• قصة تسمية حمام أمونة بـ "حمام الشجاع" كما يعرفه أهالي المنطقة الذين يروون قصته حتى أيامنا أنه كان هناك ولي يدعى "شجاع"، وكانت منطقة الحمام موجودة خارج سور "دمشق القديمة"، والمنطقة آنذاك كانت في معظمها عبارة عن بساتين، والذهاب للحمام كان يتطلب شجاعة من أي شخص لأنه كان مضطراً لأن يعبر سور "دمشق القديمة" ليتمكن من الوصول إليه فلهذا أيضاً سمي بحمام "شجاع"، ثم انتقلت ملكية الحمام إلى سيدة اسمها "آمنة" ثم إلى سيدة أسمها "أمونة" وبالتواتر أصبحت تنتقل ملكية الحمام من سيدة إلى أخرى وجميعهن يحملن نفس الاسم تقريباً.
الوصف المعماري :
• إن الحمام كبناء هندسي يتألف من قاعة كبيرة تسمى "البراني" وتتألف من منصة واسعة اصطفت من حولها المصاطب وتتوسـطها فسقية "بحرة" جـميلة وتفرش أرض الحمام بالبساط والسجاد.
• أما القسم الثاني من الحمام فهو "الوسطاني" ويسمى القسم المعتدل، يشمل كل الخدمات من استحمام ودورات المياه.
• القسم الثالث يسمى "الجواني" مؤلف من قسم حرارته مرتفعة ويطلق عليه اسم "الحامية" ويوجد في منتصفه مصطبة تدعى "بيت النار" يتم التمدد عليها للاسترخاء، أما القسم الاخر فتكون حرارته مقبولة عادة للاستحمام، وتقوم في خدمة الحمام المديرة وكانت تسمى في الماضي "المعلمة"، ثم تأتي المكيسة وهي التي تنظف الجسم بكيس أسود لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد، ثم يأتي دور المدلكة التي تساعد في تدليك الجسم لمساعدته على الاسترخاء، وأخيراً عاملة البوفيه لتقديم الطلبات التي تطلبها السيدات بعد الانتهاء من الاستحمام.
• أما عن طراز الحمام فإنه يعود إلى الزمن الذي بني فيه الحمام، ولكن بحكم عوامل الطقس طرأ عليه بعض التعديلات والترميمات الطفيفة.
