هناك احاديث تخص الغش هل لي بذكرها وماهي المفاسد المترتبة على الغش؟
هناك احاديث تخص الغش هل لي بذكرها وماهي المفاسد المترتبة على الغش؟
- بادئ الموضوع walaa yo
- تاريخ البدء
الحل
أسيل
كاتب جيد جدا
الغش محرم في الشريعة الإسلامية وأصول الشريعة كلها تدل على ذلك ، ومن الأحاديث الصريحة في ذلك :
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ على صبرة طعام، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللًا. فقال: (ما هذا يا صاحب الطَّعام؟ قال: أصابته السَّماء يا رسول الله. قال: أفلا جعلته فوق الطَّعام كي يراه النَّاس؟ من غشَّ فليس منِّي) رواه مسلم ).
قال العظيم آبادي: (والحديث دليلٌ على تحريم الغشِّ، وهو مُجمَع عليه).
وتحريمه في الحقيقة يرجع الى ما فيه من تدليس وتغرير وكتمان وخداع .
والغش له مظاهر كثيرة فقد يكون في البيع والشراء بكتمان عيب السلعة وتدليسها ، والغش في العمل كالغش والخداع في البناء ومواصفات الشراء ، وقد يكون في الدراسة كالغش في الامتحانات ، وقد يكون في الحياة الاجتماعية كالغش في الزواج بتدليس عيب معين في أحد الزوجين وكتمانه ، وكل هذه الصور وغيرها يحرم فيها الغش ،
أما المفاسد المترتبة على هذا الغش فهي كثيرة ، منها مفاسد أخروية أو راجعة إلى دين العبد ، ومنها مفاسد دنيوية ، ولأجل هذه المفاسد حرم الغش ، ومنها :
1. نيل غضب الله والتعرض لعقابه .
2. براءة الرسول من الغاش وكونه على غير هديه وسنته .
3.محق البركة ونزعها سواء في ماله أو ولده أو عمله أو رزقه أو زوجته أو غير ذلك لأن الحرام لا يبارك فيه .
4. عقوبة الله للغششة بتسليط الكفار عليهم او العقوبات والابتلاءات جزاء وفاقا.
قال ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر عن الكبائر :
(كثرة تسلط الكفار على المسلمين بالأسر والنهب، وأخذ الأموال والحريم، إنما حدث في هذه الأزمنة المتأخرة لما أن أحدث التجار وغيرهم قبائح ذلك الغش الكثيرة والمتنوعة، وعظائم تلك الجنايات والمخادعات والتحايلات الباطلة على أخذ أموال الناس بأي طريق قدروا عليها، لا يراقبون الله المطَّلِع عليهم).
5.انتشار النزاع والبغضاء بين الناس في المجتمع ، لما يرى بعضهم ان غيرهم أخذ حقهم بغير وجه حق وبالباطل والغش والحيلة والتدليس .
6.نزع الثقة بين أفراد المجتمع.
7.أكل أموال الناس بالباطل .
8. تصدر من ليس بأهل للمنصب فيصبح أسافل الناس وأراذلهم هم سادتهم !
والله أعلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ على صبرة طعام، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللًا. فقال: (ما هذا يا صاحب الطَّعام؟ قال: أصابته السَّماء يا رسول الله. قال: أفلا جعلته فوق الطَّعام كي يراه النَّاس؟ من غشَّ فليس منِّي) رواه مسلم ).
قال العظيم آبادي: (والحديث دليلٌ على تحريم الغشِّ، وهو مُجمَع عليه).
وتحريمه في الحقيقة يرجع الى ما فيه من تدليس وتغرير وكتمان وخداع .
والغش له مظاهر كثيرة فقد يكون في البيع والشراء بكتمان عيب السلعة وتدليسها ، والغش في العمل كالغش والخداع في البناء ومواصفات الشراء ، وقد يكون في الدراسة كالغش في الامتحانات ، وقد يكون في الحياة الاجتماعية كالغش في الزواج بتدليس عيب معين في أحد الزوجين وكتمانه ، وكل هذه الصور وغيرها يحرم فيها الغش ،
أما المفاسد المترتبة على هذا الغش فهي كثيرة ، منها مفاسد أخروية أو راجعة إلى دين العبد ، ومنها مفاسد دنيوية ، ولأجل هذه المفاسد حرم الغش ، ومنها :
1. نيل غضب الله والتعرض لعقابه .
2. براءة الرسول من الغاش وكونه على غير هديه وسنته .
3.محق البركة ونزعها سواء في ماله أو ولده أو عمله أو رزقه أو زوجته أو غير ذلك لأن الحرام لا يبارك فيه .
4. عقوبة الله للغششة بتسليط الكفار عليهم او العقوبات والابتلاءات جزاء وفاقا.
قال ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر عن الكبائر :
(كثرة تسلط الكفار على المسلمين بالأسر والنهب، وأخذ الأموال والحريم، إنما حدث في هذه الأزمنة المتأخرة لما أن أحدث التجار وغيرهم قبائح ذلك الغش الكثيرة والمتنوعة، وعظائم تلك الجنايات والمخادعات والتحايلات الباطلة على أخذ أموال الناس بأي طريق قدروا عليها، لا يراقبون الله المطَّلِع عليهم).
5.انتشار النزاع والبغضاء بين الناس في المجتمع ، لما يرى بعضهم ان غيرهم أخذ حقهم بغير وجه حق وبالباطل والغش والحيلة والتدليس .
6.نزع الثقة بين أفراد المجتمع.
7.أكل أموال الناس بالباطل .
8. تصدر من ليس بأهل للمنصب فيصبح أسافل الناس وأراذلهم هم سادتهم !
والله أعلم
الحل
مواضيع مماثلة
