سوق مدحت باشا من أكثر الأسواق الدمشقية عراقة وجمالاً.

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : يقع هذا السوق غرب مدينة "دمشق" من طرف "باب الجابية" ويصل حتى "باب شرقي" شرق المدينة.

  • تاريخ الانشاء : عام 64 ق.م

  • المؤسس : إبان حكم "بومييوس"

سوق مدحت باشا

الوصف العام :

• هو من أكثر الأسواق الدمشقية عراقة وجمالاً.

• يقع هذا السوق غرب مدينة "دمشق" من طرف "باب الجابية" ويصل حتى "باب شرقي" شرق المدينة.

• كان اسمه في البداية «السوق الطويل»، وهو يعود إلى العصر الروماني، ثم أصبح «السوق المستقيم»، وفي العهد المملوكي سمي «بسوق جقمق» نسبة إلى خان جقمق الذي يتوسطه.

الوصف التاريخي :

• بُني هذا السوق زمان الرومان إبان حكم "بومييوس" عام 64 ق.م، وسمي وقتها شارع العواميد لوجود أعمدة ضخمة مبنية على طوله، هذه الأعمدة مدفونة تحت السوق الحالي وتمتد حتى "باب شرقي" بعمق يتراوح من ثلاثة إلى خمسة أمتار كلما اتجهنا نحو "باب شرقي".

• يوجد به أنواع من التوابل والبزورات والبقوليات الجافة والفواكه المجففة والعطور المستخرجة من ورد الشام وأكثر من خمسة آلاف نوع من المواد الطبيعية، إضافة إلى وصفات طبية أو سحرية أو حتى جمالية.

الوصف المعماري :

• يبلغ طوله 1550 مترًا وعرضه 26 مترًا ، مخترقًا المدينة القديمة، ووفق خط مستقيم تصطف المحال على جانبيه بشكل منتظم يمنح الزائر إحساسًا بالعراقة والأصالة.

• مر بعدة ترميمات أولها ترميم كان زمن المماليك في عهد السلطان "سيف الدين جقمق" باني المدرسة "الجقمقية" وخان "جقمق".

• ثاني ترميم كان زمن العثمانيين سنة 1878م، إذ قام الوالي "مدحت باشا" بتوسيعه وأطلق عليه بعد الترميم اسم "الطريق الأعظم".

• سنة 1925م تم حرق جزء من السوق نتيجة قصف المحتل الفرنسي لمنطقة "الحريقة"، وثقب سقفه بالرصاص إبان الثورة السورية.

• بعد تحرير البلاد من المحتل الفرنسي جرى الكثير من الإصلاحات فيه أهمها الترميم الذي جرى عام 2007- 2008 حيث حُسِنَ شكل السوق وجُدد بالكامل.

• يقسم السوق إلى قسمين أحدهما مسقوف وهو القسم الأكبر والآخر مكشوف.

• يبدأ القسم المسقوف وهو الأكثر جمالاً، إذ يمنحه سقف التوتياء مشهدًا رائعًا مع نهاية سوق البزورية لينتهي في حي «مئذنة الشحم»، حيث يبدأ القسم المكشوف من السوق لينتهي في منطقة باب شرقي وفي المنطقة التي يتقاطع فيها القسمان تقع البقعة التي بدأت منها دمشق منذ أقدم العصور، بحسب علماء الآثار والمؤرخين.

• يمتلك أهمية دينية كبيرة لكونه مقرًا لعدد من الجوامع والكنائس أهمها كنيسة «بولس الرسول»، كما يوجد فيه عدد من الخانات، أهمها «خان الزيت وخان جقمق»، والأماكن الأثرية والبيوت الدمشقية العريقة مثل «بيت نظام ومكتب عنبر ودار السباعي».

• يوجد فيه العديد من المحلات التي تشتهر بالطابع التقليدي التراثي وتختص ببيع الأقمشة والنسيج والحرير الدمشقي والبروكار والمناشف والعباءات والكوفيات، والنحاسيات والشرقيات والموزاييك، إضافة الى الجديدة المتخصصة ببيع البزورات والبن والعطورات والزهور المجففة، وهذا ما يجعله يشهد حركة ونشاطاً دائمًا.

 
أعلى