حلم الطفل العربي
في المساء كان أحمد نائم في جوار والدته كانت تقص له الحكاية اليومية عن أبطال غزة وكان يقول لها بأنه عندما يكبر سوف يكون واحد منهم وبعد ذلك استغرق في النوم بدأت أحلام الطفولة تراوده لتكتب قصة تكتب في بدايتها مسيرة الطفولة الجهادية لتبدأ:
كان هو وأصدقائه في مسيرة لنصرة أطفال غزة في أحد الدول العربية وبعد أن سار في المسير كانت الأصوات الغاضبة ملئت عباب السماء بهتاف قائل بروح بالدم نفديكي يا غزة وبهتاف لنصرة أخواته في غزة الذين قد راؤهم على شاشات التلفزيون وكان يتقدم الصفوف الأولى للمسيرة حتى وصلت المسيرة إلى المكان المنشود وقد حملت العلم الفلسطيني
المكان : السفارة الإسرائيلية
الزمان : زمن التخاذل العربي
العنوان : إحدى الدول العربية
الاسم : أحمد العربي
عندما وصلت المسيرة إلى السفارة الإسرائيلية حيث كانت قوات الأمن العربية محيطة بالسفارة وفكر أحمد كيف يصل إلى علم الكيان الصهيوني المرفوع على سارية السفارة ولصغر حجمه لقد استطاع أن يدخل من بين رجال الأمن المحيطين بالسفارة وقد خبئ العلم الفلسطيني داخل قميصه وصعد إلى جدار السفارة دون أن ينتبه له رجال الأمن وأنزل علم الكيان الصهيوني ووضع العلم الفلسطيني مكانه وعندما رفرف علم فلسطين في سماء هذه الدولة العربية أحس أحمد بنشوة النصر على هذا الكيان الغاصب المحتل ولكن حصل ما لم يكن يتوقعه فقد حاصره رجال الأمن وقاموا بضربه حتى سالت الدماء من رأسه وفمه وبقى منتصبا وعيناه شاخصة إلى علم فلسطين وهو يردد بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين
وعندما استيقظ وجد أمه بجانبه وهي تشاهد التلفزيون وهي تقول الله أكبر والنصر للعرب فتوجهت إلى أحمد قائلة هاهم أبطال غزة هاشم يقتلون الجنود الصهاينة وقد قتلوا منهم الكثير في كمين في إحدى مخيمات غزة فضحك أحمد وقال وأنا يا أمي لقد انتصرت عليهم أنا وأخواني وغادر المنزل وهو يردد بصوت عال قائلا بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين
في المساء كان أحمد نائم في جوار والدته كانت تقص له الحكاية اليومية عن أبطال غزة وكان يقول لها بأنه عندما يكبر سوف يكون واحد منهم وبعد ذلك استغرق في النوم بدأت أحلام الطفولة تراوده لتكتب قصة تكتب في بدايتها مسيرة الطفولة الجهادية لتبدأ:
كان هو وأصدقائه في مسيرة لنصرة أطفال غزة في أحد الدول العربية وبعد أن سار في المسير كانت الأصوات الغاضبة ملئت عباب السماء بهتاف قائل بروح بالدم نفديكي يا غزة وبهتاف لنصرة أخواته في غزة الذين قد راؤهم على شاشات التلفزيون وكان يتقدم الصفوف الأولى للمسيرة حتى وصلت المسيرة إلى المكان المنشود وقد حملت العلم الفلسطيني
المكان : السفارة الإسرائيلية
الزمان : زمن التخاذل العربي
العنوان : إحدى الدول العربية
الاسم : أحمد العربي
عندما وصلت المسيرة إلى السفارة الإسرائيلية حيث كانت قوات الأمن العربية محيطة بالسفارة وفكر أحمد كيف يصل إلى علم الكيان الصهيوني المرفوع على سارية السفارة ولصغر حجمه لقد استطاع أن يدخل من بين رجال الأمن المحيطين بالسفارة وقد خبئ العلم الفلسطيني داخل قميصه وصعد إلى جدار السفارة دون أن ينتبه له رجال الأمن وأنزل علم الكيان الصهيوني ووضع العلم الفلسطيني مكانه وعندما رفرف علم فلسطين في سماء هذه الدولة العربية أحس أحمد بنشوة النصر على هذا الكيان الغاصب المحتل ولكن حصل ما لم يكن يتوقعه فقد حاصره رجال الأمن وقاموا بضربه حتى سالت الدماء من رأسه وفمه وبقى منتصبا وعيناه شاخصة إلى علم فلسطين وهو يردد بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين
وعندما استيقظ وجد أمه بجانبه وهي تشاهد التلفزيون وهي تقول الله أكبر والنصر للعرب فتوجهت إلى أحمد قائلة هاهم أبطال غزة هاشم يقتلون الجنود الصهاينة وقد قتلوا منهم الكثير في كمين في إحدى مخيمات غزة فضحك أحمد وقال وأنا يا أمي لقد انتصرت عليهم أنا وأخواني وغادر المنزل وهو يردد بصوت عال قائلا بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين