يبدو أن حذف تويتر آلاف الحسابات العائدة إلى "الجيش الإلكتروني" التركي أثار حفيظة أنقرة التي اتهمت شركة "العصفور الأزرق" بالترويج للدعايات والإيديولوجيات، بحسب تعبير أحد المسؤولين الأتراك.
فبعد تعليق موقع التغريد الأشهر لأكثر من 7 آلاف حساب يروج للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجهت تركيا انتقادات لاذعة لتويتر، متهمة إياه بتشويه صورة الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية.
وقال فخر الدين ألتون، رئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية، في بيان مكتوب مساء الجمعة "لقد أظهر هذا التحرك مرة أخرى أن تويتر ليس شركة للتواصل الاجتماعي، بل هو آلة للدعاية ذات نزعات سياسية وإيديولوجية معينة".
كما أضاف أن مزاعم وجود حسابات "وهمية" لدعم الرئيس تتم إدارتها عبر سلطة مركزية لا أساس لها من الصحة.
تهديد بالتعليق
إلى ذلك، لوح المسؤول في مكتب أردوغان بتعليق الموقع أو حجبه في تركيا، قائلاً "نود أن نذكر شركة تويتر بمصير عدد من المنظمات التي حاولت اتخاذ خطوات مماثلة في السابق".
وكانت السلطات التركية حجبت موسوعة ويكيبيديا على الإنترنت في أبريل 2017 بسبب صفحات اتهمتها بإقامة علاقات مع منظمات إرهابية، ولم يُرفع الحجب عن الموسوعة إلا في يناير هذا العام بعد صدور حكم من المحكمة الدستورية التركية.
كما سبق وحجبت أنقرة يوتيوب وتويتر نفسه بسبب محتوى نشر على المنصتين.
يذكر أن غضب أنقرة هذا أتى بعد أن أعلن تويتر أمس أنه حذف 7340 حسابا من شبكة تم اكتشافها في أوائل عام 2020، مضيفا أن هذه الشبكة تٌستخدم لتضخيم الروايات السياسية التي تصب في صالح حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان.
فبعد تعليق موقع التغريد الأشهر لأكثر من 7 آلاف حساب يروج للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجهت تركيا انتقادات لاذعة لتويتر، متهمة إياه بتشويه صورة الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية.
وقال فخر الدين ألتون، رئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية، في بيان مكتوب مساء الجمعة "لقد أظهر هذا التحرك مرة أخرى أن تويتر ليس شركة للتواصل الاجتماعي، بل هو آلة للدعاية ذات نزعات سياسية وإيديولوجية معينة".
كما أضاف أن مزاعم وجود حسابات "وهمية" لدعم الرئيس تتم إدارتها عبر سلطة مركزية لا أساس لها من الصحة.
تهديد بالتعليق
إلى ذلك، لوح المسؤول في مكتب أردوغان بتعليق الموقع أو حجبه في تركيا، قائلاً "نود أن نذكر شركة تويتر بمصير عدد من المنظمات التي حاولت اتخاذ خطوات مماثلة في السابق".
وكانت السلطات التركية حجبت موسوعة ويكيبيديا على الإنترنت في أبريل 2017 بسبب صفحات اتهمتها بإقامة علاقات مع منظمات إرهابية، ولم يُرفع الحجب عن الموسوعة إلا في يناير هذا العام بعد صدور حكم من المحكمة الدستورية التركية.
كما سبق وحجبت أنقرة يوتيوب وتويتر نفسه بسبب محتوى نشر على المنصتين.
يذكر أن غضب أنقرة هذا أتى بعد أن أعلن تويتر أمس أنه حذف 7340 حسابا من شبكة تم اكتشافها في أوائل عام 2020، مضيفا أن هذه الشبكة تٌستخدم لتضخيم الروايات السياسية التي تصب في صالح حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان.
