ما معنى تدجين الحيوانات

كلمات مبعثرة

كاتب محترف
ما معنى تدجين الحيوانات



المحتويات إخفاء
1 التدجين
2 معنى تدجين الحيوانات
3 أبرز الحيوانات التي دجّنها الإنسان
4 فوائد تدجين الحيوانات
التدجين
شكّل التّدجين نقطة تحوّل رئيسيّة في تاريخ البشريّة، إذ أصبح الإنسان يتدخّل في النّظام البيئي النّباتي والحيواني لمصلحته الشخصيّة، وكان السّبب الأساسي من التّدجين سواء للنّباتات، أو الحيوانات هو تزايد أعداد السكّان، والرّغبة بتلبية متطلّباتهم الغذائيّة والمعيشيّة.
معنى تدجين الحيوانات
تدجين الحيوانات هي عمليّة تدخّل الإنسان في النّظام البيئي الحيواني، ومحاولة تكييف بعض أنواع من الحيوانات البريّة للاستخدام البشري من أجل تلبية متطلّبات البشريّة من المأكل، والملبس، واستخلاص الأدوية، والأدوات المختلفة، فكان تدجين الحيوانات من أجل لحومها، وحليبها، وجلودها، وكان الماعز أولى الحيوانات المدجّنة، يليها الدّجاج، وبعدها بدأ البشر بتدجين الحيوانات الكبيرة مثل الثّيران، والخيول لغايات الحرث والنّقل، والصّقور، والكلاب لغاية الحراسة والصّيد، ومع مرور الوقت تُصبح الحيوانات المدجّنة مختلفة في سماتها وخصائصها عن أسلافها البريّة، ويكون اختيار الحيوانات لتدجينها على أساس قدرتها على التّكاثر، وطبيعتها الهادئة البعيدة عن الافتراس، ومقاومتها للأمراض، والقدرة في البقاء على قيد الحياة في محيط بيئة الإنسان التي تختلف صعوبتها وطبيعتها من منطقة لأخرى، وقيمة هذه الحيوانات للإنسان بالاعتماد على حاجته وبيئته، وظروف معيشته وعمله.
أبرز الحيوانات التي دجّنها الإنسان
  • الأبقار: بدأ الإنسان بتدجين الأبقار منذ أكثر من أربعة آلاف سنة قبل الميلاد في جنوب شرق آسيا، وجنوب شرق أوروبا، من أجل الاستفادة من جلودها، ولحومها وحليبها.
  • الضّأن والماعز: بدأ تدجين الضّأن والماعز في العراق كما تشير الفرضيّات الأولى، من أجل لحومها، وحليبها، وأصوافها.
  • الخيول: لا توجد معلومات مؤكّدة عن الوقت أو المكان الذي بدأ فيه تدجين الخيول، والمرجّح أن تاريخ تدجينها يعود إلى الألفيّة الثّانية قبل الميلاد، وكانت بدايات استخدامها في الحروب، والنقل، وفي عام 1675 قبل الميلاد أدخلها الهكسوس إلى بلاد الكنانة مصر لغايات الحرث وجر العربات.
  • الحمير: بدايات تدجين الحمير كانت قبل ثلاثة آلاف سنة من الميلاد في وادي النّيل، وتشير المصادر التّاريخيّة إلى أنّ الحمير أوّل الحيوانات التي دجّنها الإنسان لمساعدته في إنجاز أعماله اليوميّة.
  • الإبل: يُعتقد أنّ الإبل والجمال من آخر الحيوانات التي دجّنها الإنسان، وكان الهدف الأساسي من تدجينها استخدامها لحمل الأثقال والتنقّل لا سيما في البيئة الصحراويّة لقدرتها على تحمّل ارتفاع درجات الحرارة والعطش، إلى جانب تدجينها من أجل لحومها، وحليبها، ووبرها، وجلودها.
  • الخنازير: يعود تدجين الخنازير إلى 6500 عام قبل الميلاد بوعيها الآسيوي والأوروبّي.
  • الأرانب: بدأ تدجين الأرانب من قبل الرّاهبات الفرنسيّات في القرنين الميلاديّين السّادس والعاشر، وكانت أغلب الأرانب المدجّنة في بدايات تدجينها من أصول بريّة.
  • الكلاب: وهي واحدة من أوائل الحيوانات التي دجّنها الإنسان بسبب طبيعته المستأنسة للبشر، ومقدرته على التكيّف مع حياتهم، فدجّنه الإنسان من أجل الصّيد، والحراسة.
  • الحشرات: دودة القز، والنّحل من أهم الحشرات التي دجّنها الإنسان، فكانت تدجين الأولى لإنتاج الحرير، وتدجين الثّانية لإنتاج العسل.
  • الطّيور: مثل الدّجاج، والحمام بنوعيه البرّي والزّاجل، والبط، والإوز، والدّجاج الرّومي أو ما يُعرف بالحبش.
فوائد تدجين الحيوانات
  • الاستفادة من بعض أنواع منها في إجراء البحوث والتّجارب العلميّة لا سيما التي تتعلّق في المجال الطبّي.
  • توفير متطلّبات الإنسان المعيشيّة من مأكل، ومشرب، ومشرب.
  • استخدامها في تخفيف عبء الأعمال اليوميّة مثل الحراثة، والتنقّل لمسافات طويلة وبعيدة.
  • تحسين الوضع الاقتصادي للأسر والدّول، وتوفير فرص عمل من خلال تربيتها والاستفادة الماديّة من منتجاتها مثل الحليب، والبيض، واللّحوم.
  • إدخال البهجة والرّاحة النفسيّة لمحبّي تربية الحيوانات الأليفة مثل الكلاب، والقطط، وأسماك الزّينة، وأجناس مختلفة من الطّيور.
  • الاستفادة منها في مساعدة ذوي الإعاقات البصريّة كالكلاب المدرّبة والمتخصّصة بهذا الشأن.
 

مواضيع مماثلة

أعلى