هل نظام التعليم في المدارس العربية يتحمل مسؤولية عدم نشوء طلاب مبدعين؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
قال ادوارد دي بونو: (لولا قطرات الإبداع لجفت أرض التقدم وماتت زهور الابتكار واستوطنت أشواك التقليد معقلها).
إن كثيراً من الطلاب والأفراد يظلمون بدفن ابداعهم؛ وتندمج اسباب عدة لدفن ابداعهم ومن أبرزها؛ البيئة(الأهل) والنظام التعليمي، فيجب على الآباء والأمهات الاهتمام ببوادر الإبداع عند ابناءهم وحثهم على تطويره، ف الإبداع ينشأ منذ الطفولة ويكبر وينمو مع الزمن وإتاحة الفرصة الملائمة.

والتفكير الإبداعي يفترض أن يُحفز ب أساليب التدريس في المدارس والجامعات؛ فالتلقين وأساليب التعليم التي نشهدها في بلداننا العربية مقبرةٌ للإبداع، إضافة للحالة الاقتصادية البائسة غير المحفزة للأهل لتوفير ما يلزم لأطفالهم ولتهيئة الجو لهم لإخراج مواهبهم الخلاقة، ثم الخوف الشديد من الأشخاص تجاه المجتمع والخوف الشديد من تحطيم العادات والتقاليد التي تربى عليها...

أسيل

كاتب جيد جدا
قال ادوارد دي بونو: (لولا قطرات الإبداع لجفت أرض التقدم وماتت زهور الابتكار واستوطنت أشواك التقليد معقلها).
إن كثيراً من الطلاب والأفراد يظلمون بدفن ابداعهم؛ وتندمج اسباب عدة لدفن ابداعهم ومن أبرزها؛ البيئة(الأهل) والنظام التعليمي، فيجب على الآباء والأمهات الاهتمام ببوادر الإبداع عند ابناءهم وحثهم على تطويره، ف الإبداع ينشأ منذ الطفولة ويكبر وينمو مع الزمن وإتاحة الفرصة الملائمة.

والتفكير الإبداعي يفترض أن يُحفز ب أساليب التدريس في المدارس والجامعات؛ فالتلقين وأساليب التعليم التي نشهدها في بلداننا العربية مقبرةٌ للإبداع، إضافة للحالة الاقتصادية البائسة غير المحفزة للأهل لتوفير ما يلزم لأطفالهم ولتهيئة الجو لهم لإخراج مواهبهم الخلاقة، ثم الخوف الشديد من الأشخاص تجاه المجتمع والخوف الشديد من تحطيم العادات والتقاليد التي تربى عليها. فإذا اجتمعت أسباب قتل الابداع يحبط الطالب وإن كان مبدعاً..
كما يوجد الكثيرين من الطلاب من يمتلك مهارات كبيرة وعالية ولا يحسن توجيهها، فتجد هؤلاء الطلاب يعيشون عيشة مظلمة إلى أن يقوم أحد بتوجه مهاراتهم إلى مكانها الصحيح، فيساعد ذلك على تحسين التفكير الإبداعي وبالتالي تحقيق الإبداع، كما يعتبر الأطباء النفسيون بأن أكبر معوقات التفكير الإبداعي هو الخوف، وفي كثير من الحالات نجد الإنسان يفشل نتيجة خوفه الشديد من الفشل.

ولكن ومع هذه الأسباب الرئيسة لقتل الإبداع، لايجب تعليق هذا الفشل على الأنظمة التعليمية فقط والجلوس لندب الحظوظ، ودليل ذلك أن كثيرًا من المبدعين نشؤوا في بيئات تقليدية فقيرة غير مهتمة – او واحدة من هذه الاسباب-..

فإذا كان الفرد واعياً لاختلافه، مؤمناً بقدراته سيصمم على بلوغ هدفه وإن أُحبط من الخارج؛ لأن رغبته القوية وإيمانه النابع من القلب سيأخذ بيده نحو النجاح والإبداع، وبهذا يتضح لنا جلياً أن الأنظمة التعليمية التقليدية لها بالغ الاثر في تحجيم عقول الأجيال ووضعها في صناديق؛ ولكنه لا يُلغي تجاوز هذه العقبات لتنمية الإبداع.
 
أعلى