ترانيم العشق
كبار الشخصيات
[frame="1 75"]
اختراق طبي مهم
ظهرت آفاق طبية جديدة للمصابين بالجلطات الدماغية الذين يعانون لسنوات طويلة بعد إصابتهم بجلطة دماغية من مشاكل في النطق والحركة، بسبب موت النسيج الدماغي بفعل النزف أو النقص في الأوكسجين المتأتي من انسداد الأوعية الدموية.
اختراق طبي مهم
ظهرت آفاق طبية جديدة للمصابين بالجلطات الدماغية الذين يعانون لسنوات طويلة بعد إصابتهم بجلطة دماغية من مشاكل في النطق والحركة، بسبب موت النسيج الدماغي بفعل النزف أو النقص في الأوكسجين المتأتي من انسداد الأوعية الدموية.
فقد تمكن باحثون في المركز الدولي للعلوم العصبية في مدينة هانوفر الألمانية من التوصل إلى طريقة، تمكن المصابين بالجلطات الدماغية من التعافي وإعادة بناء المناطق الدماغية المتضررة مستخدمين البولير الحيوي لخداع جهاز المناعة. وعلى الرغم من قدرة الأطباء على إيقاف النزف الدماغي اليوم جراحيا، كما يقول نائب مدير المعهد أمير سامي، إلا أنه من الصعب جدا إعادة إصلاح المناطق الدماغية المتضررة بالوسائل الجراحية التقليدية. لكن باحثين في المركز الألماني نجحوا في تحقيق قفزة نوعية في استخدام الخلايا الجذعية في معالجة المصابين بالجلطة الدماغية المسببة للنزيف، حيث تم في البدء تعديل الخلايا الجذعية المزروعة في دماغ المصابين، والتي يبلغ عددها قرابة مائة مليون خلية، ومن خلال هذا التعديل يمكن لهذه الخلايا إعادة إصلاح المناطق المتضررة في الدماغ بفعل الجلطة من خلال إنتاجها مواد زلالية، كما يقول المسؤول عن الدراسة برينكر. والفريق الطبي الألماني أحدث انعطافة جديدة في كيفية علاج مرضى الجلطات الدماغية ووفق العالم الألماني فإن من الأمور الحاسمة في سير العلاج هو عدم اتصال النسيج الدماغي مباشرة بهذه الخلايا، التي تُأخذ من نخاع عظم شخص آخر ويعاد تكاثرها بالملايين تحت ظروف مختبرية خاصة. فالنسيج الغريب يمكن أن يهاجم ويرفض من قبل كريات الدم البيضاء في جهاز المناعة، لذلك تغلف هذه الخلايا في البدء بكبسولة طبية مصنوعة من مادة البولير الحيوي، ما يمنع خلايا جهاز المناعة من الوصول إلى الخلايا الجديدة، كما يقول برينكر. لكن هذه الكبسولة تسمح بخروج المادة الزلالية المنتجة التي تعمل على إعادة بناء الخلايا الدماغية إلى الأنسجة المصابة في الخارج. وحول ذلك يقول العالم الألماني إنه تم زراعة في دماغ باست 2400 من هذه الكبسولات، تحتوي كل واحدة منها على 3000 خلية جذعية. وحتى الآن لم تظهر أي أعراض جانبية لهذه الطريقة العلاجية. أما إذا كان الأمر يختلف من مريض إلى آخر، فإن هذا سيظهر خلال علاج 20 مريضا خلال الأشهر القادمة.
[/frame]