الأعلامي نيشان

دموع الشياطين

أمل بلا جسد
كنت في احد المنتديات فرأيت هذا المقال عن الاعلامي الكبير نيشان فأحببت ان اعلم الناس من هو نيشان
اعلااامي بمعنى الكلمة اعلامي ناجح وافضل اعلامي بالوطن العربي عدا غسان بن جدو

^
^
^
^
^
^
^
30032007-83329-0.jpg

كم هو كبير هذا الرجل بعيني ...كم اراه عظيما والعظمة لله وحده , أعجب به كلما تحدث , وكلما رأيت عمله . مؤخرا تابعته في برنامجة
نيشان ...مؤمنة أنا بأن لكل امرء من اسمه نصيب , وهاهو نيشان الاعلامي اللبناني الشاب يصبح نيشانا في سماء الاعلام ونيشانا في قلوبنا .
شاب طموح ولد لأسرة أرمنية فقيرة يقول : كنت اظن ان حدود العالم تنتهي عند شوارع الحي الذي أقطنه . يتذكر بكثير من الاسى والحرقة ذكرياته مع ابيه والم فراقه ...ذلك الاب الفقير المكافح الذي لطالما افتخر به نيشان فلم يتحرج من مهنته المتواضعة ولم يخجل من كونه أمي لا يعرف القراءة والكتابة , ولماذا الخجل لقد انجب هذا الاب الأمي ابنا طموحا ورباه فأصبح مثقفا ..يتقن من اللغات العديد , محاضر في الجامعة , رئيس تحرير مجلة قمر , اعلامي مبدع , محاور ممتاز , مذيع مجتهد , وانسان صادق طيب , سريع التعلم , موهوب , مسئول جدا وكيف لا ! الم يأخذ على عاتقه مسئولية اسرته بعد وفاة والده وتخطى ظروفه الموجعة .
اعتمد نيشان على نفسه وبدأ من تحت الصفر دون ان يتكل على اسم والده أو شهرة عائلته او ثرائه او نسبه او حزب يدعمه او واسطة تدفعه او مسئول يخدمه وينافق له , عصامي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..., يشكر الله دائما ويقول : لو كان القدر رجلا لاحتضنته على كل ما حصل لي . ولكننا حين نرى نجاحه لا نحسده لأنه باختصار يستحق ما وصل اليه ..وأكثر
حين يجتهد شخص ما ويخلص في عمله ويبدع فيه فهو يستحق كلما يصل إليه من نجاح وخير ..أعماله الجميلة تسعدنا , تبهرنا , تدهشنا , تجذبنا لمتابعتها شخصيا أصبحت ألاحق كل برنامج يطل فيه أو يرتبط به اسمه لأني أعلم بأنه لا يقبل بأقل من التميز .
حين أراه مبهورة بثقافته العالية , معجبة بحضوره المتألق , منساقة لحواراته أحيي به جهده وحرصه وفي الوقت ذاته أشعر بالأسى على مستوى الاعلاميين لدينا ( إن أطلقنا عليهم مجازا لقب إعلاميين ) وبعض الشباب في وطني الذين أسرتهم السخافة...فتلك مذيعة تتباهى بأنها الأغلى اجرا والأجمل والأكثر دلعا لذا فقد شبهت بأبراج الكويت !! ياسلام وذلك مذيع يتحدث في كل لقاء عن وسامته وفاتورة هاتفه النقال وعدد معجباته وملاحقاتهم له , وآخر يحرص على لفت أنظارنا الى ماركة حذائه وموديل سيارته فهما جزء من بريستيج الاعلامي !! ومذيعة تتحدث بمناسبة وغير مناسبة عن أزيائها وخبيرة تجميلها وقصة غرامها مع زوجها ومهرها وحفل زفافها و..و الخ ولكن حين تأتي لسؤالهم عن أمر ما فهم باختصار فاشلون ..مزعجون ..يفشلون ياليتهم اهتموا بتثقيف أنفسهم , ياليتهم عرفوا معنى كلمة إعلام وماهية رسالتهم وقاموا بواجبهم على أكمل وجه . أما السخافة بين الشباب فحدث ولا حرج ...هناك من يهتم بالستايل أكثر من الشخصية وهو بذلك كمن يهتم بتزيين العلبة وتغليفها ولكن دون وضع شيء داخلها والنتيجة انه يقدم هدية جميلة , فاخرة ولكنها فارغة ...اهتمامات الكثير من الشباب حصرت : بسيارته , ماركة ملابسه , او شنطتها او حذائه او المطعم الذي يرتاده نعم فهو الذي يحدد مستواه الاجتماعي ! البلد الذي يسافر إليه , آخر الأخبار أو الشائعات التي يعلم بها , مستوى ونوعية أصدقاؤه وهنا لا نقصد مستوى تفكيرهم واخلاقهم ابدا بل مستواهم المادي واسماء عائلاتهم ووظائفهم , المحلات التي يرتادها او ترتادها , اللغة التي يكتب بها بمدونته أحيانا !
نحن نغرق بالسخافة ونتجرعها يوميا حتى الثمالة ..نعيش لنعيش دون هدف ولو كان الامر يقف عند هذا الحد لتجاوزناه ولكن المصيبة اننا نخلق من هؤلاء السخفاء أبطالا نصفق لهم ونصنع لهم تماثيل نتعبدها من فرط اعجابنا بهم في الوقت الذي نملك به الكثير من الطاقات المبدعة والشباب المسئول من الجنسين , يعتمدون على انفسهم ولا يشغلهم سوى تطوير ذاتهم .
نيشان ...من خلف ما مات
ووالدك أنجب رجلا ...كلنا نفتخر به وننظر له ولقصة كفاحه وطموحه نظرة إعجاب وإجلال ونرفع له القبعة وننحي تعظيم سلام ...رجلا انت يا نيشان وبطل حقيقي وخير سفير للبنان
وهنا اتذكر مقولة جميلة قالها على ما اعتقد الشاعر اللبناني هنري زغيب : المواطنون ينتمون لوطنهم أما المبدعون فوطنهم ينتمي إليهم
على أمل أن أجد شباب وطني جميعم مبدعين


ملاحظة : معلوماتي عن نيشان مصدرها متابعتي لمقابلاته ..
 

بنت اليمن

قسم الأزيـاء و الموضـة
رد: الأعلامي نيشان

بتشكرك تير لانك اشبعتي فضولي بهالانسان
تحياتي الك تير
تقبلي مروري وبجد اعلامي رائععععععععععع
 

دموع الشياطين

أمل بلا جسد
رد: الأعلامي نيشان

بنت اليمن:مشكووووووووورة عمرورك والاعلامي نيشان ما فيو حد ينكر رقيه

دمع العيون::منووورة عيوني الموضوع

تحياااتي لكم...
 
أعلى