كلمات مبعثرة
كاتب محترف
المحتويات إخفاء
1 الأرانب
2 طريقة تربية الأرانب في البيت
3 أساليب تربية الأرانب
الأرانب
الأرانب من الحيوانات الأليفة الثديية، يكسو الفرو جسمه الصغير كاملًا، ,يمتلك أذنhن طويلتان تمنحاه حاسة سمع قوية للغاية، أما الذيل فهو قصير إجمالًا؛ إلا أن هناك اختلافات عديدة بين أنواع الأرانب من حيث اللون والشكل> للأرنب أرجل خلفية طويلة وأخرى أمامية قصيرة تمكّنه من الوثب عاليًا وسريعًا؛ إذ يمكنه العدو لنحو 30كم/الساعة الواحدة، وتساهم الأرجل الأمامية بالحفاظ على توازن الأرنب خلال الجري.
الأرنب من الثدييات التي تلد مرارًا وتكرارًا في غضون السنة الواحدة؛ حيث يمكن لها وضع 3-12 مولود في كل فترة حمل (28-34 يوم)، ويحمل صغيرها تسمية الخرنق، وتلد أنثى الأرنب صغيرها أعمى تمامًا خاليًا من الفرو والشعر؛ مما يدفع بالأم إلى تدفئته بفرائها وتغذيته على الحليب حتى ينمو، ونظرًا لكونه حيوان لطيف؛ فإن الإنسان يلجأ لتربيته في المنزل والمزرعة ليستفيد منه في عدةِ مناحٍ.
طريقة تربية الأرانب في البيت
يعد مشروع تربية الأرانب في البيت من أبرز المشاريع المربحة وأكثرها انتشارًا، ويكمن السر في ذلك باعتباره ذو ربح مضمون وتكاليف مادية زهيدة؛ إذ يستفاد من لحومها بالطعام؛ فهي سهلة الهضم ولذيذة، كما أن المشروع لا يحتاج لمساحة شاسعة إطلاقًا؛ وإنما يمكن اقتصاره على مساحة ضيقة مخصصة للأرنب للإقامة بها، وتمتاز الأرانب بأنها بحالةٍ من التناسل المتواصل على مدار السنة، ومن أغرب المعلومات عنها أنه يمكن تلقيحها في اليوم ذاته التي تضع صغارها به؛ فيمكن لها الحمل والرضاعة بذات الوقت، وحتى يتمكن الإنسان من القيام بذلك لا بد من اتباع الخطوات الصحيحة والنصائح لذلك.
شروط تربية الأرانب في البيت
- تخصيص مكان إقامة للأرنب في إحدى الغرف المنزلية.
- توفير مصدر للسقاية والطعام باستمرار أمام الأرنب في مكانه المخصص.
- وضع الأرنب في غرفة ذات درجة حرارة مناسبة؛ بحيث تكون متوسطة الرطوبة والحرارة.
- الاستمرارية في تنظيف منزل أو موضع الأرنب وتطهيرها؛ لضمان عدم إصابة الأرانب بالأمراض.
- تجهيز بطاريات شبكية توفر فرص آمنة للتهوية والتخلص من البول.
- تجهيز كميات ملائمة من القش ليكون الموضع آمنًا للولادة.
- الحصول على أعلاف جيدة وملائمة من مصدرٍ موثوق به.
- اختيار الأرنب المناسب حسب الحاجة المرجوة من تربيته؛ فعلى سبيل المثال عند الرغبة بالاستفادة من فرو الأرنب ينصح بتربية أرنب الاسكا وهافانا، أما أرانب الزينة فالأفضل بينها اللوب والهولندي، بينما يعتبر الأرنب المصري والنيوزلندي هو الأفضل في حال الرغبة بالاستفادة من لحومه.
- التحقق من خلو الأرنب من أي أمراض قبل اقتنائه.
- الحرص على اقتناء نوعية ذات خصوبة عالية؛ بحيث تلد 4-5 مرات سنويًا.
- توفير البيئة الملائمة للتكاثر والتزاوج، فالأرانب قادرة على التزاوج منذ عمر 4 شهور.
- تلقيح الأنثى، وفيما يلي بعض التفاصيل حول ذلك: الذكر الواحد قادر على التزاوج مع 20 أنثى، إلا أنه ينصح بتغيير الذكر بعد انقضاء 3 سنوات من استخدامه، ويجب الانتظار حتى بلوغ الأنثى سن 5 شهور أفضل للإخصاب من 4 شهور، ثم تلقيحها بعد أسبوع من وضعها للصغار أمر هام جدًا، ومراقبتها والتحقق من حملها بإحدى الطرق المتوقعة، ومنها رفض الذكر تلقيح الأنثى؛ ويستدل من ذلك على أنها حامل، أو التحسس على بطنها بعد مضي 15 يوم من التلقيح.
- تجهيز المكان الملائم للولادة، وذلك بدءًا من اليوم 27 من التلقيح؛ إذ تلجأ بعض الإناث لنزع الفرو من منطقة بطنها لتضع صغارها عليه عند الولادة.
- تقديم الحشائش والأعلاف والبرسيم للأرنب، ويشترط جفافها جميعًا لضمان عدم تعرضه للاضطرابات والتسمم.
- تقديم الحماية الكاملة من الافتراس من الحيوانات كالكلاب مثلًا.
- تربية الأرانب في المنزل، وهذه طريقة شائعة جدًا باعتبارها مسالمة ولطيفة، ويمكن لها أن تعتمد على الحشائش والجزر، كما أن الأرنب ذو حجم صغير لا يتطلب حيزًا واسعًا.
- التربية في المزارع التقليدية العائلية، وتكون هذه المزارع في محيط المنازل، تلجأ الأسر لتربيتها لغاياتِ الاستهلاك المنزلي والبيع والمكسب.
- المزارع القياسية لتربية الأرانب، تكون هذه المزارع مخصصة لتنشئة الأرانب وتربيتها داخل أقفاص مخصصة يعلوها شبك، وتستخدم تقنيات متعددة للتلقيح الصناعي للوصول إلى النتيجة المرجوة.
