لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ

ملائكة الحب

مُديّرْ المُنتَدىَ
لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

p_1691az7dl1.jpg



( لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ )

‏لم يغلق بابه ..
‏لم يسدل حجابه ..
‏لم تنفذ خزائنه ..
‏لم ينته فضله ..
‏لم ينقطع حبله ..

‏سبحانه ما أكرمه وما أعظمه وما أحلمه .




إنك أيها العبد إذ تسير إلى ربك تعرف أن لك ربًا توابًا رحيمًا.. يقبلك متىٰ عدت، وكيف عدت.. المهم هو ان تعود

إنه الله.. هل تعرفه؟

مقام التوبة يتيح لك أن تعرفه. معرفة الله قربىٰ واقتراب .. ومن اقترب من الجمال أحبه، والحب غايته الوصال، ومن وصلهُ الحبيب كان حاله أنسًا وسرورًا، فأنىٰ له إذن أن يقنط أو ييأس؟ هنا في ظلال الله لا قنوط ولا يأس وإنما أبواب السماء تنهمر بواردات من النور ذات رواء علوي يملأ الوجدان بأنداء المحبة ..

قال عز وجل لعباده الغارقين في أوحال الذنوب:

(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ..

إنها لتعجز الكلمات والعبارات البشرية عن وصف ما ينفتح عنه هذا الباب السماوي الفسيح من خيرات ورحمات.. فما أجمل جمالك يا الله وما أندىٰ عطاءك الكريم

هذا شلال البركات يتفجر من عند الرحمٰن..

فيا عبد (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ)

جمالية الدين

فريد الأنصاري, رحمة الله عليه
 

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
النعم بالله دائما وابدا
 
أعلى