في الحقيقة موضوعي هو أقرب الى مجموعة خواطر اكثر من أن يكون موضوع أو مقال
اتمنى أن يلقى استحسانكم حول آدم
تلك الصورة الوردية التي ترسمها حواء في قلبها قبل مخيلتها وعقلها
وحتى نتعرف الى آدم ذاك دعونا نفتش عليه في قلب حواء
هو آدم المسلم قبل كل شي وبما انه مسلم فهو من:
ينسى خشونته وعنترياته خارج اسوار مملكة حواء
هو من يشعر بألم حواء في صدرة قبل ان تشعر هي به وهو عابر بالهواء
هو من يقرأ حواء من عينيها ولا يكلفها عناء البوح والكلام ومرارة الحياء
هو الظل الوارف على حواء
هو من تشعر حواء وهي تحت جناحه بنبضات قلبه
الحاني والشفوق عليها وتكون في اكثر لحظات حياتها امناً وسعادة وهناء
بدلاً من تقف بعيداً وحيده وتستمع لنبضات قلبها الخائفه من عضلات آدم الجوفاء
هو من يجعل من من رجولته سنداً ودرعاً لحواء بدلاً من يكون مصدر قلق وخوف وبلاء
هو نصفها الثاني وعليه مهمة تكافؤ تلك المعادله الانسانيه السمحاء
فليس اي نصف ممكن ان يكون جدير بحواء
قد يرى البعض ان هذا ضرب من الخيال
و من مستحيلات الوجود في الحياه او من رومنسيات عالم السنيما
ولكن اقول
فقط هذا هو ادم في نظر حواء وغيرة
لا والف لا ان يرضي غرور حواء
أتتفقون معي يا بنات حواء
تحياتي وفائق تقديري