[frame="13 90"]
هدية السماء
وتمضي السنون والشهور والأيام والساعات وأنا وحدي جالس في وحدة في ظلام دامس بارد مؤلم وكأني نبات بري في غابة مظلمة مهجورة مليئة بالورود والرياحين والعصافير والفراشات ولكن تفتقد للتواصل تفتقد للإحساس فيما بينها فتجردت الحياة منها فمات هذا النبات مؤقتا بسبب الظلام الدامس والبرد القارس والتجرد من الحياة ولكن فيه خيط من روح يمنحه البقاء في هذه الحياة لكي يبقى معذبا فيها شقيا يكابد ويصارع معتركاتها وآلامها ومع أن الموت ارحم وراحة له من هذا الشقاء ولكن القدر قد حتم له البقاء لأنه يحب ان يعيش ويمنح ثماره خلال فترة قصيرة من كل سنة من سنوات عمره ليصبح أجرد بعد أن قطفت ثماره ويستعد للموت مرة ثانية
وفجأة وفي ليلة من الليالي المظلمة ظهر خيط من نور بعيد خيط من أمل مشرق وأخذ يقترب ويقترب حتى تجسد بصورة أنثى فكلما اقتربت من شيء بثت فيه الحياة بعثت فيه الأمل وأعطته إشراقة وعذوبة ولونته بألوان زاهية أجمل من ألوانه الحقيقية ألوان لم ترها عين قط ولم يدركها عقل بشر فيها سحر عجيب وإشعاع مريب يسحر الناظرين ويشفي قلوب المعذبين ويبث الحياة في الميتين إنها نور انها أمل انها ملاك انها.........؟؟؟؟؟؟
لا أدري فكلما شبهتها بشيء من هذه الأشياء انتقصت من قيمتها أكثر وهاهي قد اقتربت من هذا القلب الميت والجسد المهترء البالي الذي لا يحمل في داخله إلا الألم والعذاب وفقد الحياة وفقد النور ولكنه قد عاش فقط للأمل وها هو الأمل قد أتى
أتت ملهمتي لكن لا ادري من أين أتت هل هو القدر مرة ثانية وهل شاء القدر كالعادة
أتت ملهمتي فأزالت غبار جسدي من عليه ومسحته ليشرق من جديد وأكسبته تألق خارجي وفتحت شبابيك عمري وأدخلت النور إلى قلبي وأحيت الجسد البالي وأعطته رونقا وطاقة كبيرة فتحت شبابيك جسدي ليخترقه شعاع الشمس الذي يعطي الحياة والدفء والسكينة والطاقة والجمال أدخلت من خلال شبابيكه شعاع حب الحياة فأحيته وبثت فيه الأمل والشباب والعذوبة ومنحته طاقة الربيع الدائم طاقة العطاء في كل فصول عمره فحولته من نبات بري يمنح ثماره في فصل من فصول عمره إلى نبات دائم الخضرة والرونق والجمال وقادر أن يمنح عطاءه في كل فصول حياته ويعيش في هناء مع هذا العطاء الذي لا يقطعه إلا القدر
آآآه لقد أبدلت الظلمة نورا والموت حياة واليأس أملا والهواء عطرا وعبيرا شذيا يملأ الأجواء ويسرق الأنفاس وجعلت للعيش طعما آخر وللأمل منحى آخر منحى مشرقا رائعا يزرع الفرح والغبطة في القلوب
وجعلت للنور شعاعا ساطعا وللحياة مذهبا جديدا وللعطر والعبير شذى مختلفا أخاذا لا يوصف
هل هي الملاك أم شيء آخر؟ أنا اعلم أن الملاك لا يرى فهل بالفعل قد رأيت الملاك؟! ولكنني اشعر أنني رأيت شيء يتفوق على الملائكة ويتفوق على الإنسان والإنسانية مخلوقة ساحرة بكل معنى الكلمة هذه المخلوقه قد بثت كل شيء جميل بداخلي وأحيتني فماذا استطيع أن أقول أو أن اشكرها لقد عجزت كلماتي وجف حبر أقلامي وضاعت دفاتري واختنقت كلماتي في صدري ولم يعد بوسعي أن أعبر لقد ضاع تعبيري أمام هذه المخلوقة المدهشة فاعتلتني حالة من القهر والحيرة لعدم القدرة على التعبير عنه ولكن بعد فترة زال هذا القهر لاقتناعي بأنه لا شيء في الدنيا ولا أعظم كاتب أو شاعر يستطيع أن يعبر عن مواصفات هذا المخلوق المدهش فكيف بي وبتواضع كلماتي وأقلامي
لقد كان هدية السماء بالنسبة لي رحمة من ربي ورأفة بحالي فأرسل لي هذا المخلوق الأخاذ الذي صوره بطريقة مدهشة مختلفة عن باقي مخلوقاته ليكون سندا لي ومعونة لأكمل مشواري ومساندة آخرين
إذا كان هذا الشيء حلما الا أريد أن أستفيق منه وإذا استفقت منه لا أريد أن أحيا بعده
وفجأة وفي ليلة من الليالي المظلمة ظهر خيط من نور بعيد خيط من أمل مشرق وأخذ يقترب ويقترب حتى تجسد بصورة أنثى فكلما اقتربت من شيء بثت فيه الحياة بعثت فيه الأمل وأعطته إشراقة وعذوبة ولونته بألوان زاهية أجمل من ألوانه الحقيقية ألوان لم ترها عين قط ولم يدركها عقل بشر فيها سحر عجيب وإشعاع مريب يسحر الناظرين ويشفي قلوب المعذبين ويبث الحياة في الميتين إنها نور انها أمل انها ملاك انها.........؟؟؟؟؟؟
لا أدري فكلما شبهتها بشيء من هذه الأشياء انتقصت من قيمتها أكثر وهاهي قد اقتربت من هذا القلب الميت والجسد المهترء البالي الذي لا يحمل في داخله إلا الألم والعذاب وفقد الحياة وفقد النور ولكنه قد عاش فقط للأمل وها هو الأمل قد أتى
أتت ملهمتي لكن لا ادري من أين أتت هل هو القدر مرة ثانية وهل شاء القدر كالعادة
أتت ملهمتي فأزالت غبار جسدي من عليه ومسحته ليشرق من جديد وأكسبته تألق خارجي وفتحت شبابيك عمري وأدخلت النور إلى قلبي وأحيت الجسد البالي وأعطته رونقا وطاقة كبيرة فتحت شبابيك جسدي ليخترقه شعاع الشمس الذي يعطي الحياة والدفء والسكينة والطاقة والجمال أدخلت من خلال شبابيكه شعاع حب الحياة فأحيته وبثت فيه الأمل والشباب والعذوبة ومنحته طاقة الربيع الدائم طاقة العطاء في كل فصول عمره فحولته من نبات بري يمنح ثماره في فصل من فصول عمره إلى نبات دائم الخضرة والرونق والجمال وقادر أن يمنح عطاءه في كل فصول حياته ويعيش في هناء مع هذا العطاء الذي لا يقطعه إلا القدر
آآآه لقد أبدلت الظلمة نورا والموت حياة واليأس أملا والهواء عطرا وعبيرا شذيا يملأ الأجواء ويسرق الأنفاس وجعلت للعيش طعما آخر وللأمل منحى آخر منحى مشرقا رائعا يزرع الفرح والغبطة في القلوب
وجعلت للنور شعاعا ساطعا وللحياة مذهبا جديدا وللعطر والعبير شذى مختلفا أخاذا لا يوصف
هل هي الملاك أم شيء آخر؟ أنا اعلم أن الملاك لا يرى فهل بالفعل قد رأيت الملاك؟! ولكنني اشعر أنني رأيت شيء يتفوق على الملائكة ويتفوق على الإنسان والإنسانية مخلوقة ساحرة بكل معنى الكلمة هذه المخلوقه قد بثت كل شيء جميل بداخلي وأحيتني فماذا استطيع أن أقول أو أن اشكرها لقد عجزت كلماتي وجف حبر أقلامي وضاعت دفاتري واختنقت كلماتي في صدري ولم يعد بوسعي أن أعبر لقد ضاع تعبيري أمام هذه المخلوقة المدهشة فاعتلتني حالة من القهر والحيرة لعدم القدرة على التعبير عنه ولكن بعد فترة زال هذا القهر لاقتناعي بأنه لا شيء في الدنيا ولا أعظم كاتب أو شاعر يستطيع أن يعبر عن مواصفات هذا المخلوق المدهش فكيف بي وبتواضع كلماتي وأقلامي
لقد كان هدية السماء بالنسبة لي رحمة من ربي ورأفة بحالي فأرسل لي هذا المخلوق الأخاذ الذي صوره بطريقة مدهشة مختلفة عن باقي مخلوقاته ليكون سندا لي ومعونة لأكمل مشواري ومساندة آخرين
إذا كان هذا الشيء حلما الا أريد أن أستفيق منه وإذا استفقت منه لا أريد أن أحيا بعده
(بقلمي)
وهذه اول خاطرة اكتبها لكم في هذا المنتدى وهذه اول مشاركة لي في هذا القسم
[/frame]وهذه اول خاطرة اكتبها لكم في هذا المنتدى وهذه اول مشاركة لي في هذا القسم