طالب السودان القتيل يرقد بسلام.. القتلة في قبضة الشرطة

في جديد جريمة قتل الطالب عبد العزيز الصادق التي وقعت في حرم جامعة أم درمان وهزت البلاد، أعلنت الشرطة السودانية، مساء الاثنين، أنها ألقت القبض عصر اليوم، على اثنين من القتلة.

وأضافت الشرطة في فيديو نشرته عبر يوتيوب، أن القتلة الاثنين قد اعترفوا بفعلتهم واعترافا بالجريمة، وذلك في مؤتمر صحافي عقدته شرطة ولاية الخرطوم ونشرت الفيديو عبر يوتيوب ونقلته وكالة الأنباء الرسمية السودانية.

"جريمة نكراء"​


وتحدّث مدير شرطة ولاية الخرطوم، ومدير دائرة الجنايات، ومدير إدارة المباحث بالولاية، وأكد المسؤولون أن هذا الحادث ما هو إلا جريمة نكراء.

وكشفوا أن القوات الأمنية قد انطلقت إلى مكان وقوع الجريمة وباشرت التحقيقات حالما وصلها الخبر.

وبحسب ما كشفته الشرطة، فقد وقع الحادث في حرم الجامعة عند الساعة التاسعة من صباح الأحد، حين تعرض 3 من المسلحين للطالب الراحل محاولين سرقة هاتفه، وعندما قاومهم بدأ العراك ثم سدد أحدهم طعنة قاتلة للضحية، ثم فروا هاربين.

ثم استطاعت الشرطة بعد بدء التحقيق واستدعاء المعنيين وجمع المعلومات من إلقاء القبض على اثنين منهم عند الساعة الثالثة من ظهر الاثنين، الذين اعترفوا بفعلتهما وعثرت السلطات على أداة الجريمة في منزل القاتل.

يشار إلى أن حالة حزن وغضب كبيرة كانت خيّمت على الأوساط السودانية بعد انتشار أخبار الجريمة.

وانتشر هاشتاغ #مقتل_طالب_مقتل_أمة بصورة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح الأكثر تداولا.

كما ندد روّاد مواقع التواصل بالجريمة، مستنكرين وقوعها داخل حرم الجامعة، وذلك وسط مطالبات باتخاذ إجراءات تهدف إلى حماية الطلاب، مثل تسوير الجامعة من جميع الاتجاهات، ونشر الحرس الجامعي على مداخلها، ومنع دخول السكن الجامعي لغير الطلاب.
 
أعلى