مالك محمد
كاتب محترف
طريقة التخطيط للمستقبل
طريقة التخطيط للمستقبل
يقوم الكثير من الأشخاص بالتخطيط لمستقبلهم للوصول إلى أهدافهم وتحقيق غايتهم والتخطيط للمستقبل يكون بتحديد الوسائل الممكنة لتحقيق الأهداف المرجوّة، وتحديد هدف بالحياة فكلّ شخص لديه أهداف تختلف عن الآخرين فغالباً ما يكون هدف الأشخاص بداية في الدراسة، ثم العمل والسعي للوصول لمركز كبير، وسنتحدث في هذا المقال عن مجموعة من الطرق وخطوات والنصائح للتخطيط للمستقبل.
- وضع الأهداف: لا بدّ من وجود هدف واضح بالحياة حتى يتمّ تحقيقه والتطلّع إلى الأفضل، ويجب أن يكون الهدف غير صعب المنال ، وبعد الوصول إلى هذا الهدف تحقيق هدف آخر.
- ترتيب الأولويات: هناك مجموعة من الأولويات يجب تحقيقها بترتيب، ويجب ترتيب الأعمال والمهام حسب الأهميّة للوصول إلى الأهداف بأسرع وقت ممكن، فيجب تحقيق المهمّ قبل الأهمّ حتى لا يضيع الوقت من دون فائدة، ويجب التخلّي عن الأمور التافهة وغير الضرورية كمشاهدة التلفاز لوقت طويل والإدمان على استخدام الإنترنت لساعات طويلة ومواقع التواصل الاجتماعيّ، والجلوس مع الأصدقاء والتكلم بأمور غير مهمّة ومرافقة أصدقاء السوء والمبالغة؛ فيأخذ وقتاً للاستراحة والنوم، ويجب أن يكون هناك رسالة واضحة لتحقيق النجاح والتقدّم والتطوّر ومرافقة الأشخاص الذين يحملون نفس الهدف وتلقّي التشجيع منهم.
- وضع خطة: حتى لا تكون الأهداف مجرد أمنيات لا بد من وضع خطة واقعية وعملية يتم وضعها لتحديد الأساليب والوسائل العملية التي يمكن استخدامها لتحقيق الهدف وتحقيق الطموحات، فيتم عمل جدول لبداية تحقيق الأهداف الأسبوعية واليومية والشهرية والسنوية والتأكد من تحقيق كل ما نسعى له، وفي حال عدم تحقيق الأهداف يجب معرفة الما هى اسباب والعمل على معالجتها.
- الشعور بالمسؤولية: يجب أن يكون الإنسان قادراً على تحمل المسؤولية وقادراً على انجاز أعماله وأهدافه، وأن يشعر بأهمّيّة التخطيط للمستقبل فالشعور بالمسؤولية يمنحه الرغبة في تأكيد الذات وتحقيق الإنجازات، فكلّ ذلك يتطلب الإرادة الصلبة والتربية الصحيحة من الأهل والأسرة المتمسكة لها دور كبير في تعزيز صفة تحمل المسؤولية لأفرادها وزرع الثقة والتفكير بالمستقبل.
- الانفتاح والمرونة: إنّ الانغلاق على الذات والجمود وعدم الخلطة بالأقران يجعله الشخص محدود التفكير منطوياً على نفسه خامل الحركة والنشاط وضيّق الرؤية بعكس الشخص المنفتح على الآخرين المتواصل مع غيره فيكون أكثر فهماً للحياة وأعمق إدراكاً للمستقبل.
أخيراً لا بد لأيّ شخص السعي لهدفه وعدم الاستسلام مهما تعرّض لظروف صعبة فلا شيء يأتي بسهولة وعند وجود ظرف طارئ أو حدوث أمر غير متوقّع يجب إعادة التخطيط والتعامل مع جميع الظروف فإن فشلت في وضع الأهداف والتخطيط فستبقى فاشلاً مدى الحياة.
