ملائكة الحب
مُديّرْ المُنتَدىَ
حزني عميق،،بل عميق جدا
كما امتد لسنوات
قد يمتد لسنوات اخرى ايضا
حزني عميق لاُينسى بسهولة
مهما ارتفع للسطح سيعود للقاع وبلا اية صعوبه
وكما كنت بعيدة عن البكاء لسنوات حتى اصابني الجفاف والتبلد واللاشعور
كنت موقنه بأن دموعي لن ُ تذرف مرة اخرى
كرهت كوني انثى عاطفية
فأغلقت ابواب المشاعر حتى اصبحت قاحلة كصحراء متشقق ارضها...
اصبحت عقلانيه وواقعيه ونعتوني بالجمود كثيرا واني الشخص الذي لايشعر ومن الغريب ان تكوني انثى ليس لديها احاسيس،،وهم لا يدركون كيف كنت سابقا وكيف اصبحت لكي احافظ على قلبي من هشاشة العواطف
كيف انتابني الارق وكيف عشت في كمد واني كنت استشعر بان روحي قد وصلت الى الرمق
غرقت في اعماقي
اصبحت اتسول البكاء حتى استطيع الشعور بالدفئ بعدما كنت لقيطة السكون
اصبحت مشرده بالجمود لا تعنيني الإنسانية مطلقا
كانوا ينعتوني بسيدة القلب البارد كوني لا استطيع الشعور بالحب او الشعور بحزن الاخرين
ولا استطيع الشعور بالالامهم واوجاعهم بعدما كنت رفيقة الإحساس..
مالذي اصابني بعدما اصابني التبلد
كنت مترفه وباذخة في الإنسانيه ،اساعد بلا منّ
حتى ابتعدت كثيرا عن مواطن الاذى
فليس كل البشر سواء
فأنا التي اغلقت باب قلعتها عن العالم
فمن اراد ان يصلني فسيتحمل خدش الاشواك
الاعاصير التي تحيط بي
الدوامات التي حولي
ان يتحمل مزاجي الطقسي
فربما انا لست انا وقت غضبي
فلست الوحيدة المليئة بالعيوب
ولكني ابتعد عمن يجعل من حياتي الباقية وجعاً مستمراً
مخرج...
لا احد سيشعر بالوجع وانت تضم ركبتاك الى صدرك
وتنظر من نافذتك ليلا نحو القمر
وربما تصرخ صمتا وتصارح البحر
لا احد سيسمع انينك سوى خالقك
لا تنتظر حبيبا سيهتم بك
او صديقا سيقف بجانبك
اوعابرا سينتشل غربتك
ستُصلى مستعراً بالآهات والكل سيفارقك
اشيائك الثمينة والجمادات التي حولك ليس من الجنون ان تحدثها عن نفسك فهي ترى افعالك خفيه ولا تستطيع النطق!!
كما امتد لسنوات
قد يمتد لسنوات اخرى ايضا
حزني عميق لاُينسى بسهولة
مهما ارتفع للسطح سيعود للقاع وبلا اية صعوبه
وكما كنت بعيدة عن البكاء لسنوات حتى اصابني الجفاف والتبلد واللاشعور
كنت موقنه بأن دموعي لن ُ تذرف مرة اخرى
كرهت كوني انثى عاطفية
فأغلقت ابواب المشاعر حتى اصبحت قاحلة كصحراء متشقق ارضها...
اصبحت عقلانيه وواقعيه ونعتوني بالجمود كثيرا واني الشخص الذي لايشعر ومن الغريب ان تكوني انثى ليس لديها احاسيس،،وهم لا يدركون كيف كنت سابقا وكيف اصبحت لكي احافظ على قلبي من هشاشة العواطف
كيف انتابني الارق وكيف عشت في كمد واني كنت استشعر بان روحي قد وصلت الى الرمق
غرقت في اعماقي
اصبحت اتسول البكاء حتى استطيع الشعور بالدفئ بعدما كنت لقيطة السكون
اصبحت مشرده بالجمود لا تعنيني الإنسانية مطلقا
كانوا ينعتوني بسيدة القلب البارد كوني لا استطيع الشعور بالحب او الشعور بحزن الاخرين
ولا استطيع الشعور بالالامهم واوجاعهم بعدما كنت رفيقة الإحساس..
مالذي اصابني بعدما اصابني التبلد
كنت مترفه وباذخة في الإنسانيه ،اساعد بلا منّ
حتى ابتعدت كثيرا عن مواطن الاذى
فليس كل البشر سواء
فأنا التي اغلقت باب قلعتها عن العالم
فمن اراد ان يصلني فسيتحمل خدش الاشواك
الاعاصير التي تحيط بي
الدوامات التي حولي
ان يتحمل مزاجي الطقسي
فربما انا لست انا وقت غضبي
فلست الوحيدة المليئة بالعيوب
ولكني ابتعد عمن يجعل من حياتي الباقية وجعاً مستمراً
مخرج...
لا احد سيشعر بالوجع وانت تضم ركبتاك الى صدرك
وتنظر من نافذتك ليلا نحو القمر
وربما تصرخ صمتا وتصارح البحر
لا احد سيسمع انينك سوى خالقك
لا تنتظر حبيبا سيهتم بك
او صديقا سيقف بجانبك
اوعابرا سينتشل غربتك
ستُصلى مستعراً بالآهات والكل سيفارقك
اشيائك الثمينة والجمادات التي حولك ليس من الجنون ان تحدثها عن نفسك فهي ترى افعالك خفيه ولا تستطيع النطق!!
