في زمن تطورت به علوم التربية كيف لفلسفة التربية ان تثبت وتبرر وجودها؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
المواضيع المتشابهة
الحل
تعرف فلسفة التربية أنها إسقاط أو تنفيذ أو تطبيق منهج و نظرة الفلسفة على التربية, لما للفسلفة من دور مهم في تحديد منهج و طريق التربية .

ومن أهم الاتجاهات التي قامت على دراسة فلسفة التربية حديثا :
1. الاتجاه الطبيعي .2. الاتجاه البراغماتي .

و تثبت فلسفة التربية نفسها و تبرر وجودها في عصر تطور علوم التربية من خلال أهميتها, وخصائصها القابلة للتطور وصلاحها للاستخدام حتى مع تطور علوم التربية, وأوضح لك ذلك فيما يلي :

- تعد فلسفة التربية مهمة لأنها تحدد العوامل التي تؤدي لتطور و نمو المجتمعات التربوية, فمن خلال هذه النقطة تقوم فلسفة التربية بدراسة هذه المجتمعات لتحدد ما يلائم كل من المعلم و المتعلم من طرق يجب اتباعها في عملية التربية وما لا يجب اتباعه, وبالتالي لا يمكن الاستغناء عنها في هذا المجال.

- إن فلسفة التربية تساعد في وضع...

أسيل

كاتب جيد جدا
تعرف فلسفة التربية أنها إسقاط أو تنفيذ أو تطبيق منهج و نظرة الفلسفة على التربية, لما للفسلفة من دور مهم في تحديد منهج و طريق التربية .

ومن أهم الاتجاهات التي قامت على دراسة فلسفة التربية حديثا :
1. الاتجاه الطبيعي .2. الاتجاه البراغماتي .

و تثبت فلسفة التربية نفسها و تبرر وجودها في عصر تطور علوم التربية من خلال أهميتها, وخصائصها القابلة للتطور وصلاحها للاستخدام حتى مع تطور علوم التربية, وأوضح لك ذلك فيما يلي :

- تعد فلسفة التربية مهمة لأنها تحدد العوامل التي تؤدي لتطور و نمو المجتمعات التربوية, فمن خلال هذه النقطة تقوم فلسفة التربية بدراسة هذه المجتمعات لتحدد ما يلائم كل من المعلم و المتعلم من طرق يجب اتباعها في عملية التربية وما لا يجب اتباعه, وبالتالي لا يمكن الاستغناء عنها في هذا المجال.

- إن فلسفة التربية تساعد في وضع سياسات محدد تتبعها المؤسسات التعليمية للحد من تراجع المستوى التعليمي والاكاديمي , و في ظل التطورات في العالم يلاحَظ تراجعاً في أداء المؤسسات التعليمية العربية بسبب إهمالها اتباع منهجية الفلسفة في التعليم بشكل واضح, مما يؤي الى استمرار تراجع الأمم العربية في تعليمها; و من هذا المنطلق تثبت فلسفة التربية و تبرر ضرورة وجودها حتى مع تطور علوم التربية, فهي لا يمكن الاستغناء عنها في التعليم.

- إحدى منهجيات فلسفة التربية تقوم على التحليل والتركيب فيمكن من خلالها التركيز على التفاصيل التي يتم توظيفها للتحقق من نتائجها, فهي تتيح للباحث جمع التفاصيل المتعلقة بعملية التربية وتسليط الضوء عليها بطريقة شاملة بالنسبة لعلوم التربية الأخرى, لذا لا يمكن تهميش هذه الفلسفة, حتى و إن ظهرت علوم أخرى.

والحديث يطول في هذا الموضوع ولا يتسع المقام لذلك
 
أعلى