تعرف على كيف ينام الحوت

بنت حماه البلد

كاتب محترف
_ينام_الحوت.jpg



الحوت هو حيوان بحري ضخم ينتمي إلى طائفة الثدييات. يوجد منه الكثير من الأشكال والأنواع، في حين يُمكن تقسيمها إلى قسمين أساسيين هما: الحيتان المُسننة مثل الحوت الأبيض، والحوت القاتل، وحوت العنبر، والحيتان البالينيَّة مثل الحوت الأزرق، والأحدب، ومقوَّس الرأس، وحوت المنك. وتعيش الحيتان في مياه البحار والمحيطات، إلَّا أنَّها تتنفَّس عن طريق الرئتين، مما يجعلهم يصعدون من وقت لآخر إلى سطح الماء للحصول على الأكسجين اللازم.
معلومات عن الحوت
  • يُمكن تصنيف جميع أنواع الحيتان على أنَّها حيوانات مُفترسة، في حين أنَّ افتراس مُعظمها لا يتعدَّى هجومها على الأسماك والكائنات البحرية الصغيرة الموجودة بالمياه.
  • تتميز الحيتان بوزنها الثقيل وحجمها الكبير، مما يجعلها أضخم الحيوانات البحريَّة على الإطلاق، ومع ذلك يُمكنها القفز في الهواء مسافة تصل إلى 15 متر.
  • تنتمي إلى الثدييات، مما يعني أنها تلد وترضع صغارها مثل بقية الحيوانات.
  • الجهاز التنفسي للحوت يُشبه الجهاز التنفسي للحيوانات؛ إذ أنَّه يتنفَّس عن طريق الرئتين، وليس الخياشيم مثل غيره من الكائنات البحريَّة.
  • تحتاج الحيتان إلى الحركة الدائمة داخل الماء، إذ أنَّ السكون لفترات طويلة يُؤدي إلى انخفاض درجة حرارة أجسامها بشكل كبير.
كيف ينام الحوت
وجد المهتمون بهذا الحيوان الضخم أنَّه ينام على نحو غريب، ومن ثَمَّ قرَّروا دراسة حالته أثناء النوم، فوجدوا أنَّه من أغرب الكائنات على الإطلاق للأسباب التالية:
  • ينام الحوت في أي مكان في المحيط، إلّا أنَّ المكان الأكثر تفضيلًا يكون بالقرب من سطح الماء.
  • يمتلك عينين، يُغمض إحداهما ويترك الأخرى مفتوحة أثناء نومه.
  • لديه قُدرة هائلة على اكتشاف ما قد يُداهمه من خطر أثناء النوم، فيستيقظ ويبدأ الحركة على الفور.
  • يُمكنه البقاء دون تنفُّس تحت سطح الماء لمدة تتراوح من 30 إلى 50 دقيقة.
وبإجراء بعض الفحوصات على جسم الحوت ودماغه تبيَّن الآتي:
  • إمتلاكه رئتين كبيرتين تُمكنانه من تخزين الأكسجين اللازم لجسمه لمدة تتراوح من 30 إلى 50 دقيقة، يَصعد بعدها إلى سطح الماء ليحصل على كمية أخرى من الهواء.
  • ثم كانت المُفاجأة حين اكتشفوا أنَّ الحوت لا ينام نومًا كاملًا؛ إذ ينام نصف دماغه فقط، في حين أنَّ النصف الآخر يَظل مُستيقظًا، وهذا ما يُنبهه أثناء نومه إلى ما قد يتعرَّض له من خطر، ويدفعه دائمًا إلى الصعود للتنفُّس في حالة انتهاء مخزون الأكسجين الموجود بالرئتين، كما يُساعده على ألَّا يظل ساكنًا لوقت طويل كي لا تنخفض درجة حرارة جسمه عن معدلها الطبيعي.
 

مواضيع مماثلة

أعلى