زراعة الزنجبيل

كلمات مبعثرة

كاتب محترف
زراعة الزنجبيل



المحتويات إخفاء
1 الزنجبيل
2 كيفية زراعة الزنجبيل
3 فوائد الزنجبيل
الزنجبيل
هو عبارة عن نبات استوائي أزهاره خضراء وبنفسجية وله جذور تحت الأرض، وهو يُستعمل لتنكيه الأطعمة والمشروبات والصابون ومنتجات التجميل، كما يُستعمل لأغراض صحية، وفي الطب الآسيوي القديم كان الزنجبيل المجفف منذ القدم علاجًا لآلام المعدة والإسهال والغثيان، أما في وقتنا الحالي؛ فهو مكمّل غذائي لحالات الغثيان بعد العمليات الجراحية، والغثيان الناتج عن الحركة والعلاج الكيميائي والحمل، بالإضافة إلى علاج التهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام، وهناك أشكال متعددة ومنتشرة للزنجبيل كالجذر الطازج والمجفف، والأقراص، والكبسولات، والمستحضرات السائلة، والشاي.
كيفية زراعة الزنجبيل
  • تقطيع السيقان: يجب تحضير مجموعة من سيقان الزنجبيل وتقطيعها لقطع صغيرة عديدة، لكن ينبغي مراعاة أن يكون في كل قطعة 3 نتوءات لتتمكن من النمو .
  • وضع النبات في مكان جيد التهوية: يجب وضع نبات الزنجبيل في مكان يصله الهواء جيدًا، وتركه فيه لمدة تُقارب يومين؛ إذ إن تعرُّضه للهواء يحفز حدوث عملية تسمى بالتكلس، وهي العملية التي تمنع الفطريات من النمو على الزنجبيل .
  • غمر القطع بالماء: ينبغي ترك قطع الزنجبيل في الماء لمدة يوم كامل تقريبًا قبل بدء زراعتها، وأثناء ذلك تحضير أصيص للزراعة بوضع كمية تربة خصبة مناسبة فيه، ثم حفر حفرة عمقها يتراوح 5-6سم.
  • الزراعة: في هذه الخطوة يجب زراعة نبات الزنجبيل في الحفر التي توجد في الأصيص، لكن ينبغي الحرص على وضع البراعم أو النتوءات عموديًا؛ بحيث يكون اتجاهها إلى الأعلى، ثم إضافة كمية من التربة عليها لتغطيتها جيدًا .
  • الري بانتظام: ينبغي الحرص على ري النبات بانتظام مرة كل يومين، وإذا حدثت أيّة مشاكل نتيجةً لظهور أعشاب ضارة حوله يمكن استعمال قطعة نايلون لتغطيته؛ كي لا يتعرض لأي مشاكل .
  • الحصاد: عند مرور 6 أشهر على الزنجبيل في التربة يكتمل نموه ويمكن حصاده، ومن علامات نضجه هي ظهور أزهار وجفاف الأوراق، ويمكن حصاده بحفر حفرة حول الزنجبيل، ثم إخراجه بحذر كبير، ثم تنظيفها من التربة العالقة بها .
فوائد الزنجبيل
  • علاج عُسر الهضم المزمن: ويتمثّل ذلك بوجود ألم متواصل أعلى الجهاز الهضمي، والتأخير بتفريغ المعدة هو سببه الرئيسيّ، والزنجبيل يسرّع عملية تفريغ المعدة لدى الأشخاص الذين يُعانون من عسر الهضم.
  • تقليل نسب الكوليسترول في الدم: يرتبط ارتفاع نسب الكوليسترول المضر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، و تناول 3 غرامات من الزنجبيل المطحون يقلّل من نسب الكوليسترول بوضوح، كما أن مُستخلص الزنجبيل قلّل من نسب الكوليسترول المضر بتأثيرٍ يشابه تأثير الأدوية التي تقلل من مستوياته.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: للزنجبيل خصائص مضادةً للسرطان؛ وذلك لأنه غني بمادة الجينجرول، والتي توجد بكمياتٍ كبيرةٍ في الزنجبيل خاصةً النيّء، وتناول غرامين من مُستخلص الزنجبيل في اليوم يخفف الجزيئات التي تسبب الإصابة بالالتهاب في القولون، كذلك فالزنجبيل أيضًا يمكن ان يكون فعّالاً في حالات الإصابة بمختلف أنواع السرطانات مثل سرطان البنكرياس، والثدي، والمبيض.
  • تحسين وظائف الدماغ: يسرع الإجهاد التأكسدي والالتهاب المُزمن عمليات الشيخوخة، كما أنّ مضادات الأكسدة والمركّبات الحيوية النشطة الموجودة في الزنجبيل يمكن أن تبطئ الاستجابة الالتهابية التي يمكن أن تُصيب دماغ الإنسان، كذلك فإن الزنجبيل يمكن أن يُعزّز وظائف الدماغ مباشرةً.
مكافحة العدوى: مادة الجينجرول الموجودة في الزنجبيل تقلل من خطر الإصابة بالعدوى، كذلك يستطيع مُستخلص الزنجبيل تثبيط نموّ أنواع مختلفة وعديدة من البكتيريا، كما يمكن للزنجبيل الطازج أن يكون فعّالاً ضد الفيروس التنفسي المخلوي البشري الذي يتسبّب بالعدوى التنفسية، وهو فعّال ضد بكتيريا الفم المرتبطة بالإصابة بأمراض اللثة الالتهابية؛ مثل التهاب اللثة، والتهاب دواعم السن.
 
المواضيع المتشابهة

مواضيع مماثلة

أعلى