رحيق الزهور
الإدارة
- إنضم
- 21 فبراير 2008
- المشاركات
- 24,814
- النقاط
- 4,901
[frame="8 98"]
[/frame]
ليلٌ حافلٌ بالنجومِ والسكون ..
وإمرأة تعيش تفاصيله بمشاعر شتويه
وإمرأة تعيش تفاصيله بمشاعر شتويه
واوراق الخريف تتبعثر بأرجاءِ فكرها
والاقلامُ تتراقصُ على جمرةِ صيفهـا
والاقلامُ تتراقصُ على جمرةِ صيفهـا
كانت غارقةٌ بمحيط ذكرياتها بين رائحة البيوت الطينية
حتى كادت ان تلمس خطوات رحيل الزمن على تراب أرضها
حتى كادت ان تلمس خطوات رحيل الزمن على تراب أرضها
اجراس ذكريات صوت الديك تدق مسامعها
وصوت اذان الفجر ايضاً .. يهزُ سماء اوطانهــا
وتذكرت انها بمثل هذا الوقت تكون
تحتضن بكفوفها وتقرأ حروف وكلمات رسائلــه
التي اصبحت مع الزمن بقايا لحبهــا الأول
الذي يشتعل بالجوف من حين الى آخر ..(( ومالحبُ إلا للحبيب الاولي ))
وصوت اذان الفجر ايضاً .. يهزُ سماء اوطانهــا
وتذكرت انها بمثل هذا الوقت تكون
تحتضن بكفوفها وتقرأ حروف وكلمات رسائلــه
التي اصبحت مع الزمن بقايا لحبهــا الأول
الذي يشتعل بالجوف من حين الى آخر ..(( ومالحبُ إلا للحبيب الاولي ))
فرأته هو بذات ملامحه صوراً تتسابق إلى ذكرياتها
فأستنشقت أنفاسه ..
فأستنشقت أنفاسه ..
وحست بحرارة كفوفه تحتضن كفوفها
وضمها الى صدره فسمعت دقات قلبه تناديها وتنطق بحروف أسمها
كل أحساسها هذا .. كان عبر أثير الذكريات ..
حينها شعرت بشيء من اللهفه تمزق عواطفها ..
وضمها الى صدره فسمعت دقات قلبه تناديها وتنطق بحروف أسمها
كل أحساسها هذا .. كان عبر أثير الذكريات ..
حينها شعرت بشيء من اللهفه تمزق عواطفها ..
شعرت بأنها ستكون تحت وطأة أشتياقهـا أنثى متمردة
فأسدلت على قبلها ستاراً علها تبتعد عن عذابها
فأسدلت على قبلها ستاراً علها تبتعد عن عذابها
علها تنتهي من حنين يخالج احساسها ..
فهمّت بالتناسي والرجوع بفكرها الى عالم واقعها
وفتحت نافذة ليلها وهبّت نسائم عليله
طمأنتهــا وقالت لها :..
تذكري الماضي.. فالذكرى مسموحاً بها بعالم المحبين
وان كانوا راحلين عن عيون بعضهم
وحلي ريق مرارة الشوق بحلوى ذكراك ..
ولكن .. للذكرى جنون .. حذاري
واجعلي من ذكراك حدوداً لا تتجاوزها العواطف
وتذكري أن مشاعر ذكراك ماهي الا حنين و وفاء اليه بعدم نسيانه ..
وليس بالضرورة ان تكوني لا زلتي تعشقينه ..
فهمّت بالتناسي والرجوع بفكرها الى عالم واقعها
وفتحت نافذة ليلها وهبّت نسائم عليله
طمأنتهــا وقالت لها :..
تذكري الماضي.. فالذكرى مسموحاً بها بعالم المحبين
وان كانوا راحلين عن عيون بعضهم
وحلي ريق مرارة الشوق بحلوى ذكراك ..
ولكن .. للذكرى جنون .. حذاري
واجعلي من ذكراك حدوداً لا تتجاوزها العواطف
وتذكري أن مشاعر ذكراك ماهي الا حنين و وفاء اليه بعدم نسيانه ..
وليس بالضرورة ان تكوني لا زلتي تعشقينه ..
[/frame]