المتحف الوطني بدمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : يقع المتحف الوطني بدمشق عند المدخل الغربي لمدينة دمشق بين جامعة دمشق والتكية السليمانية

  • تاريخ الانشاء : مع انتهاء الحرب العالمية الأولى تداعى المثقفون في سوريا للعمل من أجل إنشاء متحف وطني أسوة بالدول المتقدمة



المتحف الوطني بدمشق



الوصف العام :

• يقع المتحف الوطني بدمشق عند المدخل الغربي لمدينة دمشق بين جامعة دمشق والتكية السليمانية.

• متحف دمشق الوطني هو أحد أهم المتاحف العربية بل والعالمية، نظرا لما يحتويه من آثار معمارية وفنية هامة تستغرق من الناحية الزمنية عمر العمران البشري تقريبا، فيه آثار للإنسان الأول في عصوره البدائية قبل التاريخ، وأخرى للعصور التاريخية القديمة والإسلامية وصولا للفن الحديث.

• أُعيد فيه تشييد المباني الآتية :

-المدفن التدمري شيده يرحاي عام 108م .

-كنيس دورا ورسومه الجدارية الهامة من منتصف القرن الثالث الميلادي .

-واجهه قصر الحير الغربي عام 727م عند مدخل المتحف.

-أحد مداخل جامع يلبغا المملوكي في حديقة المتحف .

-القاعة الشامية من أحد قصور دمشق في حي سيدي عمر جانب سوق الحميدية تاريخه 1150 هـ-1737 م.

الوصف التاريخي :

• قبل التفكير في إنشاء هذا المتحف كانت الآثار السورية مجالا واسعًا لنشاط تجار التحف والعاديات.

• مع انتهاء الحرب العالمية الأولى تداعى المثقفون في سوريا للعمل من أجل إنشاء متحف وطني أسوة بالدول المتقدمة،وبالفعل عهد في عام 1919م لشعبة الآثار بديوان المعارف بأمر تأسيس متحف دمشق، ووقع اختيار الشعبة على مبنى المدرسة العادلية الذي شيد في العصر الأيوبي ليكون مقرًا مؤقتًا للمتحف.

• تنافست الأسر السورية في تزويد المتحف الوليد بما كانت تمتلكه من تحف وآثار كانت النواة الأولى لمقتنياته.

• مع تزايد المقتنيات -عقب السماح للبعثات الأثرية بالتنقيب- صارت الحاجة ملحة لإنشاء مبنى جديد للمتحف، فعهد للمهندس الفرنسي "إيكوشار" بوضع تصميم المبنى الحالي المطل على نهر بردى فيما بين جامعة دمشق والتكية السليمانية، وتم إنجاز المرحلة الأولى في عام 1936م،وشرع في إنشاء القسم الشرقي من المتحف عام 1939م قبل أن يتوقف العمل لظروف الحرب العالمية الثانية، وانتهت الأعمال الإنشائية في عام 1950 ليفتتح المتحف رسميا في مبناه الجديد، وأضيفت أجنحة جديدة للمتحف وأجريت توسعات في الأعوام 1954-1956-1962-1975-1996م.

الوصف المعماري :

• نُقلت واجهة قصر الحير الغربي من بادية تدمر وأعيد بناؤها في المتحف، وأصبحت تشكل المدخل الرئيسي للمتحف.

• يتألف المتحف من أربع فروع مصنفة حسب التسلسل التاريخي:

1 ــ فرع الآثار السورية من العهود الشرقية القديمة 1952م : ويضم الآثار المكتشفة في تل حريري ( ماري) ورأس الشمرة ( اوغاريت) وتل الخوبرة وتل الكزل وعمريت وتل سوكاس وهذه الآثار تعود إلى ما بين الألف الثالث والقرن الرابع قبل الميلاد أي حتى فتوح الاسكندر وهي تعبر عن تاريخ وحضارة الشعب السوري وابداعه الذي تجلى باكتشافه للكتابة بالحروف الصوتية الأبجدية في رأس الشمرة.

2 ــ فرع الآثار السورية من العهود اليونانية الرومانية البيزنطية 1936م : وتعود الآثار المحفوظة فيه إلى ما بين القرن الرابع قبل الميلاد حتى أوائل القرن السابع بعد الميلاد، اكتشفت هذه الآثار في تدمر وحوران وجبل العرب وحمص وحماه عرضت فيه نماذج عن الزجاج والفخار والخزف والبرونز والتماثيل الحجرية.

3 ــ فرع الآثار الإسلامية 1950م : حفظت فيه الآثار العربية الإسلامية منذ فجر الفتوح الإسلامية لبلاد الشام وحتى أواخر العهد العثماني، ويضم متحف الآثار العربية الإسلامية عدة قاعات :

- قاعة الرقة، وهي مدينة في شمال سوريا اتخذها هارون الرشيد عاصمة للخلافة العباسية لبعض الوقت،وتعرض بها مجموعة من التحف التي عثر عليها بالرقة، ومن أجمل القطع الخزفية بتلك القاعة مزهرية من الخزف بها رسوم أوراق نباتية.

- قاعة "الأحجار"، طالما كان الحجر هو مادة البناء الرئيسية في سورية منذ القدم،وتضم نحت بالحجر من العصر المملوكي يمثل طبيبا يحمل أدوية،وبها كتابة بخط الثلث المملوكي نقرأ فيها "كل من الله العافية".

- من أجمل القاعات "القاعة الدمشقية" التي أعيد بناؤها بعد نقلها بالكامل من قصر "مردم بك" بحي الحريقة بدمشق.

- قاعات "الخزف" التي تعرض بها أوان من الخزف الإسلامي، ولا سيما التي أنتجت في سوريا وبينها مجموعة من أواني الخزف العثماني.

- قاعات الزجاج الذي اشتهرت سوريا بإنتاجه منذ العهود القديمة بإنتاجه فتعرض بها بالقاعة الأولى مجموعة من الزجاج الشفاف المصنوع بطريقة النفخ،وهي غير مزخرفة وتتميز برقتها.

- قاعة أفردت لمنتجات الأخشاب في الفن الإسلامي، ومنها قطع رائعة زخرفت بأسلوب التطعيم بالعاج والصدف، ومن أشهرها تركيبة قبر من الخشب صنعت بأمر من السلطان المملوكي الظاهر بيبرس البندقداري في منتصف القرن السابع الهجري(13م)، لتوضع في قبر الصحابي خالد بن الوليد بمدينة حمص، وقد نقلت من هناك لتعرض بالمتحف.

- قاعة للمخطوطات التي تزدان بعدد من المصاحف والمخطوطات الطبية النادرة، ومنها مخطوطات لمؤلفات مشاهير العلماء المسلمين مثل ابن سينا،ومن أنفس ما يعرض بها نسخة من المصحف الشريف كتبت في القرن التاسع الهجري(15م).

4 ــ فرع الفن الحديث 1956م : حيث حفظت فيه اللوحات الفنية التي تمثل نهضة الفن الحديث بمختلف اتجاهاته الفنية.

• حديقة المتحف تبدو بآثارها بمثابة متحف في الهواء الطلق، عرضت فيها مجموعة من التماثيل والأنصاب والأبواب والنوافذ ولوحات فسيفساء وتيجان الأعمدة والتوابيت وعدد من المنحوتات الرائعة الضخمة الموزعة في الحديقة بين الورود والأشجار،تتميز موادها بقوة مقاومتها للعوامل الطبيعية كمادة البازلت من أجل المحافظة عليها.

• يوجد في المتحف أيضاً مكتبة قيمة متخصصة بالكتب الآثارية والتاريخية، واستراحة (كافيتريا) مخصصة للزوار والسياح.

 

مواضيع مماثلة

أعلى