رحيق الزهور
الإدارة
- إنضم
- 21 فبراير 2008
- المشاركات
- 24,814
- النقاط
- 4,901
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اغتيال البراءة ::
لم أرد حقيقة في بادئ الأمر أن أخوض في الطرح عن الكتابة الدامية
ولم يكن محببا لدي أصلا هذا الخط الأسود الكئيب المحزن
فمجال الحرب ليس له مقدمة كباقي المجالات فقد تثور نيران أحرفه دفعة واحدة
كصوت انفجار القنابل والصواريخ بسمائه المعتم بالدخان، فنحن ما أن نتخيل هذا الصوت
ونشعر به نرتجف ونرتعب خوفا على حياتنا من شدة ضعفنا وهو أن نفتح أعيننا من جديد
فنرتمي بأحضان الأمان، لكن لنفكر بحال إخوتنا في غزة وما سيكون مصيرهم .مهما خضنا في
نقل أشكال العنف التي تنتجها الحروب فلن
تساوي جزءا بسيطا مما يحدث على أرض بلادناالعربية فلسطين وبالأخص غزة المغتصبة على
أيدي الصهاينة أعداء الإسلام والعرب يحتفلون و يتراقصون على أنغام السنة الجديدة بسكرهم
وسباتهم العميق المعتاد منهم متناسين أهلهم في غزة وما يتعرضون له و ما تزال ترفع بهجماتها
المستمرة و بجدرانها التي بالكاد تتنفس الهواء وأراضيها التي أغرقت بالدماء من جسد
أبطالها الشهداء، ومهما تحدثنا فلن تساوي جزءا بسيطا مما يحدث لشعب طالما استقبلهم
العام الجديد بمزيد من الألم ومزيد من الحروب والدمار ومزيد من الجرحى والشهداء ومزيد من
الأرامل والأيتام.فكم نحن في قمة الحياء وكم نحن عاجزون فليس بأيدينا ما نقدمه لهم سوى
خالص الدعاء لهم فرج الله كربتهم و فك الحصار
عنهم فلا ناصر إلا الله ولا ملجأ إلا إياه طلبا منه
بقدرته لينصر إخواننا في فلسطين وكل بلدعربي مستعمر أن يفك قيده اللهم آمين.
أطفالنا وأحبابنا في غزة الجريحة التي طال جرحها
و صور لم تجعل في العين دمعة ولا في القلب لوعة ولا في النفس حسرة
هؤلاء الأطفال الذين لاحول لهم ولا قوة سوى أنهم ينتمون لأرضهم
فلسطين يتعرضون لأقسى صور التعذيب،
ينامون على طبول الموت القادم ,,
ويصحون على ضربات القصف الإسرائيلي الغاشم،
على ماذا يفطرون يا ترى،
الرغيف الساخن من دموع
الخوف والهلع فيشبع صدره بالآهات ولوعة الألم
لتزول البسمة والفرحة التي هي عنوان الطفولة
أطفال يمارس بحقهم فن التعذيب والجوع
عوضا عن الحماية والأمان،
العري والحرمان بدل الحياة الكريمة المغتالة على أيدٍ شيطانية،
ليفتح عينيه ليرى أمام ناظريه المجازر والجثث
المتناثرة وقد فرشت الأرض بأجسادهم ومع كل هذا فلم يتوانوا عن الدفاع عن وطنهم الغالي
هؤلاء أطفال الحجارة طفولتهم يعيشونها في وسط النار ألعابهم هو سلاحهم ضد أعدائهم
جمع الأحجار فلربما احتاجوها يوما
هنيئا لكم هذا القلب الشجاع هنيئا لكم هذه الروح الصامدة.
********
أطفال غزة أضنى الفقر والقفر
والأرض باطنه البترول والدرر
أطفال غزة صمت اليوم يقتلنا
في أرض يعرب لا صحو ولا مطر
عم السواد ونحن اليوم في حرب
لا الشمس تسطع لا نور ولا قمر
إن اليهود نكير طال منكره
وصبر أيوب حتما سوف ينفجر
وثالث الحرمين اليوم بينهم
يهُوديون وقدسا مسه الخطر
فقل أعوذ برب الناس من بشر
تشابهت عنده الأطفال والبق
غزة نحن معك
ولكم مني كل التحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اغتيال البراءة ::
لم أرد حقيقة في بادئ الأمر أن أخوض في الطرح عن الكتابة الدامية
ولم يكن محببا لدي أصلا هذا الخط الأسود الكئيب المحزن
فمجال الحرب ليس له مقدمة كباقي المجالات فقد تثور نيران أحرفه دفعة واحدة
كصوت انفجار القنابل والصواريخ بسمائه المعتم بالدخان، فنحن ما أن نتخيل هذا الصوت
ونشعر به نرتجف ونرتعب خوفا على حياتنا من شدة ضعفنا وهو أن نفتح أعيننا من جديد
فنرتمي بأحضان الأمان، لكن لنفكر بحال إخوتنا في غزة وما سيكون مصيرهم .مهما خضنا في
نقل أشكال العنف التي تنتجها الحروب فلن
تساوي جزءا بسيطا مما يحدث على أرض بلادناالعربية فلسطين وبالأخص غزة المغتصبة على
أيدي الصهاينة أعداء الإسلام والعرب يحتفلون و يتراقصون على أنغام السنة الجديدة بسكرهم
وسباتهم العميق المعتاد منهم متناسين أهلهم في غزة وما يتعرضون له و ما تزال ترفع بهجماتها
المستمرة و بجدرانها التي بالكاد تتنفس الهواء وأراضيها التي أغرقت بالدماء من جسد
أبطالها الشهداء، ومهما تحدثنا فلن تساوي جزءا بسيطا مما يحدث لشعب طالما استقبلهم
العام الجديد بمزيد من الألم ومزيد من الحروب والدمار ومزيد من الجرحى والشهداء ومزيد من
الأرامل والأيتام.فكم نحن في قمة الحياء وكم نحن عاجزون فليس بأيدينا ما نقدمه لهم سوى
خالص الدعاء لهم فرج الله كربتهم و فك الحصار
عنهم فلا ناصر إلا الله ولا ملجأ إلا إياه طلبا منه
بقدرته لينصر إخواننا في فلسطين وكل بلدعربي مستعمر أن يفك قيده اللهم آمين.
أطفالنا وأحبابنا في غزة الجريحة التي طال جرحها
و صور لم تجعل في العين دمعة ولا في القلب لوعة ولا في النفس حسرة
هؤلاء الأطفال الذين لاحول لهم ولا قوة سوى أنهم ينتمون لأرضهم
فلسطين يتعرضون لأقسى صور التعذيب،
ينامون على طبول الموت القادم ,,
ويصحون على ضربات القصف الإسرائيلي الغاشم،
على ماذا يفطرون يا ترى،
الرغيف الساخن من دموع
الخوف والهلع فيشبع صدره بالآهات ولوعة الألم
لتزول البسمة والفرحة التي هي عنوان الطفولة
أطفال يمارس بحقهم فن التعذيب والجوع
عوضا عن الحماية والأمان،
العري والحرمان بدل الحياة الكريمة المغتالة على أيدٍ شيطانية،
ليفتح عينيه ليرى أمام ناظريه المجازر والجثث
المتناثرة وقد فرشت الأرض بأجسادهم ومع كل هذا فلم يتوانوا عن الدفاع عن وطنهم الغالي
هؤلاء أطفال الحجارة طفولتهم يعيشونها في وسط النار ألعابهم هو سلاحهم ضد أعدائهم
جمع الأحجار فلربما احتاجوها يوما
هنيئا لكم هذا القلب الشجاع هنيئا لكم هذه الروح الصامدة.
********
أطفال غزة أضنى الفقر والقفر
والأرض باطنه البترول والدرر
أطفال غزة صمت اليوم يقتلنا
في أرض يعرب لا صحو ولا مطر
عم السواد ونحن اليوم في حرب
لا الشمس تسطع لا نور ولا قمر
إن اليهود نكير طال منكره
وصبر أيوب حتما سوف ينفجر
وثالث الحرمين اليوم بينهم
يهُوديون وقدسا مسه الخطر
فقل أعوذ برب الناس من بشر
تشابهت عنده الأطفال والبق
غزة نحن معك
ولكم مني كل التحية