رِيْشَةٌ وَ ثرثرةٌ تَحْتَ المَطَرْ!!..

رحيق الزهور

الإدارة


7bebtte_rBMugLO4fU.jpg





فقطْ ،، مُجردُ ثرثرةِ تحتَ المطرْ .. وَ انكسارْ ..
what.gif
what.gif







وَ دَوْماً أَرْقُدُ خَلفَ نافذةِ الليلْ / ،،




أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي ..




وَ لِ وَهلةٍ / يعودُ الاملُ لديْ ..




فَ أُمزقُ ستارَ اليأسْ لِ يُجلى ضوءُ الأملْ ..!




أُمزقهُ إرباً / إرباً ،،




وَ يتطايرُ غُبارهُ لِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ المُتراقصِ ليلاً ،،




على حافةِ / الطريقْ..




فقطْ ../




يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي




وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ..




الى أنْ تتعثرَ بِ بعثراتِ المطرْ ..!




] وَ ان،،..ا [ أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..




ما ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ اليأسُ في عتماتِ الليل الحَالكْ




هُناكْ ..،،/



7bebtte_zkJr9kE8IS.jpg






طفلةٌ / تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ المُتراكمْ /




فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،




مَن يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ ..!




لكنْ / فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ..




بِ مجردِ تذوقها لِ ملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كَ زخّاتِ المطرِ على فمها المُقطرّ ..!




وَ هُناكْ ..،،/




رَجلٌ عَجوزْ / يجلسُ على عتبةِ الاملْ ..




منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ




أو قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ، أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ ..!




منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة




فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَأولادهِ / وصور زوجته المتوفاةْ ..




التي لطالما احتضنتهُ ب دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،،




أوَليستْ أُنثى يا بشرْ ..!




أما قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة ..!




ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بِ دموعِ آآهٍ وَ ألمْ ..!




وَ هُناكْ ..،،/



7bebtte_Z7PecnKn6Q.jpg





أُناسٌ يَبكونْ / وَ يغادرونْ




على اعتابِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ ..




لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ..!




وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ،،




حطمتهُ اشلاءُ المطرْ ..




وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ..!




فقطْ هي أرادتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى ،، ليسَ غريبْ /




وَ أن،،..ا مِنْ شدةِ عِشقِي للمطرْ ..!




أدعوا الالهْ لو أنْ حياتنا هي جميعها مطرْ




أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المُبعداتْ / المفرداتْ ..




(( حُزنٌ وَ فرحْ / حبٌ وَ حياة ))




لكنْ راودتِني نفسي ،، بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ..!




استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بِ مجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة
7bebtte_m9gbXKbKWq.jpg





تِكْ ،، تِكْ ،، تِكْ ،،..




وَ تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ،،




حتى الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ !




لمْ تكنْ تلكَ الا صورْ




ترسمها ريشتِي المعانقةَ لِ حبرها




وَ يكتبها حِبري المعانقُ لِ ورقي الممزقْ / وَ رائحةُ الايامْ




لكنْ مع كلِ هذا ..،،




ما زلتُ أعشقُ المطرْ ..!




ألا ينبغي أن اعشقهْ ../





كيفَ لَا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ ..!



7bebtte_iTXPcr1yCj.jpg


همسة


/ .. ذلكَ مُجردْ اشتياقٍ للمطرْ ..!
 

NUMB3RS

كاتب جيد
رد: رِيْشَةٌ وَ ثرثرةٌ تَحْتَ المَطَرْ!!..

مَن يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ ..!




سلــمـت يـمنـاكـ ماكتــبت .. موضـوع رائـع كـ " روعـة " كـاتـبهـ .. تقـبلـي مروري ،،
 

RETARETA

كاتب جيد جدا
رد: رِيْشَةٌ وَ ثرثرةٌ تَحْتَ المَطَرْ!!..

صور رائعة بجد وتعبر عن حالات إنسانية مؤثرة
وما أجمل قراءتها مع صوت المطر المنهمر خلف نافذتي
وأنا مثلك يا رحيق الزهور أعشق المطر
مشكورة كتير أختي الغالية كلمات كتير معبرة وحلوة
 

م.ريما خضـر

الشاعرة الحرة
رد: رِيْشَةٌ وَ ثرثرةٌ تَحْتَ المَطَرْ!!..

أحياناً كثيرة..أصاب بالدهشة من نفسي لكثرة العشق الذي أوده للشتاء.
أحيانا أبرر ذلك ..بقربه الشديد من مواسم جسدي,وأيضاً من رطوبة عمري الذي يختبأ بظل تلك الغيمة أو ذاك الضباب ليفاجأ الغد بهطول غير متوقع..
(صديقتي التي من رحيق الزهور اختارت أجمل الأسماء..)

لم أصل لنتيجة حتمية لذلك العشق فأحياناً كثيرة أقول في دواخلي لربما أنا أنثى استثنائية.. وأعشق من الرجال الأشد هطولاً في الجفاف فأجد باباً واحداًوألف جواب لحبي لك أيها الشتاء.
أسهر مع الغيوم التي تحاكيني بلغتها التي تكتبها بحروف المطر ذاك الذي يعيد لي بعض من إعادة تشكيل خزفية جديدة لطين أصابعي..فربما أصنع من حروف المطر سطوررائعة لأبلل بها أوراقي المتعطشة للبكاء ..
وجهان لهطول واحد مع فارق بسيط بينهما..((الدمع والمطــــر)
فكلاهما يسقطان في الحزن الشديد والفرح الأشد...ولكن الدمع يبقى مملحاً بوجعنا ليحفظ لنا آلامنا وانكسارتنا التي تبكينا كلما مرت من جانبنا رائحة الذاكرة.
 

رحيق الزهور

الإدارة
رد: رِيْشَةٌ وَ ثرثرةٌ تَحْتَ المَطَرْ!!..

مَن يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ ..!

سلــمـت يـمنـاكـ ماكتــبت .. موضـوع رائـع كـ " روعـة " كـاتـبهـ .. تقـبلـي مروري ،،
numb3rs
شكرا ع مرورك
نورت صفحتي بطلتك الحلوة:SnipeR (69):
 

رحيق الزهور

الإدارة
رد: رِيْشَةٌ وَ ثرثرةٌ تَحْتَ المَطَرْ!!..

صور رائعة بجد وتعبر عن حالات إنسانية مؤثرة
وما أجمل قراءتها مع صوت المطر المنهمر خلف نافذتي
وأنا مثلك يا رحيق الزهور أعشق المطر
مشكورة كتير أختي الغالية كلمات كتير معبرة وحلوة
retareta
شكرا ع مرورك
نورت صفحتي بطلتك الحلوة:SnipeR (69):
 

رحيق الزهور

الإدارة
رد: رِيْشَةٌ وَ ثرثرةٌ تَحْتَ المَطَرْ!!..

أحياناً كثيرة..أصاب بالدهشة من نفسي لكثرة العشق الذي أوده للشتاء.

أحيانا أبرر ذلك ..بقربه الشديد من مواسم جسدي,وأيضاً من رطوبة عمري الذي يختبأ بظل تلك الغيمة أو ذاك الضباب ليفاجأ الغد بهطول غير متوقع..
(صديقتي التي من رحيق الزهور اختارت أجمل الأسماء..)

لم أصل لنتيجة حتمية لذلك العشق فأحياناً كثيرة أقول في دواخلي لربما أنا أنثى استثنائية.. وأعشق من الرجال الأشد هطولاً في الجفاف فأجد باباً واحداًوألف جواب لحبي لك أيها الشتاء.
أسهر مع الغيوم التي تحاكيني بلغتها التي تكتبها بحروف المطر ذاك الذي يعيد لي بعض من إعادة تشكيل خزفية جديدة لطين أصابعي..فربما أصنع من حروف المطر سطوررائعة لأبلل بها أوراقي المتعطشة للبكاء ..
وجهان لهطول واحد مع فارق بسيط بينهما..((الدمع والمطــــر)

فكلاهما يسقطان في الحزن الشديد والفرح الأشد...ولكن الدمع يبقى مملحاً بوجعنا ليحفظ لنا آلامنا وانكسارتنا التي تبكينا كلما مرت من جانبنا رائحة الذاكرة.
م.ريما خضر
شكرا ع مرورك
نورت صفحتي بطلتك الحلوة:SnipeR (69):
 
أعلى