عائلة معتقلة ألمانية في إيران تؤكد إصابتها بفيروس كورونا

أصيبت امرأة ألمانية إيرانية بوباء كوفيد-19 الناجم عنن فيروس كورونا في سجنها في طهران، وفق ما أفادت، الأربعاء، ابنتها التي حذرت من أن حياة والدتها في "خطر".

واعتقلت ناهد تقوي في شقتها بطهران في تشرين الأول/أكتوبر بعد سنوات من النشاط الحقوقي في إيران، لا سيما من أجل حقوق المرأة وحرية التعبير، وفق الجمعية الدولية لحقوق الإنسان.

ووفق ابنتها مريم كلارين، تحتجز المهندسة المعمارية، البالغة 66 عاما، في سجن إيفين سيئ السمعة في طهران حيث تنتظر الحكم بتهمة "أمنية".

وقالت كلارين في بيان: "في بداية هذا الشهر، بدأ تفشي كوفيد-19 في جناح النساء" في السجن و"لم تطبق السلطات الإجراءات الصحية اللازمة".

وأضافت كلارين أنه ثبتت إصابة والدتها بالفيروس وحالتها "سيئة للغاية".

وأوضحت أنها "تعاني من حمى وقشعريرة وألم شديد في أطرافها"، مشيرة إلى أنها مصابة بأمراض أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.

وتابعت: "بالنسبة لشخص في سنها يعاني من أمراض ويصاب بكوفيد-19، فإن حياتها في خطر محدق"، داعية إلى الإفراج الفوري عن والدتها.

وقالت الخارجية الألمانية في تشرين الأول/أكتوبر إنها على علم باعتقال امرأة ألمانية إيرانية في إيران، لكنها لم تذكر اسم المواطنة المحتجزة.

وتسعى إيران لاحتواء التفشي الواسع لكوفيد بإغلاق المكاتب الحكومية والبنوك والعديد من الشركات في العاصمة طهران.

وتخشى الجمهورية الإسلامية من "موجة خامسة" من الوباء بدفع من المتحورة دلتا شديدة العدوى.
 
أعلى