رجح ابن جرير ان ابليس كان من الملائكة بدليل استثنائه منهم اخذا بظاهر الاية واورد اثارا كثيرة بذلك:ـ
والذي تطمئن له النفس وترتاح ويؤيده البحث العلمي الدقيق الذي توصلنا اليه بعد التحقيق ان:ـ
ان ابليس ليس من الملائكة وانما هو من الجن للاسباب الاتية:ـ
اولا:ــ
ـــــــ
انه لوكان من الملائكة لما عصى الله لان الله تعالى اخبرعنهم بقوله:ـ((لا يعصون الله ماامرهم ويفعلون مايؤمرون))
ثانيا:ـ
ـــــ
الملائكة لاتتناسل ولابليس نسل وذرية قال تعالى:ـ(( افتتخذونه وذريته اولياء من دوني... الاية))
ثالثا:ـ
ـــــ
الاختلاف في طبيعة الخلق فاالملائكة كما ثبت في الحديث الصحيح((خلقت الملائكة من نور)) ((وخلقت الجان من مارج من نار))
وابليس يقول عن نفسه بصريح عبارة القران ((خلقتني من نار وخلقته من طين )) وهو أعرف بطبيعته منا والقرآن
يقول : - (( والجان خلقناه من قبل من نار السموم ))
رابعآ :-
تصريح القرآن في سورة الكهف بأن ابليس من الجن (( فسجدوا الا ابليس كآن من الجن ففسق عن أمر ربه ))
وكفآ بالقرآن حجةٌ وبرهآنً ..
خامسا :-
ماروي عن الحسن البصري أنه قال : (( مآكان ابليس من الملآئكه طرفة عين قط ))
وإنه لأصل الجن , كما أن آدم أصل الانس .
وأما الاستثناء فهو منقطع , وهذا ما ذهب إليه العلامه ابن كثير ( رحمه الله )
والله أعلم .
والذي تطمئن له النفس وترتاح ويؤيده البحث العلمي الدقيق الذي توصلنا اليه بعد التحقيق ان:ـ
ان ابليس ليس من الملائكة وانما هو من الجن للاسباب الاتية:ـ
اولا:ــ
ـــــــ
انه لوكان من الملائكة لما عصى الله لان الله تعالى اخبرعنهم بقوله:ـ((لا يعصون الله ماامرهم ويفعلون مايؤمرون))
ثانيا:ـ
ـــــ
الملائكة لاتتناسل ولابليس نسل وذرية قال تعالى:ـ(( افتتخذونه وذريته اولياء من دوني... الاية))
ثالثا:ـ
ـــــ
الاختلاف في طبيعة الخلق فاالملائكة كما ثبت في الحديث الصحيح((خلقت الملائكة من نور)) ((وخلقت الجان من مارج من نار))
وابليس يقول عن نفسه بصريح عبارة القران ((خلقتني من نار وخلقته من طين )) وهو أعرف بطبيعته منا والقرآن
يقول : - (( والجان خلقناه من قبل من نار السموم ))
رابعآ :-
تصريح القرآن في سورة الكهف بأن ابليس من الجن (( فسجدوا الا ابليس كآن من الجن ففسق عن أمر ربه ))
وكفآ بالقرآن حجةٌ وبرهآنً ..
خامسا :-
ماروي عن الحسن البصري أنه قال : (( مآكان ابليس من الملآئكه طرفة عين قط ))
وإنه لأصل الجن , كما أن آدم أصل الانس .
وأما الاستثناء فهو منقطع , وهذا ما ذهب إليه العلامه ابن كثير ( رحمه الله )
والله أعلم .
