لفت نظري هذا السؤال، وأعادني سنوات للوراء كطالبةٍ في المراحل الدراسية المختلفة، والتي لازلت أذكر أسماء بضع معلمات منها ، ساهمن في صقل وبناء شخصيتي التي أنا عليها الآن؛ كإنسانة تسعى دومًا نحو الأفضل من خلال التعلم والبحث والقراءة المثابرة دون كلل أو ملل. ولو حاولنا أن نختصر سمات المعلم الجيد لوجدنا أنها تتقاطع مع العديد من السمات للمعلم الفعال الذي يرتقي نحو التميز.
هنا يجب علينا أن ننتبه أن المعلم الفعًال كان يومًا معلمًا جيدًا، طور من مهاراته وممارساته وشخصيته، وطوَّعها لتواكب العصر الحديث، وترك العنان للإبداع والابتكار، ومارس مهارات التفكير العليا واجتهد ليصبح ما هو عليه الآن.
يمكن للمعلم الجيد أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياة طلبته، ويؤثر على كل شيء فيها؛ بدءًا من التعلم في الصف على المدى القصيروحتى نجاحه في حياته العملية...