عرفتها صدفة... أو ربما من غير صدفة
قد يكون القدر قد وضعها في طريقي لتغير أبجدية حياتي
سألتها ما أسمك سيدتي وأين تسكنين فأجابت:
اسألني عن اسم أحبه... وعن مدينة تسكنني لا أين اسكن
كان اسمها أميرة..... اسم يداعب الخيال ... بفضاء لا متناه الادرك
أميرة التي غناها الرائع مارسيل خليفة.... وهو الذي عشقت
استمعت إلى فيروز..ذلك الشئ الجميل في حياتنا... ذلك اللحن
الشجي الذي منت به الدنيا علينا... ومنها ماارتوت
قرأت أحلام مستغانمي من ذاكرة الجسد عبر فوضى الحواس إلى عابر سبيل
سألتها يوما بعد انقطاع ... أين أنت... فأجابت: تتساءل أين أنا؟ اشكر ذاكرتك التي أبقتني في زواياها المنسية
كانت تملك ثقافة مميزة جدا.. وكانت تملك عبارات مختصرة وقوية(كل الأمسيات
جميلة إلا مساءك هو الأجمل...كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين
معا بل صديقين.....أنا محتاجة لميناء سلام وطموحي أن امشي ساعات معك....)
ما أجمل كلماتك يا سيدتي......
قلت لها يوما هل أنت جميلة ؟؟؟؟ فصدمني جوابها: لا... لست جميلة بمقياس الجمال
إلا أنني أحس بالجمال واعشقه... لست شاعرة إلا أنني أتذوق الشعر والأدب
وأنا أقول لك :
كلماتك سيدتي أجمل من عودة المطر
و أجمل من أجمل حفلة سمر.........
سألتها أيضا هل احببتي يوما...... أجابت : نعم .. أحببت إنسانا مجنون ...ثائر..فوضوي
كم تمنيت أن أكون ذلك الإنسان الذي وصفته بهذه الكلمات الرائعة
رغم المرض كانت قوية وكنت استمد منها قوتي... كانت ترفض الهزيمة .............
عندما أسألها عن وضعها الصحي تقول : لا تخف عليي ... لا يمكن للمرض أن يهزمني
إنها مسألة وقت فقط.
لكن ذلك الخبيث كان قد تسلل إلى جسدها دون أن تدري انه يستوطن داخلها
رحلت .... رحلت من جعلت للكلمات معنى .... من جعلت للأحاسيس كلمات
لم أطلب منها يوما موعدا أو حتى حديثا هاتفيا ... كنت أريدها أن تبقى حلما
جميلا .... ولكن ... يبدو انه حتى الأحلام مستحيلة هذه الأيام.
يا قمرا يطلع بغير حسبان
يا ثمرا ينضج بغير ألوان
يا زرعا ينمو بغير أوان
يا حزنا يزيد أحزاني
ويا حلما يجتاح خيالي
صمت غريب يجتاحني
معركة شرسة في داخلي
أفكار متناقضة تنتابني
تذهب بليلي.. تعكر صباحي
تزيد حطامي ... وسوادي
تجعل قهوتي من غير اشتهائي
وتسقط.......................
ما كان بالنفس من كبريائي
- ريتا فتاة تخطت الخامسة والثلاثين من العمر ... لم أقابلها بحياتي
أو أتحدث معها حتى بالتلفون... إنما تواصلنا بواسطة تقنية دردشة الجوال فقط .
عرفتها ببداية الشهر السابع من السنة الماضية ثم انقطعنا ... وعدنا للتواصل في أواخر التاسع
وفوجئت عندها أنها اكتشفت السرطان داخل جسدها فأجرت عملية جراحية
ومن ثم بدأت العلاج الكيمائي ... وبعد أخر جرعة قالت لي العلاج يسير بشكل
ممتاز ... ولكن هذه الجرعة كانت قوية وأنا تعبة جدا
ولم اسمع عنها بعد ذلك شيئا
قد يكون القدر قد وضعها في طريقي لتغير أبجدية حياتي
سألتها ما أسمك سيدتي وأين تسكنين فأجابت:
اسألني عن اسم أحبه... وعن مدينة تسكنني لا أين اسكن
كان اسمها أميرة..... اسم يداعب الخيال ... بفضاء لا متناه الادرك
أميرة التي غناها الرائع مارسيل خليفة.... وهو الذي عشقت
استمعت إلى فيروز..ذلك الشئ الجميل في حياتنا... ذلك اللحن
الشجي الذي منت به الدنيا علينا... ومنها ماارتوت
قرأت أحلام مستغانمي من ذاكرة الجسد عبر فوضى الحواس إلى عابر سبيل
سألتها يوما بعد انقطاع ... أين أنت... فأجابت: تتساءل أين أنا؟ اشكر ذاكرتك التي أبقتني في زواياها المنسية
كانت تملك ثقافة مميزة جدا.. وكانت تملك عبارات مختصرة وقوية(كل الأمسيات
جميلة إلا مساءك هو الأجمل...كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين
معا بل صديقين.....أنا محتاجة لميناء سلام وطموحي أن امشي ساعات معك....)
ما أجمل كلماتك يا سيدتي......
قلت لها يوما هل أنت جميلة ؟؟؟؟ فصدمني جوابها: لا... لست جميلة بمقياس الجمال
إلا أنني أحس بالجمال واعشقه... لست شاعرة إلا أنني أتذوق الشعر والأدب
وأنا أقول لك :
كلماتك سيدتي أجمل من عودة المطر
و أجمل من أجمل حفلة سمر.........
سألتها أيضا هل احببتي يوما...... أجابت : نعم .. أحببت إنسانا مجنون ...ثائر..فوضوي
كم تمنيت أن أكون ذلك الإنسان الذي وصفته بهذه الكلمات الرائعة
رغم المرض كانت قوية وكنت استمد منها قوتي... كانت ترفض الهزيمة .............
عندما أسألها عن وضعها الصحي تقول : لا تخف عليي ... لا يمكن للمرض أن يهزمني
إنها مسألة وقت فقط.
لكن ذلك الخبيث كان قد تسلل إلى جسدها دون أن تدري انه يستوطن داخلها
رحلت .... رحلت من جعلت للكلمات معنى .... من جعلت للأحاسيس كلمات
لم أطلب منها يوما موعدا أو حتى حديثا هاتفيا ... كنت أريدها أن تبقى حلما
جميلا .... ولكن ... يبدو انه حتى الأحلام مستحيلة هذه الأيام.
يا قمرا يطلع بغير حسبان
يا ثمرا ينضج بغير ألوان
يا زرعا ينمو بغير أوان
يا حزنا يزيد أحزاني
ويا حلما يجتاح خيالي
صمت غريب يجتاحني
معركة شرسة في داخلي
أفكار متناقضة تنتابني
تذهب بليلي.. تعكر صباحي
تزيد حطامي ... وسوادي
تجعل قهوتي من غير اشتهائي
وتسقط.......................
ما كان بالنفس من كبريائي
- ريتا فتاة تخطت الخامسة والثلاثين من العمر ... لم أقابلها بحياتي
أو أتحدث معها حتى بالتلفون... إنما تواصلنا بواسطة تقنية دردشة الجوال فقط .
عرفتها ببداية الشهر السابع من السنة الماضية ثم انقطعنا ... وعدنا للتواصل في أواخر التاسع
وفوجئت عندها أنها اكتشفت السرطان داخل جسدها فأجرت عملية جراحية
ومن ثم بدأت العلاج الكيمائي ... وبعد أخر جرعة قالت لي العلاج يسير بشكل
ممتاز ... ولكن هذه الجرعة كانت قوية وأنا تعبة جدا
ولم اسمع عنها بعد ذلك شيئا