مقارنة بين أنظمة التشغيل

كلمات مبعثرة

كاتب محترف
مقارنة بين أنظمة التشغيل



المحتويات إخفاء
1 أنظمة التشغيل
1.1 نظام ويندوز
1.2 نظام لينكس
1.3 نظام ماك
أنظمة التشغيل
توجد العديد من الأنظمة التي تصلح للعمل على أجهزة الحاسوب، مثل: نظام تشغيل ويندوز، ونظام ماك، ونظام كروم، ونظام لينكس، وبالطبع لكل نظام منهم طابع خاص ومميزات وعيوب خاصة به، وبشكل عام يعتبر النظام هو الأداة التي تربط بين الحاسوب والمستخدم، فمن دونها لن يتمكن الأخير من تحقيق الغاية التي تم شراؤه من أجلها الحاسوب، فلا يمكن تثبيت البرامج دون نظام تشغيل، لذلك فهو يعتبر بمثابة النواة الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في جميع الحواسيب، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأنظمة نوعان؛ الأول أحادي المهام، والثاني متعدد المهام.
نظام ويندوز
يعد هذا النظام هو الأكثر شيوعًا واستخدامًا على مستوى العالم، فحتى يومنا هذا ومع كثرة أنظمة التشغيل وتطورها، إلا أنه يظل الأكثر استخدامًا من لينكس، أو ماك، أو كروم، وتعود هذه الشهرة إلى خفة وسهولة استخدام النظام والتعامل معه، مع كونه معتمدًا لتشغيل ألعاب الكمبيوتر، وهذا بالطبع ما يجعل المستخدم يتعامل مع تلك الألعاب بشكل أكثر سلاسة ومرونة من باقي الأنظمة، ولكن تعد هذه الشهرة الكبيرة التي اكتسبها النظام سلاحًا ذو حدين، حيث يعاب عليه كثرة الفيروسات والاختراقات التي تحدث لمستخدميه، فيمكن للمخترقين أن يخترقوا أي حاسوب يعمل بذلك النظام، ويمكن أيضًا إلحاق الضرر بالحاسوب عن طريق إرسال الملفات الضارة والفيروسات، وأيضًا من عيوب النظام هو أنه غير مجاني، حيث أنه كي يقوم المستخدم بتنصيب نسخة أصلية منه يتوجب عليه شرائها من قبل الموقع الرسمي لشركة مايكروسوفت.
نظام لينكس
أهم ما يميز هذا النظام هو أنه مجاني تمامًا، على عكس باقي الأنظمة التي يُدفع مقابل الحصول عليها مبالغ مالية لا بأس بها؛ مثل نظام ويندوز، فهنا يمكن تحميل النظام بأي إصدار من موقع الشركة الرسمي بشكل مجاني، ومن ضمن مميزاته أيضًا هو كونه خفيف وذو حجم قليل جدًا، بل ولا يتخذ الكثير من مساحة القرص الصلب الذي يتم تثبيته عليه، لذلك فلن يعاني المستخدم من التنزيل، ولن يعاني كذلك من امتلاء مساحة القرص، وتأخذنا هذه الميزة إلى أن النظام قابل للتنصيب على أي حاسوب كان، إذ أن إمكانيات الحاسوب لن تعيق عملية التنصيب والتعامل معه حتى لو كانت إمكانيات ضعيفة، كما يتميز بأنه مفتوح المصدر وقابل للتعديل، فيمكن للمستخدم القيام بتعديل أي شيء يريده على إصدار النظام دون أية عوائق أو مشاكل، ولكن ما يعيب هذا النظام هو عدم توافقه بالشكل الكافي مع جميع البرامج والألعاب، وذلك نظرًا لندرة استخدامه.
نظام ماك
ظهر هذا النظام للمرة الأولى عام 1984، ولكنه كان بسيط للغاية ولا يقوم سوى بمهمة واحدة فقط، فلم يكن قادرًا على تشغيل العديد من المهام في وقت واحد، وقد دعم هذه الخاصية للمرة الأولى مع نزول الإصدار الخامس، وهو الآن بات ثاني أكثر أنظمة التشغيل استخدامًا بعد ويندوز، وأهم ما يميزه هو حمايته القوية التي يوفرها للمستخدم، فلا يوجد فيروسات أو اختراق لمستخدمي النظام، وهذا ما نراه أيضًا على هواتف الشركة، فكما هو معروف النظام تابع لشركة أبل الأمريكية أحد أهم الشركات في العالم، ومن الصعب على المخترقين التعدي على تلك الأجهزة، سواء كانت حواسب أو هواتف، ولكن ما يعيب النظام هو كونه مقتصرًا على أجهزة شركة أبل فقط، فلا يمكن تحميله على أية حواسيب أخرى مهما كانت قوتها، على عكس نظام تشغيل ويندوز الذي يعمل على كافة أجهزة الحاسوب دون أي مشكلة.
 

مواضيع مماثلة

أعلى