أسطورة الكلمات السبع للكاتب المصري ( أحمد خالد توفيق )

الببر

كاتب جيد
[imgr] [/imgr]

في الكتيب رقم 23 ( أسطورة رعب المستنقعات ) كان د . ( رفعت اسماعيل ) وحيدا في شقته في الليل يقرأ خطابا طويلا من شخص مجهول من شمال اسكتلندا . هذا الخطاب عبارة عن مفكرة مهترئة صغيرة الحجم تحكي عن قصة مريعة غامضة تدور أحداثها في المستنقعات الرهيبة في شمال اسكتلندا . من هول القصة التي يقرأها ، يشعر د . ( رفعت ) بعدم الارتياح و يقرر أن يكمل قراءة المفكرة في شقة جاره ( عزت ) ، و ( عزت ) من الوجوه المألوفة لقراء السلسلة . في أثناء ذلك يمسك ( عزت ) بالمفكرة و يتصفحها ، ثم يجرب أن يقرأ تعويذة ( الكلمات السبع ) بصوت مرتفع . يشعر د. ( رفعت ) بعدم الارتياح و أن شيئا شرير سيحدث بسبب ما قام به ( عزت ) . يأخذ د. ( رفعت ) المفكرة ويكمل قراءتها في صمت .. في نهاية ( أسطورة رعب المستنقعات ) وبعد أن ينهي د. ( رفعت ) سرد أحداث المفكرة ، يعدنا أن يحكي لنا ما الذي حصل بعد ذلك بسبب قراءة ( عزت ) لتعويذة الكلمات السبع في ( أسطورة الكلمات السبع ) ..
تدور أحداث ( أسطورة الكلمات السبع ) في مصر . و بالفعل تسببت قراءة ( عزت ) للكلمات السبع بصوت مرتفع بجلب ذلك الشيء الرهيب الذي كان قابعا وسط مستنقعات اسكتلندا ..

( أسطورة الكلمات السبع ) . الكتيب رقم ( 42 ) و يتألف من ( 156 ) صفحة . الغلاف : .. فإن فعلتم هذا ، لا تثقوا بالأشخاص الذين يطلبون المبيت ليلا .. الأشخاص الذين لا يمكن رؤية وجوههم .. الأشخاص الذين يدفعون الثمن بالذهب .. الأشخاص الذين يتركون وراءهم خيطا من الدم دون جروح ….!

- ( الفصل الأول ) : 1 – بداية النهاية ..
اسمعوا الكلمات السبع ..
******
الثلوج تنهمر من السماء في عالم رهيب .. عالم الكلمة العليا فيه هي للون الأبيض .. عندما يغدو الأبيض هو لون الموت .. عالم نسي كلمات ( الدفء ) و ( الشمس ) و ( الزهور ) من زمن ، و لا عجب فنحن في قلب الشتاء ..
نحن الآن في شمال ( إنجلترا ) عام 1257 م ..المكان هو ممر ( سبتال أوف جلتشي ) قرب أخدود ( جلين الكبير ) .. المنطقة منطقة مستنقعات رهيبة ، قلما دخلها أحد وعاد منها كي يحكي ما رآه ، وقد تكفل الظلام و الثلوج المنهمرة في جعل هذا موضعا خارج خارطة الوجود الإنساني .. جنة للشياطين و الأشباح .. وحقا كان القوم في القرى الدانية يتحدثون كثيرا عن الأضواء الغريبة التي يرونها في الغابات ليلا و وسط المستنقعات ..
هذا هو المشهد الذي تبدأ به قصتنا ، وهو بالتأكيد ليس مشهدا محببا أو داعيا إلى التفاؤل .. لكن لا ذنب لي في هذا .. ولكن .. هل ترى ؟ هل ترى هذا الفارس الذي يشق طريقه وسط المستنقعات فوق صهوة جواده ؟ يالشجاعته و يالبراعته ! كيف يجد طريقه و كيف لا تطوّح به العواصف ليسقط في الثلوج الهشة ؟
ثمة شيء ما يخيفني في هيئته المسربلة بالظلام .. شيء ما في جلسته المتصلبة على ظهر الجواد ، و الجواد نفسه يثير الرهبة بالبخار المتصاعد من منخريه كتنين أسطوري من أساطير القدماء .. من هو هذا الفارس ؟ ماذا يريد ؟ من أين جاء و لأين يذهب ؟ كلها أسئلة لا نملك لها جوابا في الوقت الحالي ..
*********
و في أحد أكواخ الحطابين ، تلتف الأسرة كلها حول النار والحساء الساخن .. إنها لحظة من أجمل لحظات اليوم .. الحساء خال من اللحم طبعا ، فقد ندر الصيد في هذه الآونة ، لكن من يهتم و العروق قد تجمد الدم فيها ، فلم تعد تملك شروطا ؟ يكفي أن يكون الطعام ساخنا ، و ليكن بعد هذا أي شيء .. تأمل الوجوه في هذا الوقت المبكر من تاريخ ( إنكلترا ) .. تأمل قصة الشعر الغريبة التي تتركه أصلع كله فيما عدا خصلة كعرف الديك في المنتصف .. تأمل الثياب الرثة المصنوعة من جلود لم تُدبغ .. تأمل الجباه الضيقة الواشية بغباء ما بعده غباء ، و ظلم روح ما بعده ظلام .. و تذكر أننا في عصر يسبق عصر النهضة بعدة قرون ..
الحطاب هو أضخم الجالسين ، و يدعى ( ويليام ) .. بينما امرأته هي الواقفة جوار الموقد تطهو الحساء ثم تصبه في أوعية صغيرة من الفخار .. يشربون منها .. إن الملاعق لم توجد بعد ..
هلم اجلس و تجاهل الرائحة .. إن الاستحمام لم يخترع بعد خاصة في هذا الزمهرير .. تحك رأسك ؟ لا عليك .. هؤلاء القوم لا يبدلون ثيابهم أبدا ، و يعتبرون القمل والبق كائنات صديقة يمكن التعامل معها في مودة .. و في الخارج يلعب الجليد ألعابه القاسية مع الطبيعة ، و شعاره ألا رحمة بعابري السبيل ..
**********
يقول الحطاب بصوت غليظ : - ” هاتي المزيد من الحساء يا ( ماري ) .. فقد كان يومي شاقا .. ” هل سمعت هذا المقطع ؟ هل ميزت اللغة ؟
إنها ليست الإنكليزية طبعا – أو إذا شئنا الدقة – هي الإنكليزية حين كانت رضيعة .. لقد انتقلت هذه اللغة إليهم من قبائل الجرمان و السلت التي غزت شمال البلاد ، لهذا تبدو اللغة أقرب إلى الجرمانية ( الألمانية فيما بعد ) ، و مازال أمامها الكثير كي تنفصل و تتفرد و تمتلك مصطلحاتها و قواعدها ..
سمعوا دقات على الباب الخشبي العتيق .. تبادلوا النظرات .. مامن أحد يجيء في هذا البرد ، فمن فعلها ؟ تقول الزوجة ببلاهة مذعورة وغباء راجف :
- ” لا تفتح أي ( ويليام ) .. إن الشيطان وحده يمشي في عواصف كهذه .. ”
يقول و هو يتجشأ ، و يحمل المشعل في يده اليسرى : ” لو كان هذا عابر سبيل يا امرأة ، فعلينا أن نمنحه المأوى .. هذا هو قانون الملك .. ”
و على سبيل الاحتياط امتدت يده اليمنى إلى البلطة ، و حملها ثم دنا إلى الباب متربصا و صاح :
- ” من ؟ “
- ” عابر سبيل يبغي المأوى و المأكل و مستعد لدفع الثمن .. ”
- ” من أين ؟ ”
- ” من الشمال حيث يلتهم الفرسان السلت اللهيب ، و تصطرع شياطين البحر للظفر بأرواح البحارة ..”
كان الصوت قويا عميقا آمرا ، لكن لم يكن فيه ما يوحي بالخوف أو التطيّر .. و امتدت يد الحطاب تدفن البلطة في الأرض القذرة ، ثم تزيح المزلاج الهائل و تفتح الباب .. مع الداخل تأتي العاصفة و قطع الثلج تقتحم الكوخ .. تتراقص النار في الموقد ، و شهقة رعب و برد تأخذ بأنفاس الزوجة و الأطفال .. في اللحظة التالية كان قد دخل الكوخ و انغلق الباب ..
- ” و حصانك إن كان معك واحدا ؟ ”
- ” نفق .. إن البهائم لأعجز منا عن تحمل هذا الطقس .. ”
و جلس الغريب إلى المنضدة الخشبية العتيقة التي صنعها الحطاب بنفسه ، و ثبت أجزاءها بالحبال .. من الغريب أن وجهه ظل في الظل الذي تسدله العباءة على ملامحه ، و لم تنجح النار في إزالة هالة الغموض من حوله ، لكن ندف الثلج تذوب على كتفيه ، و تتحول إلى قطرات من ماء يهوي الأرض محدثة صوتا .. بليك ! بليك !
و بيد مرتجفة تجلب له الزوجة بعض الحساء في وعاء صغير ، فيمد يده إليه و يرفعه إلى فمه ،و يرشف عدة رشفات ..
ساد الصمت .. من الغريب أن صوت العاصفة في الخارج غدا أقل صخبا ، و في سره تمنى الحطاب لو يتكلم الرجل .. لو يثرثر .. فقط ليزيح رهبة هذا الجو .. إن الهلع يحتاج إلى خيال و الخيال يحتاج إلى ذكاء ، و الذكاء كان أبعد شيء عن هؤلاء الفلاحين القدامى ، لكن كان لديهم مخزون جاهز كاف من أساطير الشياطين و وحوش البحر يكفي لجعلهم يرتجفون ..
في النهاية تكلم الغريب : - ” حساء طيب أيها الحطاب .. ”
و امتدت يده إلى طيات ثيابه ، و بحث حتى أخرج قطعة من معدن أصفر براق : ذهب .. قذفها دون مودة حتى استقرت على المنضدة محدثة رنينا ..
- ” ذهب ! أنا دوما أدفع بالذهب .. ”
ارتجف الحطاب ، فهو لم يكن في حياته قد لمس عملة ذهبية ، و لم تكن في مجتمعهم عملات ، بل هم يمارسون المقايضة لو احتاجوا إليها .
- ” سيدي .. هذا كثير .. ”
- ” بل هو ذهبك ، فخذه .. “
بيد متسخة مرتجفة مد الحطاب أنامله إلى قطعة العملة ، و دسها في ثيابه .. و قال لنفسه : و الله لو كان هذا هو ثمن استضافة هذا الغريب المنفّر ، فهي صفقة لا بأس بها أبدا .. دار الغريب بعينيه حتى وقعتا على وجوه الأطفال الجالسين جوار المدفأة ، و تساءل : - ” هؤلاء أطفالك ؟ ”
في تملق قال الحطاب : - ” نعم ياسيدي .. (جاك ) و( جون ) و ( اليصاباط ) .. ”
- ” أطفال طيبون .. طعام لذيذ المذاق .. أعني الأطفال .. ”
تساءل الحطاب : - ” إلى أين أنت ذاهب يا سيدي ؟ ”
واصل الغريب احتساء عشائه ، و قال - ” ذاهب إلى ( لوتيان ) .. ( إدنبرة ) .. إن معي رسالة عاجلة إلى آل ( ستيورات ) .. ”
قال هذه العبارة كأنما لا يجد فيها شيئا غريبا ، و أحس الحطاب بأنه يريده أن ينزع هذا اللثام .. ستستقر الأمور عندها .. لكن القصة تفسر نفسها الآن .. هذا الغريب نبيل ثري قادم من إمارة ( سكوتلاند ) أو ( ستراتكليد ) يحمل رسالة ما ( في الغالب ذات طابع تآمري ) لملوك ( ستيورات ) في ( لوتيان ) .. و ماذا يهمك من كل هذا ؟ السادة يروحون و يجيئون ، يتولون الحكم أو يعدمون لكن حياتك هي هي .. لن تتغير أبدا .. ( طعام لذيذ المذاق .. أعني الأطفال ) ؟ هل قال : ( طعام لذيذ المذاق .. أعني الأطفال ) .. ما معنى هذا ؟ لكن الرجل يتكلم بهدوء و رصانة فمن الواضح أن أذني الحطاب خانتاه ..
قال الحطاب : - ” أنت كريم المحتد إذن أيها الغريب ، و لعلك أمير من الأمراء ، أو قائد جيش .. ”
- ” لنقل إنني عابر سبيل لا أكثر .. ”
من جديد ساد الصمت ، ثم أصدر الغريب صوت تثاؤب .. فقد ثقل جفناه ، و عابثه النوم حتى قهره .. أشار الحطاب إلى كومة من الجلود في ركن المكان ، و قال :
- ” يؤسفني أننا لا نملك مضجعا أكثر راحة .. ستنام ليلتك هنا ، و لسوف أنام حيث أنا ، و تنام المرأة و الأطفال فوق المدفأة .. ”
هز الغريب رأسه بما يعني أنه موافق على هذا الترتيب ، و في تؤدة نهض ، فارع الطول مهيبا مريعا يلقي على الجدار بظل أشد هولا ، و اتجه إلى ركن الكوخ فافترش الأرض بعدما رتب الجلود قليلا ، و سرعان ما انتظم تنفسه ..
قالت الزوجة في رعب – ” من هو ؟ إنه مخيف .. ”
رفع زوجها إصبعا إلى فمه ، وهمس : - ” صه يا امرأة ! إنه عابر سبيل نبيل و دفع بالذهب .. هذا كل ما يهمني في اللحظة الحالية .. ”
كان الجليد يرتطم بالكوخ من الخارج ، و أدرك الزوجان أنهما لن يناما هذه الليلة .. لا أحد ينام بينما هذا الضيف الغامض هنا .. لابد من الجلوس و مراقبته .. قالت الزوجة للأطفال في خشونة :
- ” الآن تنامون .. تعالوا لتتسلقوا المدفأة .. ”
و مشت بهم فوق أرضية الكوخ القذرة ، و كانت الإضاءة ضعيفة حقا لكنها استطاعت أن ترى القطرات على الأرض ..
- ” ( ويليام ) .. ما هذه القطرات ؟ ” و جثت على ركبتيها ، و تلمست الغبار .. نعم لا شك في هذا .. هذه قطرات دم !
انتقلت بعينيها إلى الغريب النائم ، و أدركت أنه هو مصدر هذه القطرات .. صوت البليك – بليك الذي سمعته لم يكن سببه الماء ، بل هو شيء أثقل و أكثف .. مدت إصبعها لزوجها تريه اللطخة الحمراء : - ” هل ترى ؟ هذا الغريب كان ينزف و ما يزال !
- ” مستحيل يا امرأة .. لقد كان ثابت الجنان و هادئا ، فما أحسب جريحا يمارس هذا الهدوء كله .. ”
- ” إن الدماء لم تأتي منك و لا مني و لا من الصبية .. ”
هنا دوّى صوت غريب .. صوت استطاعا تمييزه في العاصفة ، و دون جهد عرفا مصدره.. لو كان هذا صهيل حصان بالخارج – أو فرضنا جدلا أن حصان يستطيع البقاء في هذا الطقس – فلماذا زعم الغريب أن حصانه قد مات ؟! ”
هتفت و هي ترتجف : - ” ( ويليام ) ! هذا الغريب يكذب ! و الأدهى أنه لا يريحني على الإطلاق .. “
نظر إلى الدماء على الأرض .. للأسف كان يتمنى لو صارحها بحماقتها ، لكن الأمر واضح و لا يحتاج إلى شكوك أخرى .. أتراه شيطانا جاء من المستنقعات ؟ قال لها وهو يتحسس بلطته :
- ” سأنادي باقي الحطابين .. إن ( هود ) و ( إدغار ) سيحطمان عنقه لو كان كما أحسبه .. ”
تحسست يده منذرة ، و لوحت بإصبع أمام شفتيها للأطفال كي يلزموا الصمت ، ثم همست في الظلام : - ” قبل أن تفعل علينا أن نلقي على وجهه نظرة .. نظرة واحدة .. ”
- ” و لمه ؟ ”
- ” حتى لا يسخر الرجال منك ، لأنك هلعت كل الهلع من عابر سبيل بريء .. ”
- ” فكرة لا بأس بها .. ”
و أمسك بالبلطة ، و اتجه بحذر نحو الغريب الذي كان راقدا على جانبه الأيسر و وجهه نحوهما ..
- ” قربي الشعلة يا ( ماري ) فأنا لا أبصر شيئا .. ”
قربت الشعلة أكثر .. كان الرجل غافيا كأنما لم ينم في حياته ، و كانت أستار مسوحه تغطي ملامحه و تغمرها بالظلال .. لهذا – بحذر - مد الحطاب يده يزيح المسوح عن الوجه .. و لم يكن ما رآه سارا ..
****************
بعد يوم واحد اجتاح الوباء إمارة ( اسكوتلاند ) كلها ، فقتل من قتل ، و تكدس الموتى بالمئات في الطرقات ، فلم يجدوا من يدفنهم لأن اللحادين ماتوا بدورهم ..
كتب الأب (جستنيان) ، و هو من المبشرين القلائل الذين تواجدوا في هذه الأصقاع في هذا الزمن :
- ” يبدأ المرض بحمى و آلام في الرأس و فقدان شهية للطعام ، و يغدو للوجه لون أحمر كأنما الدم يوشك على الانفجار منه ، وكذا تتلوّن العينان بالدماء ..
“تسوّد الأطراف وتتصاعد منها رائحة نتنة ، بينما يذوب اللحم ذوباناً ، و بعد أيام ستة يمتلئ الجسد ببقع حمراء تصغر لتكون كالبراغيث ، وتكبر لتكون كقطعة الذهب .. و في مرة لا تمس هذه البقع الوجه ..
كان من تصيبه هذه البقع يجنّ و يعوي كالكلاب ، و كم من مريض فر واقتحم ديار الأصحاء لأن الكلمة ذهبت في الناس أن من ينقل المرض إلى سليم يشفَ من مرضه هو ..
ندر الطعام ، وكثر السلب و النهب ، و أحرق الناس أجساد المرضى في الطرقات و بعضهم كان حيّاً .. و جاء الفرسان يعملون النار في الأكواخ بغية تطهيرها من الشرّ .. “
” لئن لم ينقذنا الرب فنحن جميعاً هالكون .. “
انتهت كلمات الأب ، لكن رنينها مازال يدوي عبر القرون ، و مازلنا نتساءل عن كنه هذا الوباء المريع و الكيفية التي انتقل بها ..
لكنه انتهى أخيراً كما ينتهي أي وباء بعدما يستنفد دورته ، ولا توجد إحصاءات دقيقة – بالطبع – عن عدد الضحايا ، لكنهم بالطبع يقدرون بالآلاف ككل أوبئة العصور الوسطى تلك ..
نترك الآن القرن الثالث عشر ، و نترك شمال انكلترا ، و نتجه إلى مكان و زمان مألوفين لنا ..
القاهرة .. القرن العشرون ..
****************

نهاية ( الفصل الأول )
[imgr] [/imgr]
 

عاشق النجوم

كاتب محترف
رد: أسطورة الكلمات السبع للكاتب المصري ( أحمد خالد توف

اللهم اكفنا شر الامراض والاوبئه
مشكور يا غالي على الاسطوره القيمه
دائما تمتعنا بكل ما هو راقي
موفق بإذن الله .
.. لك مني أجمل تحية .
 

الببر

كاتب جيد
رد: أسطورة الكلمات السبع للكاتب المصري ( أحمد خالد توف

شكرا عزيزي عاشق النجوم على إضفاء لمستك
الجميلة على الموضوع .
دمت بألف خير ..
 

خيوط الشمس

كبار الشخصيات
رد: أسطورة الكلمات السبع للكاتب المصري ( أحمد خالد توفيق )

60.gif
 

مواضيع مماثلة

أعلى