طرق ذبح الحيوانات في العالم

كلمات مبعثرة

كاتب محترف
طرق ذبح الحيوانات في العالم



المحتويات إخفاء
1 الذبح والتدويخ
2 ما هي طرق ذبح الحيوانات في العالم
2.1 ذبح الحيوان وهو فاقد للوعي
2.1.1 مرحلة إفقاد الوعي أو الإذهال
2.1.2 مرحلة الذبح أو الإدماء
2.2 ذبح الحيوان وهو بكامل وعيه
2.2.1 الذبح الإسلامي (التذكية)
2.2.2 الذبح بالطريقة اليهودية (شوشيتا)
الذبح والتدويخ
تفترض كثير من الدول عمليات تدويخ الحيوانات قبل الشروع بذبحها، في حين لا تشترط دول أخرى أي عملية قبل الذبح؛ ولذلك تنوعت طرق الذبح وطرق التدويخ بحسب الدين أو المكان أو غيرهما، وأيّاً كانت طريقة الذبح فيجب أن تكون غير مسببة للألم الجسدي والنفسي للحيوان.
ما هي طرق ذبح الحيوانات في العالم
ذبح الحيوان وهو فاقد للوعي
تتم هذه الطريقة من خلال مرحلتين، هما:
مرحلة إفقاد الوعي أو الإذهال
يتم في هذه المرحلة إفقاد الحيوان وعيه، ثم ذبحه، بعد ذلك يتم بعدة وسائل:
  • الصعق الكهربائي: يكون على الرأس فقط أو على الرأس والجسم، وهذه تؤدي إلى وقف قلب الحيوان، وهذه وسيلة مُستخدمة في بريطانيا وبلجيكا وأمريكا والدنمارك.
  • الصعق الكهربائي للدواجن: تتم هذه الوسيلة على قاعدة الغسيل بالماء، الذي يمر به التيار الكهربائي، وتُستخدم في إنجلترا وهولندا، أو تتم بواسطة صدمة في أقفاص موصلة للكهرباء تصيب الطير، ثم يتم جرح رقابها بسكين حاد أوتوماتيكياُ يخرج منه الدم.
  • إفقاد الوعي بالغاز: تستخدم هذه الوسية تركيز مرتفع من غاز ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين، ومن الدول التي تستخدمها يُذكر أمريكا.
  • الصعق الميكانيكي: يكون باستخدام أدوات معينة؛ مثل الصدمة باستعمال السهم القصير، وهذه الطريقة تؤدي إلى هزة أو صدمة قوية للحيوان تمنعه من استرداد وعيه، ويستخدم هذا النوع في ألمانيا؛ حيث يُضرب الحيوان برصاصة من مسدس على الجبهة لتخترق المخ، وفي البرازيل يتم استعمال مطرقة على رأس الحيوان؛ كي يفقد وعيه ثم يذبح، كما يتم الصعق الميكانيكي عن طريق طعن النخاع الشوكي خلف الرقبة مابين الجمجمة والفقرة الأولى؛ وذلك بعد خفض رأس الحيوان للأسفل؛ حيث يتم طعنه عدة طعنات، ثم يذبح بعد ذلك، وأيضاً يُستخدم المسدس الواقذ بإطلاق قذيفة نارية توجه إلى جبهة الحيوان فيصعق.
مرحلة الذبح أو الإدماء
تعتمد هذه المرحلة على تقطيع رقبة الحيوان بسكين حاد؛ بحيث تُقطّع أنسجة الرقبة والحلقوم والودجين، ويُطعن الحيوان في الرقبة والحلق، أو في الصدر.
ذبح الحيوان وهو بكامل وعيه
الذبح الإسلامي (التذكية)
تتم هذه الطريقة في البلاد الإسلامية، والغرض منه هو سرعة إزهاق روح الحيوان؛ لتجنّب تعذيبه مع استنزاف دم الذبيحة كاملاً، ويطلقون على لحمه بأنه حلال، وتعتمد التذكية على فقد الدم والنزف وليس على الصدمة العصبية وفقدان الوعي، وتقسم إلى قسمين: عملية التذكية الاعتيادية وعملية التذكية الاضطرارية، أما التذكية الاعتيادية؛ فهي إما بالذبح، كما في البقر والغنم والطيور؛ بحيث يُقطّع المسلم أو الكتابي الحلقوم والمريء والودجين مقروناً باسم الله تعالى، ويتم الذبح بآلة حادة تقطع أو تخرق بحدها لا بثقلها؛ بحيث يتم إضجاع الحيوان على جانبه الأيسر ويستقبل به القبلة، أو بالنحر وهو للإبل، ويكون النحر في اللبة، وهي الوهدة التي بين أصل العنق والصدر. أما التذكية الاضطرارية فتكون بجرح الحيوان في أي مكان من بدنه، وتكون للحيوان غير المقدور عليه، كما في حالة الصيد أو حالة الحيوان الذي يخرج عن طوره ويهرب، كما ويتم الذبح الإسلامي للدواجن بتعليق الطيور بعد وصولها من المزارع في أرجلها؛ حيث تمر على الذابحين المسلمين ويقومون بذبحها بسكين حاد دون تعريضها لأي مؤثر خارجي.
الذبح بالطريقة اليهودية (شوشيتا)
هي لا تتبع أي طريقة من طرق إفقاد الوعي، ويتم بالقطع الحاد لكل الأنسجة والأوعية الدموية الموجودة حول منطقة العنق، باستخدام سكين حادة تسمى (شالاف)، ويجب أن يتم تقييد الحيوانات بهدوء ولمدة قصيرة وأن يحدث الذبح فوراً وبدون تأخير.
 

مواضيع مماثلة

أعلى