فتى الشرق
كاتب جيد جدا
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:10px groove darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px inset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px inset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
لطفاً أستمع النغم المدفون بين السطور
مــدخــــل:
مــدخــــل:
في زاوية بائسة من زوايا الضياع
وضحكات تأذنُ بالرحيل
وصلتُ الي سجارتي العشرين
وامتصتني قهوتي
لم يعد التبغ يفي بــِ غرض النشوة ,
كما قهوتي التي نسيت السهر وسكنت أحداقي
فـَ كلتا عينيي أصبحت تنام و بهما الف الف دمعةٍ حمراء،
حبيبتي !
سمعتُ مرةً أحدُهم يتمتم ..!!
أن للحُب لوعة وناااار
لم أصدق الخبر وجزمت أنها أحد الإذاعات العربية !
الى أن أتيتِ ,, أنتِ وجميع أسلحتكِ المغرية
لــِ تشعلي نار الثورة في فكري
و تسيطري على مشاعري وتحتلين قلبي
نعم يا حبيبتي صدق الخبر
فــَ نارُكِ بدأت تلتهم كل شيء في
بدأت تقتات أزهاركِ التي زرعتها يوماً على جسدي
بدأت تذرو حروف العشق المنقوشة على قلبي
ويدأت أنا جاهداً في قطع شيء من جسدي المحترق
لــِ أثور به نحوكِ يا موتي المبكر
نَحو الألم, وَ طريق تَحف جوانبه ذكرياتي معك,
عندما أبني بكل طاقتي أحلامي
تأتي الصاعقةُ دون أن أعلم مصدرها
وتذرني رماداً
أتراكِ تحملين كل تلك القسوة
أتراكِ تملكين كل ذلك التحجر
كنت مؤمنا بأن للنساء كل الرقة
ولكن
أوقعت بي
وما أعمق تلك الهاوية
التي سقطتُ فيها
فكرت بما سأفعله
وجدت نفسي أضحك وأقهقه بكل جنون
على حماقتي
على تفاهتي
عندما أحببتكِ
لماذا ؟
أنتِ أيتها الفتاه
أيها الضلع الأعوج الغير قابل للاستقامة
لماذا
آنا الذي قطف لكِ الياسمين
آنا الذي رسم وجهكِ الأبيض بألوان الربيع
آنا الذي أحببتُكِ يا آنسة الرجال بكامل قواي العقلية
وانأ الذي سافرت في عينيكِ وزرت قيصر الروم وصقليه
هل بدوني كنتِ أنثى عصريه !! ؟؟
هل بدوني كنتِ حالمة رومانسيه !!؟؟
أجيبي !!
لا تكوني كما الخرساء
فالحبر لا يذوب إلا على الورق
والنار لا تثور إلا في القمم المسخنة
وانأ رجل جلدْ ،
ولا العب بالدمى مثلكِ أبداً
أبداً
أبداً
أجبرت علي الرحيل مكسوراً
وكل منا يدعي انه حزين
سَأطلب اليكِ صعود المنبر
و ألقاء خطبةُ الوداع لقلبٍ
يحتضر في صمت القبور,
الأن اشتعلي
, اغضبي فلا شيء يستَحق,
كل الرياحِ تجري بما لا تشتهي سفني ,
كل الحظوظ واهيةو كاذبة ,
كلّ ما بنيتهُ تم نسفهُ تَحت وطأة الزمن,
أشعر بـِ الخساره،
نعم سيدتي أشعر بـ الخسارة ,
أفكر ملياً .... كيف سآلوذ بالفرار,
هل هناك سماء ستحنو عليّ بعدكِ !
هل ســَ َأرى تلك الطيورثانيةً محلقة بأجنحة الأمل
سأرحل عنكِ
بعيداً جداً عن عالمك المشحون بأشباه الرجال,
الى كوكب لا يعرف سوى الأمطار,
حبيبتي أتذكرين لحظة اللقاء
عندما ألتقيتك فيها.؟
حينها .....
لم أكن بطلاًَ مغوار
يثير الفتيات الحسناوات وتكتب له الأشعار
كنت بسيطـاً جداً
فتىً شرقياً
لا يحمل أكثر من ألطيبه التي ورثهــا عن أجداده
كل همـه ..
قطيع خرفـان هزيلة
والخوف عليهـا من الـذئبِ
برٍيء جداً .. أليس كذلك ؟؟!!!
ومع أول مرةٍ رأيتكِ فيهـا
إنتـابني شعورٌ آخر تسرب بين مسـامـتي كالرغبه
لينفذ إلى قلبي سمعـاً وطـاعـة لأمرٍ الحب
من يوٍمهـا لم تعد تهمني خرفـاني
لم يعد يهمني حتى شعوٍرٍي المنبوذِ في بلدتي
لا هذا وٍلا ذاك
كل مـا أعرٍفـه هو أنني أحببتكِ
أما الأن ,
أتبجل للسماء علها تمطر شظايا النار وتحرقني
عل الروح المثخنة تعود مكانك الى السماء
هناك ,, حيث لامست شفتيكِ ،
بقرب الربيع الذي أثمر بين دفاتري
حيث رسمنا قوس قزح بجانب بيتنا الصغير
وعندما أضرمت النيران فوق قمم الحزن
لم أكن ذا وطنٍ حتى سكنتُكِ
الأن
سأسدل الستار
وأحجب عنكِ رؤية ضعفي
سأسدل الستار
وأعيش مع دموعي لحظات الأسف والندم
سألملم ما تبقى من أشلائي
وأنت
خلف هذا الستار
خذي الغنائم التي جنيتها من أرض المعركة
واعتني بما سأتركه من دماءٍ نزفتها قهراً وأسفاً
/
مخرج ..
نعم أجبرت علي الرحيل
إلا انني غادرت الارض حيث السماء
حيث وجدت الطيور في السماء تناديني
وتقول لي
( احسنت صنعاً)
انتِ لم تجربي حب الرجال وقسوتهم
انتِ طفلة مدلله تلعب بدميتها بكل برائه
لا تعلمين أبداً ما الاهوال التي اصابت قريتكِ
ولا تعرفين أن الكثير من البشر ماتوا من اجلكِ
ساسكن الجنةَ بفطرة البراءةَ والعفوية
صاحبتكِ السلامة أينما كنتِ
وأينما وطئت قدميكِ رافقتكِ السلامة
وكلما نطقتِ اسمي ولعنتيه رافقتكِ السلامة
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]