حي الشعلان سوريا , دمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : يَقع "حي الشعلان" غربي جادة الصالحية

  • تاريخ الانشاء : نَشأ الحي في بداية الإحتلال الفرنسي

حي الشعلان





الوصف العام:

• تَعود التسمية -حسب كتب التاريخ- إلى آل الشعلان "أمراء الدوّلة العشيرة العنيزية"، التي ذاع صيتها بقوة البأس والكرم، وتخلّد ذكرها في روايات حروب البادية وغزواتها، وإسم "الشعلان" هو نسبة إلى جد العائلة الذي استخلص إمارة العشيرة من آل القعقاع.

• معنى الإسم: الأشعل من خالط شعره بياض، وهو من ألوان الخيل المحمودة.

• اشترى الشيخ "نوري الشعلان" رئيس عشيرة الدوّلة في مطلع العشرينيات من القرن الماضي "دار ياسين باشا الهاشمي" رئيس الوزراء العراقي السابق الكائنة في هذا الحي بدمشق، ومنذ ذلك الحين بَنى مسجدًا بجوار منزله، واتخذ المسجد والحي الشهير تسميتهما من إسم المالك الذي فتح منزله مضافة بجوار المسجد.

الوصف التاريخي:

• نَشأ الحي في بداية الإحتلال الفرنسي لسورية كضاحية منفصلة عن دمشق القديمة، مخصصة لسكن الفرنسيين والإيطاليين في العاصمة، وما لَبث أن استقطب عددًا من العائلات الدمشقية وخاصة الموظفين في الحكومة، لِيصبح فيما بعد من أشهر الأحياء الدمشقية على الإطلاق.

• "حي الشعلان" الذي كان سكنًا لعدد كبير من الشخصيات الوطنية السورية قبل الاستقلال وبعده، والذي شَهد تاريخه العديد من الأحداث السياسية ما جعله يَحمل إسم "شارع الحرية" في خمسينيات القرن العشرين، والذي كان أول حي يدخل نظام "الأباجورات" الخشبية في تصميم أبنيته.

• حلت الأبجورات الخشبية الحديثة محل الخصوص الخشبية التي غطت نوافذ البيت الدمشقي التقليدي، وربما استورد الفرنسيون آلات نجارة حديثة لصنع الأبجورات التي انتشر استعمالها في مجمل الأبنية الحديثة فيما بعد.

• منذ تأسيس "الشعلان" ويوجد فيه كثير من العيادات الطبية الخاصة بأفضل الأطباء السوريين ومكاتب لأشهر المحامين، وكذلك مكاتب تجارية لأكبر الشركات السورية والأجنبية.

• يوجد في "حي الشعلان" أحد أشهر أسواق دمشق وهو "سوق التنابل" الذي يقدم إلى جانب الفواكه والخضراوات واللحومات والخضراوات المجهزة للطبخ الفوري، كالبقدونس المفروم والكوسا المحفورة ما جعل الناس تَطلق عليه "سوق التنابل" وسوق الأجانب.

الوصف المعماري:

• يَقع "حي الشعلان" غربي جادة الصالحية.

• تَمتد "منطقة الشعلان" حدود من زاوية معهد الفرنسيسكان (دار السلام) وتنتهي مع بداية حي السبكي، الذي يبدأ بحديقة السبكي الفسيحة، المتنفس الطبيعي للحيين، وتوازي جادة الحمراء وجادة عرنوس.

• ساعد موقع الحي القريب من جامعة دمشق وبناء محافظة دمشق والبنك المركزي وعدد من الفنادق الفخمة وغيرها من المراكز الحيوية؛ ليكون حيًا نشيطًا جدًا تجاريًا ومركزًا لكثير من الأعمال في دمشق.

• تَميزت أبنية في "حي الشعلان" بطابعها الأوروبي، وبواجهات من الحجر الكلسي الأبيض، وأسقف داخلية عالية تزيد على أربعة أمتار، وأبواب خارجية كبيرة كانت خشبية في البداية لتتحول إلى أبواب حديدية.

• على الرغم من انتشار الأبنية الإسمنتية إلا أن "منطقة الشعلان" لم تخلُ من وجود بيوت دمشقية تقليدية نموذجية، إلا أن التوسع المعماري استطاع أن يقضي عليها وعلى المساحة الخضراء الموجودة سابقاً، والتي كانت ترويها أقنية متفرعة من فرع "نهر تورا" أحد فروع "نهر بردى".

 

مواضيع مماثلة

أعلى