أن كمية مياه الري اللازمة لسقي دونم واحد من البساتين في الرية الواحدة وكذلك عدد الريات في الموسم تعتمد على عوامل عديدة منها ما يتعلق بالعناصر المناخية السائدة في المنطقة كدرجات الحرارة والرياح والرطوبة النسبية ومنها ما يتعلق بالتربة كنوع التربة وعمقها وخصوبتها.. الخ. كما أن هناك عوامل تخص الأشجار من حيث نوعها وعمرها وعددها في الوحدة المساحية الواحدة والحالة الفسيولوجية ومرحلة نمو ونضج الثمار. لذلك نرى بأنه لا يمكن الخروج بتوصيات عامة مشتركة لجميع البساتين وحتى البساتين المتشابهة في المناطق المختلفة. لذلك وجب تحديد هذه المتطلبات حسب المناطق والمواقع المختلفة.
ان اشجار الجوز تحتاج الى رطوبة ارضية ملائمة وخاصة خلال 5-6 اسابيع اللاحقة لفترة التزهير. لأن نقصان الرطوبة الأرضية خلال هذه الفترة يسبب صغر حجم الثمار ولا يمكن تعويض ذلك بريات لاحقة بعد هذه الفترة Childers 1973. كما انه اذا كانت كمية الرطوبة بعد هذه الفترة قليلة فأن الثمار لا تمتلئ جيدا وتكون نوعيتها رديئة وتزداد صعوبة ازالة القشرة عنها. لذلك وجب ضمان توفر رطوبة ارضية كافية في منطقة الجذور الفعالة في عملية الامتصاص خلال السنة للحصول على نمو جيد للأشجار واثمار جيد من حيث الكمية والنوعية.
بما ان اشجار الجوز لها مجموعة جذرية متعمقة كثيرا في التربة لذلك وجب اخذ نماذج فحص التربة لتقدير كمية الرطوبة فيها من اعماق تصل إلى 6 أقدام. ان الملاحظات المثبتة عن الجوز تدل على أن توفر الرطوبة الأرضية الى عمق ۹ اقدام يعتبر ضروريا للحصول على نمو وانتاج جيدين في بساتين الجوز. ان ۸۰٪ من الماء الارضي الذي تمتصه اشجار الجوز المتعمقة جذورها حوالي 9 اقدام تأخذه من الطبقة العليا البالغ عمقها 6 اقدام . أما في التربة الثقيلة فأن هذه النسبة من الماء تمتص من الطبقة العليا البالغ عمقها ۳ اقدام. في الترب الرملية فأن الماء يمتص تقريبا بالتساوي من طبقة صفر الى 3 اقدام و3 - 6 اقدام عمق (1973 Childers).
اذا كانت كمية الأمطار الساقطة اثناء الشتاء غير كافية لترطيب التربة إلى عمق 6 اقدام واكثر فعندئذ يجب الري قبل بدء موسم النمو بحيث يضمن ترطيب التربة إلى العمق المطلوب بشكل جيد.
في الترب العميقة يعطي الماء لثلاث مرات على الاقل للحصول على نمو وانتاج جيدين . ينصح بإعطاء ما لا يقل عن 15 سم ماء في الرية الواحدة على أن يبدأ بالري من منتصف حزيران ويكرر في منتصف تموز وكذلك في منتصف آب (Woodroof 1967).
اما طريقة الري المفضلة فأنها تعتمد على عوامل عديدة منها عمر الاشجار ونوع التربة ودرجة استوائها وكمية مياه الري المتوفرة.. الخ. فقد تستعمل طريقة الري بالبواكي للأشجار الصغيرة او الري بالأحواض للأشجار الكبيرة وقد يستعمل الري المطري. فمهما تكن طريقة الري المستعملة فيجب العمل على عدم السماح لمياه الري بملامسة سيقان الاشجار وعدم السماح للماء بالتجمع لفترة طويلة حول الأشجار وعدم استعمال كميات اكثر من الماء اللازم لتجنب تجمع الاملاح وخاصة في المناطق المحدودة الأمطار. لأن اشجار الجوز تعتبر حساسة جدا للأملاح في التربة (Gardner et al 1952).
ان اشجار الجوز تحتاج الى رطوبة ارضية ملائمة وخاصة خلال 5-6 اسابيع اللاحقة لفترة التزهير. لأن نقصان الرطوبة الأرضية خلال هذه الفترة يسبب صغر حجم الثمار ولا يمكن تعويض ذلك بريات لاحقة بعد هذه الفترة Childers 1973. كما انه اذا كانت كمية الرطوبة بعد هذه الفترة قليلة فأن الثمار لا تمتلئ جيدا وتكون نوعيتها رديئة وتزداد صعوبة ازالة القشرة عنها. لذلك وجب ضمان توفر رطوبة ارضية كافية في منطقة الجذور الفعالة في عملية الامتصاص خلال السنة للحصول على نمو جيد للأشجار واثمار جيد من حيث الكمية والنوعية.
بما ان اشجار الجوز لها مجموعة جذرية متعمقة كثيرا في التربة لذلك وجب اخذ نماذج فحص التربة لتقدير كمية الرطوبة فيها من اعماق تصل إلى 6 أقدام. ان الملاحظات المثبتة عن الجوز تدل على أن توفر الرطوبة الأرضية الى عمق ۹ اقدام يعتبر ضروريا للحصول على نمو وانتاج جيدين في بساتين الجوز. ان ۸۰٪ من الماء الارضي الذي تمتصه اشجار الجوز المتعمقة جذورها حوالي 9 اقدام تأخذه من الطبقة العليا البالغ عمقها 6 اقدام . أما في التربة الثقيلة فأن هذه النسبة من الماء تمتص من الطبقة العليا البالغ عمقها ۳ اقدام. في الترب الرملية فأن الماء يمتص تقريبا بالتساوي من طبقة صفر الى 3 اقدام و3 - 6 اقدام عمق (1973 Childers).
اذا كانت كمية الأمطار الساقطة اثناء الشتاء غير كافية لترطيب التربة إلى عمق 6 اقدام واكثر فعندئذ يجب الري قبل بدء موسم النمو بحيث يضمن ترطيب التربة إلى العمق المطلوب بشكل جيد.
في الترب العميقة يعطي الماء لثلاث مرات على الاقل للحصول على نمو وانتاج جيدين . ينصح بإعطاء ما لا يقل عن 15 سم ماء في الرية الواحدة على أن يبدأ بالري من منتصف حزيران ويكرر في منتصف تموز وكذلك في منتصف آب (Woodroof 1967).
اما طريقة الري المفضلة فأنها تعتمد على عوامل عديدة منها عمر الاشجار ونوع التربة ودرجة استوائها وكمية مياه الري المتوفرة.. الخ. فقد تستعمل طريقة الري بالبواكي للأشجار الصغيرة او الري بالأحواض للأشجار الكبيرة وقد يستعمل الري المطري. فمهما تكن طريقة الري المستعملة فيجب العمل على عدم السماح لمياه الري بملامسة سيقان الاشجار وعدم السماح للماء بالتجمع لفترة طويلة حول الأشجار وعدم استعمال كميات اكثر من الماء اللازم لتجنب تجمع الاملاح وخاصة في المناطق المحدودة الأمطار. لأن اشجار الجوز تعتبر حساسة جدا للأملاح في التربة (Gardner et al 1952).
