زراعة اللوبيا

كلمات مبعثرة

كاتب محترف
زراعة اللوبيا



المحتويات إخفاء
1 حبوب اللوبيا
2 بذور اللوبيا المناسبة للزراعة
3 متطلبات زراعة اللوبيا
4 طريقة زراعة اللوبيا
5 الحصاد
6 أمراض تصيب نبتة اللوبيا
حبوب اللوبيا
اللوبيا بقول سنويّة، وتسمّى أيضًا البازلاء، ونشأت في إفريقيا، وانتشرت على نطاق واسع منها إلى أمريكا اللاتينية، وجنوب شرق آسيا، وجنوب الولايات المتّحدة، وتُستخدم للعلف الحيوانيّ، أو محصولًا للتّجارة. يعود تاريخ زراعة اللوبيا إلى غرب إفريقيا منذ 5 إلى 6 آلاف عام، وارتبطت ارتباطًا وثيقًا بزراعة الذّرة الرّفيعة والدّخن، وخلال الـ 25 عاماً زاد إنتاج اللوبيا على مستوى العالم كثيرًا، إلّا أنّه انخفض في الولايات المتّحدة.
بذور اللوبيا المناسبة للزراعة
عند اختيار بذور اللوبيا لزراعتها، يجب أن تكون هذه البذور من مصدر طبيعيّ، وأن تكون صلبة ونضرة، ويجب الحرص على مواعيد الزّراعة، بحسب موسم الحصاد، وفيما يلي توضيح لأوقات زراعة اللوبيا:
  • محصول موسم الرّبيع: يُزرع في فبراير إلى مارس.
  • محصول موسم الخريف: يُزرع من مايو إلى يونيو.
متطلبات زراعة اللوبيا
  • المناخ: تتكيّف اللوبيا جيّدًا مع الشّتاء في المناطق المداريّة الرّطبة، والمناطق المعتدلة، لكنّها لا تتحمّل الصّقيع، ويحتاج الإنبات السّريع درجات حرارة أعلى من 18°. تُزرع اللوبيا بطريقتين؛ المرويّة وغير المرويّة، ويُمكن أن تنمو جيّدًا في الظّروف الجافّة؛ لأنّها مقاومة للجفاف أكثر من أنواع البقوليّات الشّائعة الأخرى، وهذا أحد الأسباب التي تجعلها أحد المحاصيل الأساسيّة في مناطق إفريقيا، لكن إذا استُخدِم نظام ريٍّ جيّد، سيتأخّر نضج المحصول قليلًا، خاصّة في مناطق الأرض الشّماليّة؛ لأنّ الرّيَّ سيُخفّض درجة حرارة التّربة، ممّا يثبّط النمو، ولا تحتاج اللوبيا للرّطوبة إلّا قبل فترة الإزهار وأثناءها.
  • التّربة: تعيش اللوبيا جيّدًا في مجموعة واسعة من التّربة وظروف العيش، إلّا أنّها تنمو أفضل في الطّمي الرّمليّ الجيّد التّصريف، أو في التّربة الرّمليّة، التي تتراوح درجة الحموضة فيها بين 5.5 و6.5.
  • إعداد البذور: يجب أن تزرع البذور في عمق كافٍ؛ لئلّا يكون هناك عائقاً أمام الجذور لتمتدَّ في الترّبة، مثل الحجارة أو الألواح أو الأخشاب؛ لأنَّ بذور اللوبيا ستتأثّر سلبًا إذا وجدت عائقًا، أو كانت ظروف التّربة والبيئة غير مناسبة.
طريقة زراعة اللوبيا
تُزرع بذور اللوبيا تقليديًّا في صفوف، بينها مسافات مُتباعدة من 76 إلى 91سم، أمّا البذور فتكون المسافة بينها حوالي 5 إلى 10سم، وفي الآونة الأخيرة؛ أصبحت الزّراعة التّجاريّة تستَخدم الصّفوف الضّيّقة، التي تتراوح المساحة بينها من 30.5 إلى 51سم، والمسافة بين البذور من 2 إلى 4سم، المهم أن تكون البذور مغروسة في التّربة بعمق.
الحصاد
يُمكن حصاد قرون اللوبيا الخضراء بعد 45 إلى 90 يومًا من زراعتها، وهذا اعتمادًا على صنفها؛ إذ يحتاج حصاد محصول الحبوب حوالي 90 إلى 125 يومًا بعد الزّراعة، ونضوج القرون تمامًا، بعد ذلك يُجفّف المحصول، ويُدرَس وتبقى الحبوب تحت أشعّة الشّمس لتجفَّ قبل التّخزين، أمّا بالنّسبة للأعلاف، فإنّ الحصاد يكون عند الحاجة، أو عند نموّ المحصول، عمومًا يجب أن يكون بعد 40 إلى 45 يومًا من زراعتها.
أمراض تصيب نبتة اللوبيا
  • الفوضى البكتيريّة: عندما تُصاب اللوبيا بالبكتيريا؛ فإنّها تتحوّل إلى اللّون البنّيّ المحمرِّ وتموت، وتكون على شكل بقع مستديرة غير منتظمة مع هالات كلوريّة تظهر على الأوراق، وتنتشر منها إلى الجذع، ومن الممكن أن ينكسر الجذع، وتتقطّع البذور، ولعلاج هذه الحالة يجب رشُّ المحصول بأوكسي كلوريد النّحاس.
  • البياض الدّقيقيّ: هي بقع بيضاء تظهر على جميع الأجزاء الهوائيّة للنّبتة، وتبدأ من الأوراق، وتنتشر منها إلى الجذوع والفروع والثّمار، وسببها الرّئيسيّ الفطريّات وجراثيمها، وتُصبح الأوراق المضابة ملتوية ويصغُر حجمُها، تكون الوقاية من هذه الآفة بحرقِ جميع النّباتات المصابة، أو رشِّ النّبات بالكبريت.
 
المواضيع المتشابهة

مواضيع مماثلة

أعلى