السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[BIMG]http://www.wathakker.com/photo/april-.jpg[/BIMG]
بسم الله الرحمن الرحيم وافضل الصلاة على المبعوث رحمةَ للعالمين محمد وعلى اله وصحبه وبعد
انتشرت للاسف في مجتمعاتنا الاسلامية عادات بعيدة عن الاسلام بل ومحرمة شرعياً بنصوص واضحة من القران والسنة وتدخل في صلب الحرام ..
ومن هذه العادات الجاهلية
كذبة اول نيسان
لا يوجد في الاسلام كذبة بيضة او سودة بل ان الكذب محرم الا في حالات ضيقة جداً كاصلاح بين الزوجين او حالة الكذب على العدو وخدعه ..
ويقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
" وإيّاك والكذب فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور وإنّ الفجور يهدي إلى النار وما يزال العبد يكذب ويتحرّى الكذب حتى يكتب عند الله كذّابا ".
وقال ايضاً
"ويل لمن يحدث فيكذب ليضحك به الوقم ويلٌ له ويلٌ له "
حسنه الالباني
ولمن لا يعرف الويل,
اختلف العلماء في الويل ما هو ، فروى عثمان بن عفان عن النبي صلى الله عليه وسلم :
"إنه جبل من نار" .
وروى أبو سعيد الخدري .
"أن الويل واد في جهنم بين رجلين يهوي فيه الهاوي أربعين خريفا"
وروي عن سفيان و عطاء بن يسار :
أن الويل واد يجري بفناء جهنم من صديد أهل النار .
وقيل : صهريج في جهنم :
وحكى الزهراوي عن آخرين :
أنه باب من أبواب جهنم .
وعن ابن عباس :
الويل المشقة من العذاب .
وقال الخليل :
الويل شدة الشر
هذه من جهة الكذب المحرم في هذا اليوم
وهناك مسالة اخطر بكثير فالكذب قد يتعدى هذا المستوى ليكون ترويعاً وتخويفاً للمسلمين كان نقول مات ابوك او زوجك في خطر والى ما هناك
فقد فحرّم المصطفى تخويف المسلم وترويعه، ونهى عن إدخال الرعب عليه بأي وسيلة، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يسيرون مرة مع النبيفي سفر، فاستراحوا ونام رجل منهم، فقام بعضهم إلى حبل معه فأخذه، وأمَرَّهُ على جسد أخيه النائم ففزع، فقال ((لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا))رواه أبو داود. وروى ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله
((من أخاف مؤمنًا كان حقًا على الله أن لا يؤمّنه من أفزاع يوم القيامة)) رواه الطبراني.
فالله هو الحق ولا يضيع وعده الحق .. ويوم القيامة هو يوم الفزع الاكبر فكيف سنتحمل هذا اليوم بدون اي امان من الله ؟
لذلك يا اخواني واخواتي لا تكذبوا في هذا اليوم ولا في غيره من الايام ولا تمزحوا مزحات قد تؤذي اخوانكم وترعبهم ..
[BIMG]http://www.wathakker.com/photo/april-.jpg[/BIMG]
بسم الله الرحمن الرحيم وافضل الصلاة على المبعوث رحمةَ للعالمين محمد وعلى اله وصحبه وبعد
انتشرت للاسف في مجتمعاتنا الاسلامية عادات بعيدة عن الاسلام بل ومحرمة شرعياً بنصوص واضحة من القران والسنة وتدخل في صلب الحرام ..
ومن هذه العادات الجاهلية
كذبة اول نيسان
لا يوجد في الاسلام كذبة بيضة او سودة بل ان الكذب محرم الا في حالات ضيقة جداً كاصلاح بين الزوجين او حالة الكذب على العدو وخدعه ..
ويقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
" وإيّاك والكذب فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور وإنّ الفجور يهدي إلى النار وما يزال العبد يكذب ويتحرّى الكذب حتى يكتب عند الله كذّابا ".
وقال ايضاً
"ويل لمن يحدث فيكذب ليضحك به الوقم ويلٌ له ويلٌ له "
حسنه الالباني
ولمن لا يعرف الويل,
اختلف العلماء في الويل ما هو ، فروى عثمان بن عفان عن النبي صلى الله عليه وسلم :
"إنه جبل من نار" .
وروى أبو سعيد الخدري .
"أن الويل واد في جهنم بين رجلين يهوي فيه الهاوي أربعين خريفا"
وروي عن سفيان و عطاء بن يسار :
أن الويل واد يجري بفناء جهنم من صديد أهل النار .
وقيل : صهريج في جهنم :
وحكى الزهراوي عن آخرين :
أنه باب من أبواب جهنم .
وعن ابن عباس :
الويل المشقة من العذاب .
وقال الخليل :
الويل شدة الشر
هذه من جهة الكذب المحرم في هذا اليوم
وهناك مسالة اخطر بكثير فالكذب قد يتعدى هذا المستوى ليكون ترويعاً وتخويفاً للمسلمين كان نقول مات ابوك او زوجك في خطر والى ما هناك
فقد فحرّم المصطفى تخويف المسلم وترويعه، ونهى عن إدخال الرعب عليه بأي وسيلة، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يسيرون مرة مع النبيفي سفر، فاستراحوا ونام رجل منهم، فقام بعضهم إلى حبل معه فأخذه، وأمَرَّهُ على جسد أخيه النائم ففزع، فقال ((لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا))رواه أبو داود. وروى ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله
((من أخاف مؤمنًا كان حقًا على الله أن لا يؤمّنه من أفزاع يوم القيامة)) رواه الطبراني.
فالله هو الحق ولا يضيع وعده الحق .. ويوم القيامة هو يوم الفزع الاكبر فكيف سنتحمل هذا اليوم بدون اي امان من الله ؟
لذلك يا اخواني واخواتي لا تكذبوا في هذا اليوم ولا في غيره من الايام ولا تمزحوا مزحات قد تؤذي اخوانكم وترعبهم ..
