الوردة الجورية*
كاتب جيد
[bor=FF3333]
أنت موجود في كل مكان،بين كل السطور،وفي تركيب الحروف،وفي صياغة كل الجمل،أنت موجود في كل دفتر،وعلى كل غلاف،أنت ملئت حياتي كلها لم تترك مساحة لأحد أبداً لقد كنت محتلاً قوياً ،محتلاً من الطراز المخملي.
لسانك،نظراتك،كلماتك،عباراتك المنمقة المختارة بكل دقة وحذر كانوا جنودك الأقوياء الذين لم يستخدموا الدبابات و لا الأسلحة ليحاربوني بل استخدموا القنابل و الحقول الملغمة ليوقعوا بي،في كل مرة أحاول فيها الهروب منك كانوا يقودوني بها لحبك مكبلة ولكن ليس مجبرةً أعود بكل سرور ونشوة لم أشعر بهما من قبل،لِأعرف فيما بعد أني وقعت فيما يسمونه في بلادي الحب،و أعترف بأنك تستحق وبكل جدارة لقب الجنرال الأول في دولة الحب التي طالما حصنت نفسي من الدخول إليها،ألا أكون أحد سكانها ولكنك أيها الجنرال العظيم اخترقت سوري العالي وحطمت حصني العظيم وأخذتني أسيرة عاشقة وبملء إرادتي إليك،لأجد نفسي لا أستطيع إلا أن أكتب عنك وإليك
لا تفنى جملي إلا أمام عتبات كلماتك ولا تنهار عظمة أشعاري إلا أمام دواوين حبك فلا أجد لكلامي معنى في وصفك.
فكرت كثيراً لماذا أحبك؟فكان الجواب بكل بساطة لأنك حبيبي، و فكرت كثيراً لماذا أنت حبيبي ؟ فكان الجواب وبكل سهولة بأنني أحبك.
القدر اختار أن نلتقي و الزمن ذهب بنا إلى ذلك المكان والنصيب جمعنا هناك والدنيا دارت وجعلتني أعجب بك و أتعلق بك و أعتاد عليك وأخلص لك لِأراك أجمل مخلوق وأنبل إنسان في هذه المعمورة ثم أحبك وبعد ذلك أعشقك لأصبح مستعدةً أن أضحي بشبابي وطفولتي وبحياتي أكملها مقابل أن أبقى معك للأبد لأثبت لك أني أحبك و بإخلاص شديد لا يتواجد في عصرنا هذا متجاهلةً كُل ما يقال عن البروتوكول بين كل فتاة وشاب شرقيين متناسية تقاليد وعادات كبلتني منذ طفولتي فقد كنت مفتاح حريتي من كل تلك الأشياء لأكون حرة في حبك..طليقة في أرجاءه..لا أحسب لشيء في هذه الدنيا إلا أن تكون سعيداً معي و أن أكون سعيدة معك....
يلومني الكثيرون على فعل ذلك...لأعرف لماذا؟؟ أيريدونني أن أتحدى القدر والدنيا و النصيب ؟؟ وأرفض حبك المكتوب عليّ...
نعم مكتوب عليّ أن أحبك ببراءة طفلة وأعشقك بجنون و طيش مراهقة و أقرر أن أموت فيك بعقل الراشدين فأختصر كل مراحل الحياة وأفنى فيك انت وفقط أنت ... في عينيك وجمال ابتسامتك.. وفي حضورك الجذاب..
فتشكل أنت لي فصولي الأربعة.. فتكون أنت خريفي الربيعي، وشتاءي الصيفي، وربيعي الممطر، وخريفي المشمس...
لا أعرف لماذا بدأت أفقد كل كلماتي وهربت مني جميع الحروف التي جلست ليال أرتبها.. فماذا أفعل؟؟
عندما أتيت لأصفك بفصول السنة وجدت أنني لا أصل إلى المعنى المطلوب، ففكرت أن أصفك بالشمس مثلاً ولكنها لا تظهر إلا في النهار وأنت موجود في حياتي ليلاً ونهاراً وعندما قررت وصفك بالقمر رأيت أن القمر يريده كل الناس ويرغبوا بالوصول إليه أما النجوم فهي بعيدة جداً
هكذا أنا كلما قررت أن أكتب عنك ضعت فيك... ضاعت المعاني وتلاشت الأفكار وتراكمت الأسطر وتفككت الجمل فماذا أنا فاعلة؟؟؟
[/bor]
[align=center]
[/align]
أنت موجود في كل مكان،بين كل السطور،وفي تركيب الحروف،وفي صياغة كل الجمل،أنت موجود في كل دفتر،وعلى كل غلاف،أنت ملئت حياتي كلها لم تترك مساحة لأحد أبداً لقد كنت محتلاً قوياً ،محتلاً من الطراز المخملي.
لسانك،نظراتك،كلماتك،عباراتك المنمقة المختارة بكل دقة وحذر كانوا جنودك الأقوياء الذين لم يستخدموا الدبابات و لا الأسلحة ليحاربوني بل استخدموا القنابل و الحقول الملغمة ليوقعوا بي،في كل مرة أحاول فيها الهروب منك كانوا يقودوني بها لحبك مكبلة ولكن ليس مجبرةً أعود بكل سرور ونشوة لم أشعر بهما من قبل،لِأعرف فيما بعد أني وقعت فيما يسمونه في بلادي الحب،و أعترف بأنك تستحق وبكل جدارة لقب الجنرال الأول في دولة الحب التي طالما حصنت نفسي من الدخول إليها،ألا أكون أحد سكانها ولكنك أيها الجنرال العظيم اخترقت سوري العالي وحطمت حصني العظيم وأخذتني أسيرة عاشقة وبملء إرادتي إليك،لأجد نفسي لا أستطيع إلا أن أكتب عنك وإليك
لا تفنى جملي إلا أمام عتبات كلماتك ولا تنهار عظمة أشعاري إلا أمام دواوين حبك فلا أجد لكلامي معنى في وصفك.
فكرت كثيراً لماذا أحبك؟فكان الجواب بكل بساطة لأنك حبيبي، و فكرت كثيراً لماذا أنت حبيبي ؟ فكان الجواب وبكل سهولة بأنني أحبك.
القدر اختار أن نلتقي و الزمن ذهب بنا إلى ذلك المكان والنصيب جمعنا هناك والدنيا دارت وجعلتني أعجب بك و أتعلق بك و أعتاد عليك وأخلص لك لِأراك أجمل مخلوق وأنبل إنسان في هذه المعمورة ثم أحبك وبعد ذلك أعشقك لأصبح مستعدةً أن أضحي بشبابي وطفولتي وبحياتي أكملها مقابل أن أبقى معك للأبد لأثبت لك أني أحبك و بإخلاص شديد لا يتواجد في عصرنا هذا متجاهلةً كُل ما يقال عن البروتوكول بين كل فتاة وشاب شرقيين متناسية تقاليد وعادات كبلتني منذ طفولتي فقد كنت مفتاح حريتي من كل تلك الأشياء لأكون حرة في حبك..طليقة في أرجاءه..لا أحسب لشيء في هذه الدنيا إلا أن تكون سعيداً معي و أن أكون سعيدة معك....
يلومني الكثيرون على فعل ذلك...لأعرف لماذا؟؟ أيريدونني أن أتحدى القدر والدنيا و النصيب ؟؟ وأرفض حبك المكتوب عليّ...
نعم مكتوب عليّ أن أحبك ببراءة طفلة وأعشقك بجنون و طيش مراهقة و أقرر أن أموت فيك بعقل الراشدين فأختصر كل مراحل الحياة وأفنى فيك انت وفقط أنت ... في عينيك وجمال ابتسامتك.. وفي حضورك الجذاب..
فتشكل أنت لي فصولي الأربعة.. فتكون أنت خريفي الربيعي، وشتاءي الصيفي، وربيعي الممطر، وخريفي المشمس...
لا أعرف لماذا بدأت أفقد كل كلماتي وهربت مني جميع الحروف التي جلست ليال أرتبها.. فماذا أفعل؟؟
عندما أتيت لأصفك بفصول السنة وجدت أنني لا أصل إلى المعنى المطلوب، ففكرت أن أصفك بالشمس مثلاً ولكنها لا تظهر إلا في النهار وأنت موجود في حياتي ليلاً ونهاراً وعندما قررت وصفك بالقمر رأيت أن القمر يريده كل الناس ويرغبوا بالوصول إليه أما النجوم فهي بعيدة جداً
هكذا أنا كلما قررت أن أكتب عنك ضعت فيك... ضاعت المعاني وتلاشت الأفكار وتراكمت الأسطر وتفككت الجمل فماذا أنا فاعلة؟؟؟
[/bor]
[align=center]