كفا يوسف
كاتب جديد
على قارعة ذاكرتي بقلم / كفا يوسف
وتيرة الموت ارتفعت بهروب الولادات عند ذاكرة الجسد الملتهب شهيقاً لوجودك 00
تضحك المرايا في زمن السهد وتستقطب كل الأوجاع في حدائقي 00 فيتراءى لها زمن شهد وجودك وأعطاني كل الوجد 00
يداي تهمسان للفضاء الشاسع لا تضيق على آخر سطر في دفاتري العتيقة 00
ياسمينة الحياة أحيانا تكون يائسة من حر الغياب
لماذا أفرغ ذاكرتي التي انحازت للسواد من بعدك 00؟؟
كيف أبدأ حكايتي وقد فقدت منطقية الأشياء وجودها 00
أنا التي أفرغت ألواني الصيفية لوجودك فلم أجد بعدك أي لون يصلح للحياة 000
ها أنا أتجزأ لشظايا صغيرة يصعب جمعها 00 أصاب الآن بهوس غيابك 00
فاضت أنهار أحزاني عندما دقت أجراس ذاكرتي بقوة لتستحضرك 00
كنت ومازلت أعشق خطوط الحزن التي حفرت على ملامح وجهك الحبيب كل متاعب الأيام 000
لم ظننت أن لديّ القدرة على المواصلة إن غبت قليلا أو سرقتك الأيام قليلا 00 وضيعتني طويلاً00
أنا أهرب من كل الوجوه وأتكسر كما القمر كل مساء على صفحة مياه كئيبة 00
ازداد اصفراراً كورقة خريفية آن وقت سقوطها على أرض الواقع القاسية 00
أسالك لقاء جديد يعيد لي نظرة تعطيني حاضراً ولو كان مطعونا بألف سكين 00 لكي تبقى لي نشوة مختزلة سأضعها بين ضلوعي واحتفظ بها لأيام الصقيع القادمة 000
( بدونك لست سوى قطرة ماء ضائعة في سيل )
الشريدة