أطراف مثل هذا السؤال الافتراضي هو الطالب والاهل ودراسة الطب، وما دام أن الطالب قطع شوطاً في دراسته للطب فهذا يعني أنه من الطلبة المتفوقين علمياً إذا لا يمكن للأهل ارغام ابنها على دراسة الطب وهو غير مهيىء لدراسة الطب من الأصل.
دراسة الطب هو حلم كل طالب نجيب، وأمنية كل طفل من طفولته، لكن، عندما يدخل الطالب كلية الطب ويبدأ بتلقي الدروس والمحاضرات قد يصطدم بواقع لا يريده، ولا يكون يملك الصبر والجلد على الدراسة طوال هذه المدة الطويلة، وبعضهم لا يملك القدرة على معايشة المرضى ولا رؤية الدماء والعظام، لذا، من الطبيعي أن يقطع الطالب شوطاً في دراسة الطب ثم يقرر ترك الدراسة.
نأتي على مسألة اقناع الاهل، فتلك كما قلنا ليست مشكلة كبيرة جداً الا في ظل العائلات المتعصبة والمتشددة والتي تريد ابنها دراسة الطب لهدف اجتماعي وليس لأن ذلك يناسب ابنها،...