الباشا11
كاتب جيد
جاء في الصباح إلى حقله، وسط في وسطه يتأمل شجيرات الزيتون الـ 22 التي زرعها قبل يومين، فرح عندما رآها قد بدأت تأخذ من أرضه وعرقه غذائها، انتبه إلى إحدى الشجيرات التي بدأ الاصفرار يظهر عليها، ذهب إليها وجثى بجانبها على ركبتيه، تلمسها بأصابعه الخشنة، قام وأتى ببعض الماء حتى يرويها ظنا منه أنها عطشى، مرت أيام وأوراق الشجيرة الصغيرة بدأت بالسقوط، وقف فوقها حزينا مطرقا، سمح لجمسه العجوز بالجلوس جانبها، فكر قليلا ثم نهض فجأة وكأن فكرة قد خطرت بباله، ركض مسرعا وعاد بفأس ومعول، وراح يضرب التراب حول الغرسة الصغيرة، فاقتلعها ووضعها جانبا، ظننت للوهلة الأولى أنه يأس منها وسيستبدلها بغيرها إلا أنه تابع الحفر في التراب أكثر ليجد تحتها صخرة جدرداء قد غطت نفسها برداء من التراب الأحمر لتوحي أنها أرض خصبة.
حمل فأسه فوق رأسه وراح يضرب الصخرة الغدارة بكل قوته، مرت ساعات وهو يعمل، شارفت الشمس على الغروب إلا أنه في النهاية انتهى من تكسير تلك الصخرة اللعينة ووضع مكانها ترابا، وأعاد زرع الشجيرة الصغيرة في مكانها.
بعد عدة أيام يمر العجوز على شجيراته، يقترب من شجرته الصغيرة التي كانت قد شارفت على الموت.
يتفقدها، يبتسم عندما يرى برعما أخضر صغير بدأ بالنمو.................................
*****************************************
أخواني وأخواتي هل تعتقدون أن هذا هو الحل الأمثل لقضيتنا الفلسطينية؟؟؟؟؟؟؟؟!
حمل فأسه فوق رأسه وراح يضرب الصخرة الغدارة بكل قوته، مرت ساعات وهو يعمل، شارفت الشمس على الغروب إلا أنه في النهاية انتهى من تكسير تلك الصخرة اللعينة ووضع مكانها ترابا، وأعاد زرع الشجيرة الصغيرة في مكانها.
بعد عدة أيام يمر العجوز على شجيراته، يقترب من شجرته الصغيرة التي كانت قد شارفت على الموت.
يتفقدها، يبتسم عندما يرى برعما أخضر صغير بدأ بالنمو.................................
*****************************************
أخواني وأخواتي هل تعتقدون أن هذا هو الحل الأمثل لقضيتنا الفلسطينية؟؟؟؟؟؟؟؟!