محتجون يهاجمون مركزاً لخفر السواحل جنوبي إيران

هاجم محتجون مركزاً لخفر السواحل في جنوبي إيران، بعدما أطلقت دورية من القوة النار على مهرب وقود فأردته قتيلاً، حسب ما نقلت وكالة "فارس" شبه الرسمية للأنباء، اليوم السبت.

وقالت الوكالة إن الهجوم وقع، الجمعة، عندما أطلقت دوريات خفر السواحل النار على سفن تهرب الوقود إلى الدول المجاورة، ما أسفر عن مقتل مهرب واحد على الأقل.

ولم تحدد الوكالة هوية القتيل، لكنها قالت إنه رجل يبلغ من العمر 31 عاماً كان على متن إحدى السفن التي يُزعم أنها تقوم بتهريب الوقود.

ونقلت عن الجنرال حسين دهكي، قائد خفر السواحل في محافظة هرمزغان الجنوبية، قوله إن عدداً غير محدد من الأشخاص هاجموا فيما بعد مركز خفر السواحل في منطقة كوهستاك.

وأضاف أن عدداً من أفراد خفر السواحل أصيبوا، مؤكداً أن الحشد ألحق أضراراً بالسيارات والسفن والمعدات.

في السياق ذاته، قال دهكي إن الهدوء عاد للمنطقة الواقعة على بعد نحو 1120 كيلومترا جنوبي العاصمة طهران مساء الجمعة.

وجاءت أعمال الشغب بعد نحو أسبوعين من مقتل ثلاثة على الأقل من مهربي الوقود المزعومين في محافظة سيستان وبلوشستان المجاورة في اشتباكات. وهاجم حينها حشد من الناس مكتب الحاكم المحلي في بلدة سارافان بالقرب من الحدود مع باكستان. وتعد هذه المنطقة واحدة من أقل المناطق نمواً في إيران.

في سياق آخر، قال دهكي إن خفر السواحل صادر أكثر من 10 ملايين لتر (2.6 مليون غالون) من الوقود من المهربين خلال الأشهر الـ11 الماضية.
 
أعلى