فارس النور
كاتب جيد جدا
أسئِلَةٌ مسافِرةْ .. بلا عودة !
[FONT=MCS Rika S_U normal.][/FONT][/FONT]
[FONT=MCS Rika S_U normal.]
[/FONT]
[FONT=MCS Rika S_U normal.][/FONT]
[FONT=MCS Rika S_U normal.]
[/FONT]
[FONT=MCS Rika S_U normal.][/FONT]
[FONT=MCS Rika S_U normal.]
[FONT=MCS Rika S_U normal.][/FONT]
[FONT=MCS Rika S_U normal.]
[FONT=MCS Rika S_U normal.][/FONT]
لا زلتِ في مكانكِ ..
قُضبانُ السّجنِ الحقيرةِ
لم تمنعني عنكِ ، لم تُغيّرني ..
ما زلتِ في القلبِ
على بُعدِ خُطوةٍ من الذاكرةْ
قد اشتقتُ يا حبيبتي ..
لرائِحةِ عطركِ السّحريّةِ
اشتقتُ لعيونِ الخمرِ ..
و أزهارِ الياسمينِ ..
اشتقتُ لأصابعِ الموسيقى..والجنونِ
و لأبجديَّةِ الشَّفتين اللّتينِ
علّماني الأبجديَّةْ
لذلكَ الوجهِ الخُرافيّ التكوينِ
و للشعرِ المتحرِّرِ
من قيودِ الألوانِ
و هدوءِ السواقي
اشتقتُ يا حبيبتي ..
لِكُلِّ شيءٍ فيكِ
لكلِّ جمرةٍ ..
و كلِّ صخرةٍ ..
و لكلِّ الكُتُبِ السماويةْ
فهل تُخبريني عنكِ ..
بماذا تُفكّرينَ ، و ماذا تفعلين ؟
و هل زارتكِ أمطارُ الشِتاءِ
و رسمتْ على نوافذكِِ صورتي ؟
هل وصلتكِ أحلامي البريئاتْ ؟
أم أنّها بقيتْ غافيةً تحتَ مخدَّتي البائِسةْ..
أما زلتِ تذكرينَ أرقامَ الهاتِفِ و تتّصلينْ..
دونَ أن تتكلّمينْ
تبحثينَ كعصفورٍ جائعٍ
عن صوتي بينَ فُتاتِ الأصواتِ !؟
أم أنكِ خبّأتِ كُلَّ الكلامِ الجميلِ
و الصوتِ الجميلِ ، و الصّمتِ الجميلِ
ليومِ عودتي
أما زلتِ يا حبيبةْ
تمرِّين أمامَ متجري..
كمسافرةٍ غريبةْ..؟
تحملينَ حقائبَ العشقِ ، و الشعرِ ، و الطّفولةِ
و لا تُسافرينْ !!
ترمينَ وردةً أمامي ..
أو وردتينْ
ثُمَّ تعودينَ إلى جنَّتِكِ
و تتركينَ الحقائبَ لي
لأحمِلها .. و أسافرَ
لبلادٍ لا أعرفُ أينْ!!
أما زِلتِ يا حبيبتي ..حبيبتي !؟
أم أنَّ الخرائطَ تغيَّرتْ..
و مدينتي الأولى
لم تعُدْ مدينتي !
قُضبانُ السّجنِ الحقيرةِ
لم تمنعني عنكِ ، لم تُغيّرني ..
ما زلتِ في القلبِ
على بُعدِ خُطوةٍ من الذاكرةْ
قد اشتقتُ يا حبيبتي ..
لرائِحةِ عطركِ السّحريّةِ
اشتقتُ لعيونِ الخمرِ ..
و أزهارِ الياسمينِ ..
اشتقتُ لأصابعِ الموسيقى..والجنونِ
و لأبجديَّةِ الشَّفتين اللّتينِ
علّماني الأبجديَّةْ
لذلكَ الوجهِ الخُرافيّ التكوينِ
و للشعرِ المتحرِّرِ
من قيودِ الألوانِ
و هدوءِ السواقي
اشتقتُ يا حبيبتي ..
لِكُلِّ شيءٍ فيكِ
لكلِّ جمرةٍ ..
و كلِّ صخرةٍ ..
و لكلِّ الكُتُبِ السماويةْ
فهل تُخبريني عنكِ ..
بماذا تُفكّرينَ ، و ماذا تفعلين ؟
و هل زارتكِ أمطارُ الشِتاءِ
و رسمتْ على نوافذكِِ صورتي ؟
هل وصلتكِ أحلامي البريئاتْ ؟
أم أنّها بقيتْ غافيةً تحتَ مخدَّتي البائِسةْ..
أما زلتِ تذكرينَ أرقامَ الهاتِفِ و تتّصلينْ..
دونَ أن تتكلّمينْ
تبحثينَ كعصفورٍ جائعٍ
عن صوتي بينَ فُتاتِ الأصواتِ !؟
أم أنكِ خبّأتِ كُلَّ الكلامِ الجميلِ
و الصوتِ الجميلِ ، و الصّمتِ الجميلِ
ليومِ عودتي
أما زلتِ يا حبيبةْ
تمرِّين أمامَ متجري..
كمسافرةٍ غريبةْ..؟
تحملينَ حقائبَ العشقِ ، و الشعرِ ، و الطّفولةِ
و لا تُسافرينْ !!
ترمينَ وردةً أمامي ..
أو وردتينْ
ثُمَّ تعودينَ إلى جنَّتِكِ
و تتركينَ الحقائبَ لي
لأحمِلها .. و أسافرَ
لبلادٍ لا أعرفُ أينْ!!
أما زِلتِ يا حبيبتي ..حبيبتي !؟
أم أنَّ الخرائطَ تغيَّرتْ..
و مدينتي الأولى
لم تعُدْ مدينتي !
[FONT=MCS Rika S_U normal.]
[/FONT]
[FONT=MCS Rika S_U normal.][/FONT]
[FONT=MCS Rika S_U normal.]فارس النور[/FONT]
[FONT=MCS Rika S_U normal.]دمتك بود[/FONT]
[FONT=MCS Rika S_U normal.][/FONT]
[FONT=MCS Rika S_U normal.]فارس النور[/FONT]
[FONT=MCS Rika S_U normal.]دمتك بود[/FONT]
