمئن القلوب
والسلام عليكم
https://www.manartsouria.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=2
